الجزائر

هل تتحرك العدالة هذه المرة..؟

الشروق أونلاين
  • 4305
  • 1
ح.م

ليست المرة الأولى التي تطل فيها الصفحة الافتراضية المنسوبة لهيئة وهمية اسمها “النقابة الوطنية للزوايا الأشراف بالجزائر”، لتعبّر عن مواقف سياسية غريبة وصادمة..
لكن أن يصل منشورها الأخير إلى حد تكفير الجزائريين والدعوة إلى عدم دفن كل رافض منهم للانتخابات بمقابر المسلمين، فهذه جريمة خطيرة، تستوجب التحرك العاجل للنائب العام، والأجهزة المختصة، للقبض على مسيّر الصفحة حيّا أو ميتا، وتقديمه للقضاء.

وقد استغرب رواد الفضاء الأزرق كيف حوكم سابقا أشخاص بسبب فتح صفحات فايسبوكية لمسؤولين في الدولة، بينما يظل صاحب صفحة الزوايا المشبوهة حرّا طليقًا دون حساب ولا عقاب؟! وتشير أصداء إلى أنّ مسبوقًا قضائيّا بولاية الأغواط هو من يقف وراءها.

مقالات ذات صلة