-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في أول مباراة تحضرها العائلات في ملعب عمره نصف قرن

هكذا كانت الأجواء في ملعب حملاوي في مواجهة غانا لمدغشقر

ع. ع / ب. ع
  • 964
  • 0
هكذا كانت الأجواء في ملعب حملاوي في مواجهة غانا لمدغشقر

بمجرد أن أعلن حكم مباراة غانا أمام مدغشقر نهاية مواجهة الأحد، بفوز المنتخب الملغاشي، حتى دخلت بعثة مدغشقر في حالة فرح هستيرية، أولا لأن المنتخب واجه مدرسة إفريقية عريقة وهي غانا، وثانيا لأن مدغشقر تشارك لأول مرة في كأس إفريقيا للمحليين، وهو ما جعل مدرب المنتخب الملغاشي راكو توندرابي يردّد عدة مرات شكرا قسنطينة..

ابتهاجا بفوز تحقق في ظروف ملائمة جدا بالرغم من أن درجة الحرارة كانت تحت الثمانية مئوية، وهو ما لم يتعود عليه منتخب ينتمي لبلد لا يعرف البرد إطلاقا.

كانت أجواء أول مباراة في ملعب الشهيد حملاوي بحلته الجديدة متميزة، فقد غلب الفضول رغبة الحضور وحتى شغف الكرة، وكان كل متوجه إلى الملعب بصحبة ابنه أو أبنائه، ولأول مرة منذ نصف قرن أي منذ تاريخ افتتاح ملعب السابع عشرة من جوان بتسميته القديمة الأولى التي تعني تاريخ إعلان الثورة الزراعية في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين، شاهدنا النساء والبنات وعائلات بالكامل على مدرجات ملعب مريحة جدا، بالرغم من أن القسنطينيين تأكدوا بأن مدينتهم في حاجة فعلا إلى مركب رياضي كبير، وليس ملعب تقلصت طاقة استيعابه إلى حدود 21 ألف متفرج فقط، بعد أن ارتفع عدد سكان الولاية إلى قرابة مليوني نسمة.

ما أثلج صدور متابعي مباراة مدغشقر أمام غانا، هو الأجواء الآمنة جدا، حيث قدم الطاقم الأمني الساهر على مرور المباراة في ظروف سليمة كل الراحة والطمأنينة للعائلات، كما أن الحافلات كانت تقلّ المتفرجين من كل الأحياء والبلديات ولم نشهد الزحام الذي عشش في محيط الملعب منذ خمسين سنة في مباريات مولودية وشباب قسنطينة المحلية، حيث كان المناصر يبقى ما لا يقل عن ساعة زمن قبل تمكنه من المغادرة بعد أن يدفع مبلغ 100 دج لحارس الباركينغ الفوضوي.

كما غاب عن الملعب لأول مرة باعة “السندويتشات والمحاجب وغيرها من الأكلات والمشروبات المعروضة في أجواء بدائية وغير صحية، وغاب باعة السجائر وكان عددهم بالمئات لأن منع التدخين كان سمة التظاهرة الإفريقية، وتابع المتفرجون الذين اقترب عددهم من 15 ألف متابع التسعين دقيقة تماما كما يتابعون مباريات الكرة في منازلهم بين راحة بال وحرص على أن يكونوا نموذجا مشابها لأنصار الكرة في ملعبي نيلسن مانديلا بالعاصمة و19 ماي بعنابة الذين سبقوهم في شان الجزائر زمنيا.

كل الذين اقتربت منهم “الشروق” من وفدي غانا ومدغشقر أجمعوا على أن التنظيم الرائع والمنشأة التحفة وضعتهم في قمة الراحة، أما القسنطينيون فبالرغم من صغر ملعبهم والذي قد لا يكون في قائمة المنشئات التي تحتضن كان 2025 في حالة حصول الجزائر على شرف التنظيم، إلا أنهم أصرّوا على إنجاح الشان من أجل الجزائر كما قال صغارهم وكبارهم ونساؤهم ورجالهم.

عمار بهلول رئيس اللجنة التنظيمية المحلية للشان قطب عنابة
الحضور المتميز للجمهور أبهر رئيس الكاف

أبهر جمهور عنابة الذي توافد مساء السبت على مدرجات ملعب 19 ماي 1956 لمشاهدة مباراتي الجولة الأولى للمجموعة الثانية لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين “شان 2022” المتتبعين من ممثلي الاتحادية الإفريقية لكرة القدم (كاف) والاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف)، بحضوره القوي وتشجيعه الراقي للمنتخبات حسب بعض الانطباعات التي جمعتها وأج لدى مسؤولين ومشرفين عن تنظيم الشان بعنابة.

وسجلت عديد العائلات حضورها بقوة رفقة الأبناء، كما رافق الجمهور العنابي المنتخبات الأربعة التي تستضيفها الولاية ضمن المجموعة الثانية لبطولة الشان بروح رياضية عالية، كما صرح به رئيس اللجنة التنظيمية المحلية للشان قطب عنابة عمار بهلول.

وأضاف ذات المتحدث بأن “الحضور المتميز للجمهور بملعب عنابة أبهر ممثلي الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الذين تنقلوا إلى ملعب 19 ماي 1956 وفي مقدمتهم رئيس الهيأة، باتريس موتسيبي الذي أبدى إعجابه بالصور الجميلة والأجواء الرياضية التي صنعها الجمهور وهو يشجع الكرة الإفريقية واللعب الجميل”.وهو نفس الانطباع الذي أعرب عنه رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، جهيد زفيزف في تصريح لممثلي وسائل الإعلام عند خروجه من الملعب.

حيث وجه بالمناسبة تحية خالصة للجمهور العنابي معتبرا حضوره القوي وتشجيعه الرياضي “برهان على تشبث الجماهير الجزائرية بكرة القدم وبادرة تفاؤل لمواعيد رياضية هامة مستقبلا “.كما أبدى مناصرو الفرق المشاركة ارتياحهم لمرافقة الجمهور لمنتخباتهم بالتشجيع على لعب كرة قدم جميلة خاصة منهم مناصرو الفريق السينغالي الذين شكروا بالمناسبة الجمهور العنابي على تشجيعه لفريقهم والاحتفال معهم بهدف الفوز.وستشهد مدينة عنابة التي تعد بأجواء كروية احتفالية طيلة منافسات الشان إجراء سبع مقابلات ستة منها تخص دور المجموعات وواحدة خاصة بالدور ربع النهائي.وتضم مجموعة عنابة للطبعة السابعة لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين كلا من كوت ديفوار والسينغال وأوغندا والكونغو الديموقراطية.وسيواجه الأربعاء المقبل ضمن هذه المجموعة بملعب 19 ماي 1956 منتخب الكونغو الديموقراطية نظيره الإيفواري للمحليين فيما سيواجه فريق السينغال نظيره الأوغندي.

تسخير إمكانيات بشرية ولوجيستية بقسنطينة
إمكانيات هامة لضمان أفضل استقبال لزوار المواقع السياحية

تم بقسنطينة تسخير إمكانيات بشرية ولوجيستية هامة بالمواقع السياحية من أجل ضمان أفضل استقبال للزوار الأفارقة بمناسبة بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين (شان 2022)، التي ستحتضن هذه الولاية جزءا من منافساتها، حسب ما علم من المديرية المحلية للسياحة والصناعة التقليدية.

وقد تم تسخير وسائل مرافقة بالمواقع والمسارات السياحية بقسنطينة من أجل تمكين الزوار الأفارقة من الاستمتاع بجمال هذه المواقع في أحسن الظروف والتي من بينها نصب الأموات ودرب السياح والجسور المعلقة، حسب ذات المصدر.

وفي هذا الصدد، أفاد ذات المصدر بأنه قد تم تكليف خبراء في التاريخ وعلم الآثار وكذا مرشدين سياحيين تابعين للمديرية الولائية للثقافة والفنون باستقبال الزوار الأفارقة وتوجيههم وتزويدهم بالمعلومات المفيدة حول هذه المواقع المعبأة بالتاريخ.

وتم أيضا وضع جهاز وقائي من طرف مصالح أمن ولاية قسنطينة والمديرية المحلية للحماية المدنية من أجل تأمين الزوار لاسيما على مستوى المواقع السياحية مثل درب السياح وجسر الشيطان.وأفاد في هذا الإطار مسؤول خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية، محافظ الشرطة بلال بن خليفة، بأنه تم تسخير جهاز هام للوقاية المرافقة الأمنية بالمواقع السياحية بقسنطينة لضمان استقبال أفضل للزوار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!