-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اللاعب الدولي الأسبق عبد العزيز قشير لـ"الشروق"

“هكذا سجّلت ثلاثية في مرمى الكاميرون والخضر سيقولون كلمتهم”

صالح سعودي
  • 9075
  • 2
“هكذا سجّلت ثلاثية في مرمى الكاميرون والخضر سيقولون كلمتهم”
ح م
عبد العزيز قشير

أبدى اللاعب الدولي الأسبق عبد العزيز قشير تفاؤلا بقدرة المنتخب الوطني على قول كلمته في التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، مؤكدا بأن وصف مجموعة “الخضر” بمجموعة الموت أمر مبالغ فيه، خصوصا وأن الميدان هو الذي يحسم وليس الحديث على الورق، وعاد بنا اللاعب الأسبق لوفاق القل وشباب باتنة إلى المواجهة التي لعبها ضد الكاميرون منتصف التسعينيات حين وقع 3 أهداف كاملة خلال الدورة الكروية التي جرت في الغابون.

 كيف هي أحوال قشير؟

نحمد الله، حاليا أنا بعيد عن أجواء كرة القدم المتعفنة، وهذا منذ استقالتي من رئاسة وفاق القل منذ حوالي 4 سنوات، وأنا مهتم بتجارتي في مجال الإعلام الآلي.

 الحديث يدور حاليا عن مباراة المنتخب الوطني أمام الكاميرون، فكيف تنظر إليها؟

المنتخب الوطني في موقع جيد لتحقيق الفوز، وتسجيل بداية موفقة، إذا عرف اللاعبون كيف يأخذون الأمور بجدية، وهذا بناء على الإمكانات التي أصبح يتمتع بها “الخضر” سواء من الناحية الفنية أو الإمكانات المادية المتاحة.

 نفهم من كلامك أنك متفائل؟

هناك عدة معطيات تؤكد بأن المنتخب الوطني قادر على قول كلمته، وحظوظنا كبيرة لأداء مشوار مميز في التصفيات، حيث نملك لاعبين مميزين في الهجوم وخط الوسط، ربما المشكل الوحيد يكمن في الدفاع، لكن بمقدور الناخب الوطني أن يجد الحلول، حتى يشكل منتخبا متكاملا يتكيف مع متطلبات المباريات المقبلة.

 كيف تنظر إلى مجموعة “الخضر” المشكلة من منتخبات قوية وطموحة؟

أعتقد بأن الذي يحسم ورقة التأهل إلى المونديال هو الميدان، وعليه من اللازم التفكير في كيفية إحراز أكبر عدد من النتائج الايجابية، وليس الحديث عن المنتخبات وتاريخها، وأكيد أن المنتخب الوطني سيقول كلمته بناء على الأجواء السائدة والإمكانات الموفرة.

 كيف تنظر إلى التحديات التي تنتظر المدرب الوطني الجديد راييفاتس؟

بصراحة، لا يمكن الحكم عليه في الوقت الحالي، ومن الأفضل تأجيل ذلك بعد مضي 4 مباريات مثلا، مساره يؤكد على أنه يتمتع بقدر محترم من الخبرة في الملاعب الإفريقية، وإن شاء الله سيحقق مشوارا إيجابيا مع “الخضر”.

 سبق لك أن واجهت منتخب الكاميرون منتصف التسعينيات، فما هي الجوانب التي تتذكرها؟

تلك المواجهة جرت في إطار الدورة الكروية الودية بالغابون، وعرفت مشاركة الجزائر والغابون والكاميرون، إضافة إلى كوت ديفوار، حيث سجلت 3 أهداف في مرمى الكاميرون.

 ما سر تألقك في تلك المواجهة؟

في تلك الفترة، كنت عنصرا بارزا في فريق شباب باتنة، وهو ما أدى بالمدرب فرقاني إلى توجيه الدعوة لي للمشاركة في هذه الدورة، حيث دخلت بديلا أمام كوت ديفوار والغابون، ولعبت أساسيا أمام الكاميرون، حيث ساهمت في إحراز الفوز بعد أن سجلت 3 أهداف في مرمى هذا الأخير.

 كيف كان مستوى المنتخب الكاميروني في تلك المباراة؟

الكاميرون دائما يملك فريقا كبيرا، وأرمادة من اللاعبين المحترفين والمعروفين على المستوى الإفريقي وحتى الدولي، صراحة لم أتذكر الأسماء التي لعبت ضدنا آنذاك لكن أؤكد أنها تملك مستوى عاليا بدليل الحضور الايجابي للمنتخب الكاميروني في نهائيات كأس إفريقيا والعالم في تلك الفترة.

 حسب علمنا فقد تم اختيارك أحسن لاعب في تلك الدورة؟

فعلا، تم اختياري أحسن لاعب وأحسن هداف أيضا، بعد الوجه الذي قدمته والفعالية التي ميزت أدائي، بتوقيعي 3 أهداف كاملة في مرمى منتخب قوي بحجم الكاميرون.

 ما هي المرتبة التي احتلها “الخضر”؟

تأهلنا إلى الدور النهائي وانهزمنا مع منتخب كوت ديفوار بسبب ركلات الترجيح، بعدما انتهى الوقت الرسمي بالتعادل، صراحة أظهرنا مستوى جيدا لفت انتباه الجميع.

 وهل صنع بروزك الحدث على هامش هذه الدورة؟

كان لسفير الجزائر بالغابون حديث مع المنتخب الوطني آنذاك علي فرقاني، حيث عبر عن إعجابه بإمكاناتي الفنية، وقال لفرقاني بأن قشير يستحق اللعب مع المنتخب الوطني منذ اعتزال بلومي نهاية الثمانينيات، كما حصلت لي لقطة طريفة.

 ما هي؟

في مباراتنا ضد كوت ديفوار تم تكليف لاعب يحمل الرقم 6 لمراقبتي، وكان يلعب في البطولة الألمانية آنذاك، وكان يعتقد أنني محترف في فريق أوروبي، قبل أن يتفاجأ حين أكدت له أنني أنشط في البطولة الجزائرية، لم يصدق الخبر بناء على المردود الذي قدمته في هذه الدورة.

 هل ترى بأن فرقاني ساهم في بروزك أم تسبب في تهميشيك؟

أول من وجه لي الدعوة لحمل ألوان المنتخب الوطني هو رابح ماجر، وفرقاني وضعني في حساباته بناء على بروزي اللافت في البطولة الوطنية بألوان شباب باتنة، لكن للأسف تعمد تهميشي في المباريات الرسمية، لحد الآن لم أفهم السبب الحقيقي، بدليل أنه تم اختياري أحسن لاعب في دورة الغابون الدولية، وبعد ذلك وضعوني في الثلاجة، في إحدى المناسبات قال لي فرقاني “هل يمكن لك أن تلعب مع فريق عاصمي”، وهو ما جعلني أفهم بأن الذي يكون له شرف الانتماء لـ”الخضر” يجب أن يكون عاصميا أو ينضم إلى فريق عاصمي.

 هل لازلت حاقدا على الرئيس الأسبق لـ”الكاب” رشيد بوعبد الله؟

ليس إلى هذه الدرجة، لكن أتأسف كثيرا على حرماني من خوض تجربة احترافية في الإمارات رغم أنني تدربت هناك لمدة 45 يوما، قبل أن أرغم على العودة بسبب عدم منحي وثائق التسريح، أعتقد أنني قدمت الكثير لشباب باتنة وأنصار “الكاب” يعرفون ذلك، إلا أنه للأسف لم يتم مراعاة هذا الجانب.

 هل من إضافة في الأخير؟

أتمنى بداية موفقة للمنتخب الوطني في تصفيات مونديال روسيا، وهذا يتطلب الفوز في المباراة المقبلة أمام المنتخب الكاميروني، كما أتمنى أن يتحسن وضع الكرة الجزائرية في الشق المحلي، لأن ما يحدث من ممارسات جعل الوضع يصل درجة متقدمة من التعفن والتشاؤم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • فريد

    عبد العزيز قشير لاعب كبير لو مهمشوهش كان يخرج احسن رقم 10 لكنه همش لسبب و احد انه من الشرق الجهوية تاع ماجر

  • reda

    بالفعل كان قشير من احسن من حملو رقم 10 في التسعينات لكن الجهوية كانت لها الكلمة هذه هي بلادنا.