-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

هل دخلت الجزائر مرحلة الجفاف؟.. مسؤولة بالأرصاد الجوية تجيب

الشروق أونلاين
  • 7885
  • 1
هل دخلت الجزائر مرحلة الجفاف؟.. مسؤولة بالأرصاد الجوية تجيب

أكدت مسؤولة الاتصال بالديوان الوطني للأرصاد الجوية، هوارية بن رقطة، الإثنين، أن تأخر تساقط الأمطار بعدة مناطق من الوطن خلال فصل الشتاء الحالي، ناجم عن مرتفع للضغط الجوي متمركز بمنطقة البحر الأبيض المتوسط، وأنه من “المبكر جدا” الحديث عن مرحلة جفاف.

وأكدت بن رقطة في تصريح لوكالة لأنباء الجزائرية أن “الضغط الجوي المرتفع والقوي المتمركز حاليا بمنطقة البحر الأبيض المتوسط والذي يمس أيضا دول جنوب المنطقة, أصبح يشكل حاجزا لتسربات الهواء البارد و دفعها نحو مناطق أخرى, إلا أنه من المتوقع أن يتغير هذا الوضع أواخر الشهر الجاري, وبالتالي فإنه من المبكر جدا الحديث عن مرحلة جفاف”.

وأضافت قائلة، أن “وضع الطقس بالجزائر يمر بفترة استقرار فيما يخص انعدام التساقط المطري, حيث يلحظ أن عدد الأيام الجافة خلال فصل الشتاء الحالي أقل من تلك التي عرفت تساقط للأمطار”، مؤكدة في ذات السياق أن “المتوقع هو تغير هذا الوضع ابتداء من 12 فبراير الجاري و ما يليها من أيام خلال نفس الشهر”.

وذكرت بن رقطة أنه “خلال السنوات الثلاث الماضية 2019 و2020 و2021, تم تسجيل نفس الظاهرة المناخية, أي تأخر تساقط الأمطار خلال شهري ديسبمر ويناير إلى غاية العشر أيام الأخيرة من شهر فبراير, وتسجيل خلال شهري فبراير ومارس لاضطرابات جوية عرفت حتى تساقط للثلوج”.

وبالحديث عن الوضعية المناخية التي سادت خلال فصل الشتاء الحالي، أفادت أنه تميز بـ”أجواء صافية لكن درجات الحرارة الدنيا كانت جد منخفضة لتصل إلى أقل من 7 درجات بمنطقة الأوراس والمناطق الداخلية الشرقية للوطن, ما أسهم في تكوين الجليد بتلك المناطق بدرجة ملفتة للانتباه لاسيما في الفترات الصباحية والليلية”.

وكشفت بخصوص توقعات الطقس للأسابيع المقبلة, أنه “ووفقا للنماذج الرقمية والعددية المتوسطة المدى المعتمدة، فإنه يرتقب تغيير في الوضعية الجوية الحالية بزوال المرتفع الجوي المتمركز بمنطقة البحر الأبيض المتوسط وذلك بتسرب الهواء البارد للمناطق الشمالية للبلاد”.

من جهته، ذكر مدير المركز الوطني للمناخ، صالح صحابي عابد، في تصريح لوكالة الأنباء, أن “الحديث عن التقلبات الجوية والتغييرات المناخية بالجزائر أو بأي بلد آخر, أصبح معهودا ومرتبطا بالوضعية المناخية العالمية التي تأثرت كثيرا بظاهرة الاحتباس الحراري, والتي تسببت في الجزائر على غرار منطقة شمال إفريقيا في ظواهر طبيعية استثنائية، منها سقوط أمطار غزيرة في فترات قصيرة قد تؤدي إلى فيضانات أو في فترات جفاف”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • أنا

    في تونس، عندما دعت وزارة الشؤون الدينية لإقامة صلاة الاستسقاء، خرج العلمانيون (من أوكارهم) و سخروا من الخطوة و اتهموا الوزير بممارسة (الشعوذة) في القرن الـ 21 ؟ ! فكيف بربك ينزل الغيث على أمة محمد بعد أن وصلنا إلى ما كانت عليه الأمم التي عاقبها الله قبل بعثة سيدنا محمد (صلى الله عليه و سلّم) و التي نقرأ قصصها يومياً في القرآن الكريم ؟