-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الإدارة تواجه صعوبات في ضبط التوقيت

هكذا ستكون الدراسة في الدخول المدرسي المقبل

نشيدة قوادري
  • 147168
  • 16
هكذا ستكون الدراسة في الدخول المدرسي المقبل
الشروق

استغلال أمسيات الثلاثاء.. وفرضية التدريس أيام السبت واردة
مطالب بالعودة إلى توقيت رمضان لتخفيف الضغط على الأساتذة

يواجه مديرو المتوسطات والثانويات صعوبة كبيرة في إنجاز “جداول توقيت” تتوافق والترتيبات المتعلقة بالتمدرس الاستثنائي القائم على رفع الحصة الدراسية إلى ساعة كاملة بدل 45 دقيقة، حيث أشارت أولى التوازيع الدراسية المنجزة من قبل المفتشين إلى ضرورة اعتماد الدوام الكلي الذي يبدأ على الساعة الثامنة صباحا ويمتد إلى غاية الخامسة مساء من دون توقف، الأمر الذي سيثقل كاهل الأساتذة المطالبين بضمان حجم ساعي لا يقل عن 18 ساعة أسبوعيا.

قالت مصادر “الشروق” بأن مفتشي التربية الوطنية ومفتشي التعليم المتوسط قد أرجأوا خروجهم في عطلة الصيف إلى غاية استكمالهم لكافة الأعمال الإدارية والبيداغوجية المرتبطة بالدخول المدرسي للموسم الدراسي القادم، غير أنهم يواجهون في الظرف الحالي صعوبات كبيرة في إنجاز جداول توقيت أو ما يصطلح عليها “بالتوازيع التربوية” تتوافق والمنشور الإطار الخاص بالدخول المقبل الصادر عن مصالح وزارة التربية في 11 جويلية الفارط، والذي تضمن مواصلة العمل بالترتيبات المتعلقة بالتمدرس الاستثنائي القائم على تخصيص مدة ساعة لكل حصة دراسية بدل 45، خاصة في ظل غياب ترتيبات مرافقة خاصة، وتسجيل عجز فادح في عدد الأساتذة في مختلف التخصصات والمواد التعلمية، الأمر الذي يقتضي ضرورة التوظيف على هذه المناصب الشاعرة، لأجل تقليل الضغط على باقي الأساتذة ومن ثمة تفادي الاحتجاجات مستقبلا.

وأشارت مصادرنا إلى أن “جداول التوقيت” المنجزة بشكل أولي وبالمعايير والضوابط الجديدة (اعتماد التفويج والرفع في الحجم الساعي إلى 60 دقيقة)، سيفرض على الأساتذة استغلال أمسية الثلاثاء مع اعتماد “الدوام الكلي” الذي ينطلق على الساعة الثامنة صباحا ويمتد إلى غاية منتصف النهار، ويستأنف في الفترة المسائية من الساعة الواحدة زوالا إلى غاية الساعة الخامسة مساء، تتخلله فترة راحة تقدر بساعة، وذلك لكي يتمكن الأساتذة من تحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين تلاميذ القسم التربوي الواحد الذي سيقسم إلى فوجين فرعيين يوميا وأسبوعيا.

وأضافت المصادر ذاتها بأن هذا التوقيت الزمني سوف يثقل كاهل الأساتذة والذين سيكونون ملزمين بالتدريس ليوم كامل من دون انقطاع، مما قد يؤدي إلى نشوب احتجاجات في الدخول المقبل، في حال إذا لم يتم الاستعجال لتوظيف أساتذة جدد على المناصب الشاغرة وحتى القابلة للشغور.

أما بخصوص المؤسسات التربوية التي تتوفر على “ملحقات” وكذا التي تعمل “بنظام الدوامين”، فهي الأخرى ملزمة باستغلال كافة أيام الأسبوع، إذ تنطلق الدراسة بدءا من يوم السبت وتختتم يوم الخميس، غير أن هذا “التوقيت الزمني” قد يواجه بالرفض من قبل الأساتذة وحتى الإداريين الذين يرفضون رفضا قاطعا المساس بعطلة نهاية الأسبوع مهما كانت الظروف والأسباب.

يذكر أن أغلب الأساتذة على المستوى الوطني قد صوتوا على أهمية اعتماد نظام التفويج والتدريس وفق نمطية التناوب يوما بيوم للسنة الثانية على التوالي، لكن شريطة إرفاقها بترتيبات وقرارات أخرى لضمان نجاحها على أرض الواقع، عن طريق التعجيل ببرمجة مسابقة للتوظيف الخارجي للأساتذة في مختلف التخصصات والأطوار التعليمية الثلاثة، لتحقيق مبدأ الإنصاف والمساواة بين كافة الأساتذة.

ورفع عديد المديرين والمفتشين وطنيا للوزارة الوصية مطلب العودة إلى اعتماد “توقيت رمضان” في التدريس والذي يعتمد أساسا على التقليص في عدد الحصص الدراسية، بحذف حصة دراسية واحدة في كل مادة، مما سيسهل على الأساتذة الالتزام بحجم ساعي يقدر بساعة كاملة بدل 45 دقيقة وهو الحجم الساعي الذي اعتمد خلال السنة الدراسية الفارطة بسبب أزمة كورونا التي فرضت ترتيبات استثنائية للتمدرس لتحقيق التدريس حضوريا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
16
  • عبدالرحمن الجزائري

    ارجو من رئيس الجمهورية ان يغير كل البرامج التي اصبحت لا يستوعبها الا القلة نظرا لصعوبتها وكثافتها وان يعطي وقتا كافيا لراحة التلاميذ وهو مايسمى وقت الاسترجاع مع التكوين الامثل للاساتذة

  • ريم

    الله لا تربحكم اغلقوها متغامروش بينا رآه كورونا تصيب الأطفال وثاني مالكم اجلوها هاذي راهي حياة واذا متنا خلي القراية والمسيد تفيدنا..

  • أميرة برباح

    لا اوافق على رأي دراسة 2021 _2022 كما عام 2020_2021 لأنه كان صعب وفيه مصاريف مالية بالنسبة لي

  • Wassim

    لكن هذا يسبب تعب نفسي للتلاميذ

  • nacer

    tout de'pendra du virus delta

  • جميله

    لازم الاولياء يوقعوا على تعهد و كل يوم يشوفو درجه حراره الاطفال لو الابناء مراض ميبعثوهمش المدارس لتفادي انتشار الوباء

  • طارق

    السم عليکم ورحمة الله تعالى وبرکاته. عن اي دخل مدرسية يتحدثون،في وضع صحي مثل هاذا؟ وکانو قد برمجوا الدخول قبل ظهور المتحور دلتا،في 7 سبتمبر،والأن هاذا المرض يصيب الاطفال، والأولياء في فترة العطلة نحن في حجر،ولا عطلة لنا،ونحن لازلنا متعبون من السنة الماضية؟ واطفالنا؟ اليس ادينا مختصون اجتماعين؟لقراءة هذا الوضع؟ ناهيك على المستوى الدراسي،والدراسة المکثفة خلال العام الفارط؟ تتحدث ون دوكا عن الاساتذة،ونحن اولي اذا أين نحب اعرابنا ولدنا من هذه المعادلة؟ لاحول و قوة انا ب الله.

  • حكيم

    الحل في اعتقادي هو غلق جميع المؤسسات التعلمية من المسم تعليم ابتدائي إلى المسمى خطأ تعليما جامعيا لمدة سنة كاملة في أثنائها نلغي جميع البرامج و المناهج التي أكل الدهر عليها وشرب و نبدأ في التأسيس لمناهج و برامج جديدة مع القيام برسكلة جذرية للمكونين الذين باتوا كائنات من القرون البائدة . أيقنوا أن مدرستنا خارج الزمن فحينوها

  • خولة

    الله لاتربحكم يالي درتو هاد البرنامج الاستاذ الة ما يريحش

  • بالعربي

    هناك حل بسيط لا يُريدون ذكره،و هو تخفيف البرامج التي وضعتها بن غبريط منذ عام 2014،أعني العودة إلى المناهج التعليمية التي كانت سارية قبل نظام الجيل الاأول

  • - السلام

    تكلمتم عن الاستاذ الذي يدرس من ٤ إلى ٦ ساعات بالكثير ولم تتحدثوا عن المشرف الذي سوف يطلق بيته ليسكن الثانوية او المتوسطة التي يعمل به‍ا

  • عبد الله ب

    لا جديد

  • أستاذ هرب من مدرسة منكوبة

    .... الأمر الذي سيثقل كاهل الأساتذة المطالبين بضمان حجم ساعي لا يقل عن 18 ساعة أسبوعيا ... وهل 18 ساعة أسبوعيا شيء ثقيل والقانون ينص على 22 ساعة وما بعدها ساعات اضافية .. وقد كان الاستاذ الجزائري خلال الثمانينيات والتسعينيات يشتغل 22 ساعة + 4 ساعات اضافية أي 26 ساعة أسبوعيا وبأقسام تتجاوز ال 50 تلميذا وأكثر من ذلك في مدرستين متباعدتين أي في متوسطة مثلا وفي ملحقة تابعة لها على بعد عدة كيلومترات .... والأمر عادي .

  • Ahmed

    الحجم الساعي المكثف من جهة مفيد للتلاميذ ومن جهة مرهق للمدرس الذي سيصاب بال burnout لان العملية ليست تدريس في القسم فقط, راه فيها اتحضير في المنزل ايضا. العمل يوم بيوم احسن , الى ان يرتفع الوباء.

  • kamel

    ترتيبات استثنائية للتمدرس السنة الدراسية الفارطة بسبب أزمة كورونا .هاته السنة ستكون كورونا أخطر بسبب المتحور دلتا الذي اصبح يصيب الاطفال و الشباب.و العنوان موجود بجرييدتكم و هو : مختصون يحذرون: تسجيل 100 إصابة بكورونا بين الأطفال في مستشفى الدويرة

  • حمدان

    مع المتحور دلتا امكانيه اصابه الاطفال بالفيروس اصبحت ممكنه جدا و اعاده الدوام بشكله القديم يعني زياده احتماليه اصابه الالاف التلاميذ بالمرض لذلك قرار التمدرس يجب ان يترك للاطباء و ليس الى هؤلاء . بل احتمال تأجيل الدخول المدرسي ممكن مع استمرار الوضع الحالي على ما عليه خاصه انه لا يمكن تطعيم الاطفال الان .