-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
 في وجود آيت نوري ووناس وبن ناصر

هل تتحوّل الجهة اليسرى إلى مصدر قوة ومتعة للخضر

ب. ع
  • 3488
  • 1
هل تتحوّل الجهة اليسرى إلى مصدر قوة ومتعة للخضر

خلال المباراة التجريبية، التي لعبها الخضر، أمام منتخب طوغو، للمحليين، تم إشراك آدم وناس على الجهة اليسرى، ليس لأن الجهة اليمنى مشغولة بالمخضرم رياض محرز، وإنما لتجريب ثلاثي النار اليساري، ريان آيت نوري واسماعيل بن ناصر وآدم وناس، في نسج الكثير من الألعاب الساحرة والخفيفة والسريعة، وهو ما يوحي بأن احتمال منح الجناح الأيسر، لآدم وناس ممكنا، بدلا عن يوسف بلايلي الذي تكون قوته في وجود زميله بغداد بونجاح، ومن المحتمل أن يبدأ جمال بلماضي معركة 15 جانفي أمام أنغولا، بهذا الثلاثي الذي يقدّم المتعة القادرة على قلب الموازين كما حدث في الهدف الأول البديع أمام طوغو، بدأ من رمية تماس تحوّلت إلى تلاعب بديع بالكرة وانتهى بتقشير كرة من اسماعيل بن ناصر لإسلام سليماني، الذي لم يزد عن وضع رأسه في اتجاه الكرة.

في الوقت الذي سيكون نبيل بن طالب، مطالب بمساعدة ثنائي خط الوسط الدفاعي بن سبعيني وماندي، يعود إسماعيل بن ناصر إلى أدواره، التي اشتهر بها في كان 2019 في مصر، التي مكّنته من منح رياض محرز هدفين أمام كينيا وغينيا، ولكن بالتعاون، هذه المرة، مع صديقه اليساري آدم وناس والصاعد الجديد ريان آيت نوري، وعلى الجهة اليمنى حيث يتواجد يوسف عطال ورياض محرز ولاعب وسط يميني أن تنافس الجهة اليسرى الساحرة.

يحتاج المنتخب الوطني في حربه الكروية، التي ستبدأ قريبا في كوت ديفوار، إلى المواهب والإبداع الفردي أو الثنائيات والثلاثيات، من أجل كسر الدفاعات القوية والمتكتلة وما أكثرها في القارة السمراء، من التي تستعمل خططا إسمنتية مبنية على الكفاح البدني على مشارف العنف، وهي ألعاب وأفكار، كثيرا ما تحرّر قلب الهجوم، خاصة إذا كان أمين عمورة، بسرعته وتوغلاته ليكون حلقة رابعة، ويمكنها أن تمنح أيضا رأس الحربة الكلاسيكي في صورة إسلام سليماني أو بغداد بونجاح كرات كثيرة سانحة للتسجيل.

في كان 2019 في مصر، فاجأنا جمال بلماضي من أول مباراة أمام كينيا بتشكيلة لم تخطر على البال، فلا أحد تصور جمال بلعمري في قلب الدفاع، ولا أحد تصور يوسف بلايلي في مكان النجم ياسين براهيمي، وراهن عليهما جمال بلماضي ونجح، وكانت المفاجأة نتاج تربص قطر الذي مكنه من معرفة قدرات اللاعبين، وتلاؤم ألعابهم مع أفكاره التكتيكية، ويبدو أنه في كان 2024 على طريق مفاجأة أخرى، خاصة على الجهة اليسرى للملعب، دون نسيان جهة يمنى ستكون مدعمة أيضا بحسام عوار، وخاصة فارس شعيبي، مع إبداعات أمين عمورة، وخبرة الرباعي محرز وبونجاح وفيغولي وسليماني.

حقق الخضر المباريات الودية التي طلبوها والتأقلم مع المحيط الإفريقي من حرارة ورطوبة، وهم يسيرون حاليا بسرعة نحو طيّ ملف جاهزيتهم للموعد الإفريقي الكبير، في أكبر تحدي آني لجمال بلماضي ولاعبيه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • فاتح

    (( الدنيا و الاخرة , ماهو الفرق بين الدنيا و الاخرة ؟ مادا ينتهي في الاخرة ؟ مادا يوجد وراء الموت ؟ )) , (( الانسان يخاف من الموت لان الموت بالنسبة له هي المجهول , السقوط في المجهول هذا هو احساس اغلب البشر بالموت )) لكن الحقيقة ليس كما يعتقدون , (( الفرق بين الدنيا و الاخرة هي الموت )) , (( الاخرة هي موت الموت , الله تعالى خلق الموت و الحياة ليبلونا اينا احسن عمل , وفي الاخرة الموت تموت و تبقى الحياة فقط و لهدا يذكر لنا الله تعالى الخلود في الاخرة , لايوجد سوى الخلود , اما في العذاب او في النعيم , لكن الموت غير موجودة ))