الجزائر
أجهزة تشويش بمراكز الإجراء وتقنية لإفشال تسريب الأسئلة

هكذا سيتم إحباط محاولات الغش في البكالوريا

نشيدة قوادري
  • 1873
  • 4
أرشيف

سحبت وزارة التربية الوطنية، مهمة انتقاء وتعيين الأساتذة المسخرين لتصحيح امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا من مديريات التربية للولايات، ومنحتها بصفة حصرية لمفتشي التربية الوطنية للمواد، لوضع حد لإقصاء الكفاءات والمحاباة في التعيينات.

قالت مصادر “الشروق” إن وزارة التربية قد وجهت تعليمات لمديري التربية للولايات، تحثهم على ضرورة الاكتفاء بمهمة تحيين قوائم الأساتذة الذين سيتم تسخيرهم لتصحيح أوراق إجابات المترشحين في امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا دورة سبتمبر 2020، بإسقاط أسماء الأساتذة الذين أحيلوا على التقاعد والمتوفين، وذلك على خلفية التقارير الدورية المرفوعة للوزارة والتي أشارت في العديد من المرات إلى وجود تلاعبات في ملف تعيينات الأساتذة المصححين، كما طلبت الوصاية من المديرين الشروع في تجهيز مراكز التصحيح بالحرص على توفير كافة وسائل الوقاية من كمامات وقفازات ومطهرات ومواد التعقيم، فيما تم تكليف مفتشي التربية الوطنية تخصص مواد، حصريا بمهمة اقتراح وانتقاء أكفأ الأساتذة من ذوي الخبرة الطويلة في مجال التدريس والتصحيح، وذلك بالتنسيق مع مصالح الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات المختصة، لإنهاء العملية في الآجال وتفادي الوقوع في أخطاء التصحيح.

وأكدت المصادر أن الوزارة ستحتفظ بنفس الإجراءات الردعية المتخذة في السنوات الأخيرة الماضية، لقمع وإحباط الغش طيلة فترة إجراء امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، والمتمثلة أساسا في تزويد وتجهيز الفروع الجهوية للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بأجهزة التشويش على الهواتف الذكية ذات نوعية عالية، والتي سيتم تنصيبها على مستوى مراكز الإجراء، لكشف الغشاشين ولمنع وإحباط أي محاولات لتسريب الأسئلة إلكترونيا، وذلك في إطار تأمين شامل للامتحانات المدرسية الرسمية، لتجنب المهازل التي طبعت امتحانات شهادة البكالوريا على مدار الخمس سنوات الفارطة أي منذ إطلاق الجزائر لتقنية “الجيل الثالث”.

مقالات ذات صلة