-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مرتبتهم في جدول الفيفا ستتحسن كثيرا

هل بدأ جمال بلماضي سلسلة لا هزيمة جديدة؟

ب. ع
  • 2060
  • 0
هل بدأ جمال بلماضي سلسلة لا هزيمة جديدة؟

فاجأ المنتخب الجزائري، أشد المتفائلين من أنصاره، الأحد، أمام منتخب إيران المحترم، ليس بالفوز المحقق، وإنما بالأداء الجميل واللوحات الجماعية التي قدمها فريق كان يبدو من الوهلة الأولى، وأنه سيسعد بالتعادل أمام منتخب مونديالي منسجم، والخضر لم يلعب لهم من الأساسيين سوى بالنجم إسماعيل بن ناصر.

الخضر ضربوا في مباراة إيران سربا من العصافير بحجر واحد، فانتصارهم الثالث في ظرف وجيز من شهر جوان، سيجعل ترتيبهم يتقدم في جدول الفيفا وسينتقلون من الرتبة الرابعة والأربعين إلى ما دون الأربعين، كما أن الجمهور الذي افتخر بسلسلة اللاهزيمة التي بلغت رقما عالميا 35 مباراة، قد يعيدوا السيناريو مرة أخرى، بشرط تحقيق لقب أمم إفريقيا 2023 في كوت ديفوار، وقد بدا بأن للخضر مدرّج مليء باللاعبين الموهوبين الذي ساروا على مخطط رسمه المدرب جمال بلماضي، وجعل أي متابع للمباراة أمام إيران يتأسف لغياب هذا المنتخب عن كأس العالم في قطر.

من دون محرز وسليماني ومبولحي وبن سبعيني وماندي وعطال وفيغولي، صال وجال رفقاء زروقي أمام منتخب إيران عجز عن مجاراة رفقاء وناس، ومن المفروض أن يكون مدربه سعيدا لأن النتيجة توقفت عند الرقم اثنين فقط، والجميل في مباراة إيران، أن اللاعبين أخذوها بمحمل الجدّ في صورة إسماعيل بن ناصر الذي لعب وكأنه في لقاء نهائي كأس العالم، أو رابطة أبطال أوربا التي سيتذوق طعمها في الموسم القادم في ثاني موسم على التوالي.

عندما سمح جمال بلماضي لعدد من ركائز المنتخب الوطني بالمغادرة، أصيب كثيرون بالدهشة ومنهم من تكهن بأن ستكون الفاتورة ضخمة جدا، ولكن مع مرور بضع دقائق، حتى اتضح بأن المدرب الجزائري، يعي ما يفعل ويدرك بأن الخطة الأنجع هي من تقود الفريق للانتصار، ومن درجة رضا الأنصار، عجزوا عن ترشيح أحسن لاعب في المباراة ولا عن الأقل عطاء، لأنهم شاهدوا منتخبا منسجما أدى فيه الحارس الجديد والمدافعين ولاعبي الوسط والهجوم واجباتهم، فكان هدفي بن عياد وعمورة تحصيل حاصل لما قدمه المنتخب الجزائري أمام منتخب يتأهب للعب المونديال.

ثلاثة انتصارات وستة أهداف في شباك المنافسين، هي حصيلة جيدة لمنتخب منهار، أضاع ورقة الصعوط في عشر ثواني فقط، وعاش أوقاتا صعبة جدا، ولولا هذه الإنجازات ليئس أنصار بلماضي، قبل بلماضي نفسه.

عندما تشاهد إسماعيل بن ناصر يكافح من دون ملل لاستخلاص الكرة، وتشاهد فرح اللاعبين مع كل هدف مع مدربهم، ومتابعة الغائبين على الشاشة، ومنهم رياض محرز الذي لا يتوقف عن السؤال عن رفاقه، تتأكد بأن منتخب الجزائر عائد بقوة، وقادر على تسيّد إفريقيا مرة أخرى، وفي أسرع وقت.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!