-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الحكم حيمودي صنع الحدث وزملاء مبولحي أصروا على الصيام

هكذا أدهش “الخضر” الألمان في أمسية رمضانية على الأراضي البرازيلية

صالح سعودي
  • 4645
  • 2
هكذا أدهش “الخضر” الألمان في أمسية رمضانية على الأراضي البرازيلية
أرشيف

لا تزال الجماهير الجزائرية تتذكر موقف عناصر “الخضر” أمام المنتخب الألماني لحساب الدور الثاني من مونديال البرازيل 2014، حيث جرت في المباراة في أولى أيام شهر رمضان الكريم، ورغم الفتوى المقدمة لأبناء خاليلوزيتش، إلا أن أغلب الأسماء فضلت الصوم وقدمت مردودا جيدا وأرغموا الجرمان على لعب الشوطين الإضافيين، مثل مبولحي وسليماني وبلكلام وحليش وغلام وجابو وبراهيمي وغيرهم، حيث كشفت كاميرات القنوات التلفزيونية على المباشر تناول الحارس مبولحي وبعض زملائه لحبات من التمر وكمية من الماء موازاة مع حلول موعد الإفطار.

وفي السياق نفسه، صنع الحكم حيمودي الحدث في ذات المونديال، خلال إدارته لمباراة الدور ثمن النهائي بين المنتخبين البلجيكي والأمريكي، حيث كان توقيت الإفطار في حدود الدقيقة العشرين من زمن المباراة، ما جعله يستغل سقوط اللاعب الأمريكي جونسون بسبب إصابة، فطلب حيمودي من الطاقم الطبي للمنتخب الأمريكي قارورة ماء للشرب وتكسير الصيام، ليواصل المهمة بصورة عادية رفقة مساعديه إيتشعلي والمغربي عشيق اللذان فضلا أيضا خيار الصوم.

وقد تابع الشارع الرياضي الجزائري باهتمام كبير مشاركة المنتخب الوطني في مونديال البرازيل 2014، وخاصة مباراة الدور الثاني التي نشطها أبناء المدرب خاليلوزيتش أمام منتخب ألمانيا، وتزامن ذلك مع حلول شهر رمضان الكريم، وهو ما جعل الكثير يستفسر عن مواقف العناصر الوطنية حول مدى صيامها من عدمه خلال تلك المباراة، خاصة في ظل الأداء المتميز الذي أبان عنه “الخضر”، ومحافظهم على نتيجة التعادل الأبيض طيلة التسعين دقيقة، ما جعلهم يرغمون الآلة الألمانية على تنشيط الشوطين الإضافيين، وقد كشف قائد “الخضر” مجيد بوقرة حينها أن زملاءه قرروا الصيام، وهذا بصرف النظر عن الظروف التي ستميز مجريات التسعين دقيقة، ما جعل البعض يشير بأن الصيام كان له اثر ايجابي على مردود عناصر “الخضر” التي تألقت وأبدعت باعتراف الألمان أنفسهم، بدليل أن الحسم في النتيجة النهائية لم يتم إلا بعد اللجوء إلى الشوطين الإضافيين اللذين عرفا تسجيل 3 أهداف، منهم هدف تقليص الفارق من تسجيل جابو.

ومعلوم أن مشاركة الجزائر في مونديال البرازيل تعد الرابعة من نوعها، بعد حضورها في دورات 82 و86 و2010، لكن نسخة 2014 كانت الأفضل من حيث النتائج والانجاز، بعدما تمكن رفقاء براهيمي من الوصول إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية، حيث أن الخسارة في اللقاء الأول أمام بلجيكا بهدفين مقابل هدف واحد لم تمنع العناصر الوطنية من التدارك في المباراة الثانية أمام كوريا، بعدما فازوا برباعية كاملة مقابل هدفين، قبل أن يفتكوا التعادل في المباراة الأخيرة أمام روسيا بهدف في كل شبكة، ما مكنهم من كسب ورقة المرور إلى الدور الثاني ومواجهة بطل العالم منتخب ألمانيا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • firas

    عندما يكون البلد عقيم من اي انجازات نفخر بها , نعوض النقص بالافتخار بفوز في كرة قدم ضد فريق ايضا هزمته المكسيك و جنوب كوريا في 2018 .
    _ما هو انطباعك عن فوز فرق اخري علي المانيا؟؟
    _انطباع عادي!!
    كذالك هو نفس الانطباع عند الاخرين بفوز الجز ائر عليها .
    فقط نحن كشعب نعتقد اننا مميزون و انالشعوب الاخري تنظر الينا نظرة التعظيم , و الحقيقة هي اننا فقط نعاني من وهم يستعدي العلاج فورا.

  • الياس

    في 4 مواضيع تتكلم عن كرة القدم لنهار اليوم وفي نفس الجريدة الإهتمام الأكبر هو من أفطر أو ام في رمضان وإليكم أمثلة على ذلك
    1-أغلب الأسماء فضلت الصوم أفطرنا في الصين 21 يوما ولالماس الوحيد الذي صام الشهر كله
    2- اعترف الدولي السابق سعيد بلعشية أنه أفطر مرتين في رمضان الأولى مع الفرق الوطني والثانية مع فريقه السابق وفاق القل
    3- الفريق الوطني الذي كان يضم في صفوفه مناد وبويش ومزياني وآخرين أفطر جميعهم لمدة 21 يوما
    4-لاعبون يعترفون بالإفطار وآخرون يؤكدون إصرارهم على الصيام
    التخونيج شبعنا زلابية، صح رمضانكم