-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

هكذا كانت الاتصالات بين بقايا الجماعات الإرهابية وتنظيم رشاد الإرهابي

الشروق أونلاين
  • 4383
  • 0
هكذا كانت الاتصالات بين بقايا الجماعات الإرهابية وتنظيم رشاد الإرهابي

كشف الإرهابي الموقوف بطيب يوسف المدعو أسامة أبو سفيان النيغاسي، عن حقائق خطيرة تتعلق بنشاطاته منذ التحاقه بالجماعات الإرهابية.

وأعلنت وزارة الدفاع الوطني، اليوم الخميس، مواصلة بث اعترافات الإرهابيين، الذين تم إلقاء القبض عليهم يوم 16 مارس 2022 بغابة واد الدوار ولاية سكيكدة بالناحية العسكرية الخامسة.

وكشف أمير الجماعة الإرهابية المقبوض عليهم في عملية سكيكدة مؤخرا أسامة أبو سفيان النيغاسي أن أمير ما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، “الجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقا”، أبو عبيدة يوسف العنابي في تواصل مع حركة رشاد عموما والعربي زيطوط على وجه الخصوص.

وقال الإرهابي الموقوف بطيب يوسف المدعو أسامة أبو سفيان النيغاسي أمير الجماعة الإرهابية خلال إدلائه باعترافاته حول نشاطاته الإجرامية منذ التحاقه بالجماعات الإرهابية، إن أمير الجماعة أبو يوسف العنابي كان له تواصل مع حركة رشاد عموما والعربي زيطوط على وجه الخصوص، وذلك بشكل سري وعن طريق وسيط وصفه بـ”الثقة”.

وأضاف المقبوض عليه أن التواصل قائم بين أمير الجماعة وبين زيطوط بطريقة سرية وعن طريق وسيط ثقة، حيث أرسل العنابي لصاحب الاعتراف وإلى الشيخ نوح الذي قتل في التمشيط الأخير، وإلى الشيخ عاصم (مفتي الجماعة) رسالة حول التعاون بين الطرفين، “وجاء في الرسالة تطمين زيطوط أنه لن يتم التواصل معه علنا حتى لا يتم إحراجه أمام البلد المقيم فيه، وأن التواصل آمن عن طريق وسيط ثقة”.

أما بخصوص مضمون الرسالة فقال إنها تضمنت “طلب التعاون والتعامل بالمقابل دعم رشاد لإسقاط النظام استغلالا للحراك الشعبي، وبناء على النقاط التي يتم التوافق عليها”.

وقدم الإرهابي الموقوف نفسه بأنه من مواليد 1978 التحق بالجماعات المسلحة بالأخضرية تحت لواء الفاروق بقيادة أحمد جبري سنة 1995، وعيّن سنة 1997 أمينا عاما على سرية كتيبة الفاروق، ثم ديوان الكتيبة، وفي 2000 استدعي إلى كتيبة قيادة الجماعة بقيادة حسان حطاب، وأرسل إلى زموري عند أبو محمد صلاح الموقوف سابقا، أين تعلم تقنيات الحاسوب والتصوير ثم العودة إلى سرية حسان حطاب ليكلف بجهاز اللاسلكي والتواصل مع الكتائب والمناطق الأخرى.

وعقب مقتل صحراوي وتنصيب عبد المالك درودكال أميرا على الجماعة السلفية للدعوة والقتال كلف المعني بالاتصال، رفقة أبو مصعب عبد الودود “درودكال”، حتى 2006.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!