-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

هل ستهزم الرواية الكتاب الديني الدعوي؟

أمين الزاوي
  • 6015
  • 81
هل ستهزم الرواية الكتاب الديني الدعوي؟

لماذا هذا التحول المعرفي والجمالي عند القارئ المعرب؟لماذا يا ترى، شيئا فشيئا، يتصالح القارئ الجزائري مع الرواية الجزائرية المكتوبة بالعربية؟ هل هي بداية هبوب ريح ذوق جديد على مدينة عشاق الآداب؟ اتكاء على جملة من بقايا تقاليد القراءة الإبداعية والثقافية في أوساط الطبقة المتوسطة، تحظى الرواية الجزائرية المكتوبة باللغة الفرنسية منذ الاستقلال بما يمكن أن نسميه قارئا. وتمثل هذه الرواية لدى هذا القارئ أفق انتظار ثقافي، وتشكل لديه فضولا ثقافيا وأدبيا له علاقة باليومي الأسري.

لكن ما يمكن ملاحظته والإشارة إليه هو هذا الإقبال المتميز والجديد الذي يخصصه القارئ الجزائري للرواية المكتوبة بالعربية التي لم تكن إلى زمن قصير من اهتمامه الثقافي والجمالي.

و لعل ما يلاحظ أيضا هو أنه ومع تصاعد الاهتمام بقراءة الرواية الجزائرية المعربة هناك في المقابل بعض الانحسار أو الانكماش في قاعدة القارئ للكتاب الديني الأيديولوجي. هذا لا يعني أبدا بأن قراءة الكتاب الديني انهارت، إنها لا تزال تشكل ظاهرة حاضرة بقوة، ولكنها تتعرض لاهتزاز وهو الحال الذي رفع من تواجد طلب على الرواية لدى القارئ بالعربية.

انطلاقا من هذا الوضع المعرفي الجديد يمكننا القول بأننا أمام ظاهرة سيوسيو ثقافية في طور التشكل وتحتاج إلى تفكيك وقراءة وتأويل.

.

هل هزمت الرواية الكتاب التاريخي؟

ما أسوقه في هذه الورقة هي اجتهادات أقدمها للقارئ كمشروع ورقة للنقاش وهي ليست إجابات بقدر ما هي أسئلة على أسئلة.

في البدء، أعتقد بأن الحقيقة تسكن الرواية. وأقصد الحقيقة الأدبية والفلسفية، إذا ما كانت هناك أصلا حقيقة ! والحقيقية التي يدافع عنها فن الرواية هي تلك المُحَرِّرَة للمخيال الفردي والجماعي لدى المجموعة الاجتماعية الثقافية، وأما الحقيقة التاريخية فهي نسبية ومتأخلقة ومعرضة للمنع والرقابة.

و لأن كتاب التاريخ الموضوع بين أيدي القارئ الجزائري والمتوفر في السوق الوطنية، أو المتداول في المدارس والثانويات وفي الجامعات، لا يمثل سوى مرآة مرحلية يرى فيها كل نظام سياسي شرعيته على مدى الخمسين سنة من تاريخ الكتاب التاريخي في الجزائر، لذلك، يهرب، ربما القارئ إلى الرواية لممارسة حريته في تشكيل التاريخ. إنه يلتجئ إلى الرواية الجيدة ليقرأ التاريخ كما تطرحه الرواية في شكلها الأدبي المفتوح، وبأكبر قسط من الحرية.

وإن حال المذكرات التي يكتبها السياسيون المتقاعدون والعسكريون خارج الخدمة وقد بدأت تتكاثر في سوق الكتابة والكتاب في الجزائر ليست أكثر حظا من واقع الكتاب التاريخي، فغالبية هذه المذكرات مكتوبة إما بنية تصفية حسابات مع أموات أو مع أحياء أو هي عبارة عن مديح الذات المتميزة بنرجسية كبيرة، ومع ذلك يجب الاعتراف بأن هناك بعض الاستثناءات في هذه المذكرات ولكنها قليلة، ولعل مذكرات الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي خاصة الجزء الأول منها هي كتابة في غاية الدقة في وصف جزائر التشكل الوطني حتى أننا إزاءها نشعر وكأننا نقرأ نصا روائيا متميزا، والحال نفسها مع مذكرات الأستاذ محمد الميلي التي سماها “ذكريات زمن البراءة” التي كتبت بجرأة كبيرة وبتعرية عالية وصدق فيه كثير من شجاعة المثقف الأديب، وكذا مذكرات الزوج شولي. يُظْهِر غالبية كُتَّاب المذكرات من الشخصيات السياسية أو العسكرية أنفسهم في صورة الأنبياء وأنهم يمارسون الحياة بطهرانية منقطعة النظير دون أخطاء ولا خوف ولا تردد.

لهذه الأسباب: الحقيقة الغائبة والمغيبة في الكتاب التاريخي، الاقصائية المتعمدة والمفضوحة، وتضخيم الذات في كتابة المذكرات لدى صناع التاريخ الجزائري المعاصر من السياسيين والقادة العسكريين، لهذه العوامل ذهب القارئ الجزائري للبحث عن التاريخ في صورته الأدبية الروائية عله يجد في ذلك صدقا أكثر وحرية أوفر، حتى وإن كان التاريخ في حالة التذويت (من الذات) في الرواية. ألم تطرح روايات محمد ديب (هابيل وسيد الصيد والجري على الشاطئ المقفر) وكذا رواية “اللاز” للطاهر وطار ورواية “النهر المحول” ” لرشيد ميموني و”زمن النمرود والمنبوذون” للحبيب السائح و”التفكك” لرشيد بوجدرة و”الذروة” لربيعة جلطي و”خرائط لشهوة الليل” لبشير مفتي و”ذاكرة الجسد” لأحلام مستغانمي وغيرها، ألم تطرح هذه الروايات التاريخ الجزائري بجرأة وتشويق وصدق وشجاعة أكثر مما كتبه المؤرخون على الجزائر منذ حرب التحرير وحتى الآن أو على الأقل ما هو بين يدي القراء من كتب تاريخية؟

.

هل هزمت الرواية الكتاب الديني الدعوي؟

لم يعد القارئ الجزائري المعرب يبحث عن أجوبة تسجنه في وهم الحقيقة الدينية المطلقة. لقد شرع هذا القارئ حسب ملاحظاتي في شق طريق جديد، وهو في ذلك يؤسس لقطيعة مع تقاليد قراءة قديمة والشروع في التأسيس لتقاليد جديدة. لقد أصبح هذا القارئ، يوما بعد يوم، قلقا ومنزعجا من “عَطّائي الدروس”، وأصبح في شبه دوامة معرفية سببتها له هذه الشبكات من القنوات التي تهطل عليه بالفتاوى التي لا أنزل الله بها من سلطان، ونظرا لهذه المتناقضات في الخطابات الدينية التي تسيء إلى روح الدين الصادق، فقد بدأ القارئ يبتعد قليلا قليلا عن هذه القراءة المرتبطة بكتب الفتنة الفكرية التي تشوش الروح بخطابات تتلبس الدين، والدين الحق منها براء، بدأ هذا القارئ يضع مسافة بينه وبين هذه القراءة التي تحارب فيه كل قوة الخيال والحلم لترمي به في ثقافة الانتحار والكراهيات والتطرف والماضوية المنغلقة. ومع ذلك أقول لا يزال القارئ يواصل بحثه عن كتاب ديني تنويري جديد محافظا في الوقت نفسه على علاقة بكتب التراث الأساسية الجريئة.

أشعر، وهذا من خلال ملاحظاتي التي أستجمعها من الحياة الثقافية الجامعية أساسا، والمتصلة أساسا باستهلاك الكتاب، هو أن القارئ الجزائري الجديد، قارئ ما بعد العشرية الدموية، لم يعد يقبل، وبسهولة، بكتب تقدم له حلولا جاهزة يسكنها كما يسكن البيوت الجاهزة، لقد دخل هذا الجيل من القراء المعربين في مغامرة جديدة بحثا عن الكتب التي تضعه أما أسئلة الحيرة، وأعتقد أن الأسئلة الكبيرة السيكولوجية والاجتماعية والسياسية والدينية موجودة في الرواية الجيدة، وهذه الأسئلة تقدم في شكل حكاية وتقرأ بمتعة وبدون إيمان ولا طهرانية، بل بشجاعة ونقد. إن الرواية الناجحة هي التي تحارب الكسل في القارئ، وتحارب فيه تقاليد القراءة الكسولة. والرواية الناجحة هي التي تزرع زوابع في رأس القارئ حتى لا تترك هذا الرأس يرتاح لإجابات جاهزة في الكتاب الديني الأيديولوجي التبسيطي ولا تثق فيما يقدمه الكتاب التاريخي المزور. إن الرواية الناجحة هي التي تدفع النائم في عقل القارئ إلى التحرك واليقظة والسؤال.

مع الكتاب الديني الأيديولوجي الدعوي، يجد القارئ نفسه “خنوعا”، في حالة من “الطاعة” العمياء، اللسان مقطوع والعقل ملغى، لذا فالرواية الناجحة تعلمه فن “كسر عصا الطاعة” والجرأة في السؤال وعليه، ومع الكتاب التاريخي الانتقائي السلطوي، وهو المتوفر في سوقنا، يجد القارئ نفسه أمام حقيقة مغيبة أو مشوهة أو ناقصة لذا فالرواية الناجحة الجيدة تعلمه من خلال فن الكذب-الحقيقي وهو ما عبر عنه الناقد العربي الكلاسيكي ابن سلام الجمحي “إن أصدق الشعر أكذبه” تعلمه الصدق الحقيقي وتفتح له باب الاجتهاد والتجدد والتأويل دون خوف أو تردد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
81
  • كوكو

    النهاية..امتلأرأس"طه حسين" بالشك في بعض حقائق الدين حين تأثر بالفيلسوف الفرنسي"إرنيست رينان"حتى عبده(كما تأثرعندنا هنا في الجزائر"بوجدرة" بكاتب ياسين فعبده)،وكان رائد الشك في مصر،فلا تكاد تقرأ له حتى تشعر بالصدمة والغرابة في كتاباته(أنكر حتى وجود بعض الأنبياء).
    في الجزائر لم يكن الحال أحسن منه في مصر،فقد دأب بعض االروائيين والشعراء على التمادي في الإستهزاء بالإسلام ونشر فضلات الغرب في كتاباتهم متأثرين بكتابات"كامي" وسارتر"و "اسكندر ديماس"و"فرديناند"وغيرهم،ولا أحتاج إلى تذكيركم بهم،فهم معروفون

  • كوكو

    تابع"..لأن نشأة المسرح كانت إغريقية ولأن الأوروبيين(ورثة الإغريق)جعلوا المسرح والتمثيلية والأساطير الإغريقية أساسا لأعمالهم"...
    هؤلاء الذين ذكرتهم(التغريبيون) حين عادوا إلى مصر في العشرينيات من القرن الماضي عكفوا على كتابة وترجمة الآداب وفق النظرة الغربية المحضة،فكان كتاب"في الشعر الجاهلي"لطه حسين سنة1926الذي ملأه بالترهات و الأوهام والزيف على حقائق تاريخية ذكرها القرآن الكريم،امتلأرأسه بالشك في بعض حقائق الدين حين تأثر بالفيلسوف الفرنسي"رينان"حتى عبده،كما تأثر عندنا"بوجدرة" بكاتب ياسين فعبده..

  • كوكو

    تابع..من بين من تأثر بهم:"طه حسين"و"قاسم أمين"و"سلامة موسى"و"أحمد لطفي السيد"و""حسن نوري"و"زكي نجيب محمود"و غيرهم،وحتى"توفيق الحكيم" تأثر هو الآخر بالأدب الغربي المستمد من الأدب اليوناني،فكتب مسرحيات عبثية وأخرى تراجيدية منها"يا طالع الشجرة "و "الملك أوديب"التي نقلها عن الأدب اليوناني،فأرسل له الأديب الكبير الشهيد"سيد قطب"رحمه الله رسالةقال فيها:إنك لم تهتد بعد إلى النبع الأصيل الذي تستقي منه،واتجهت وأنت تحاول وضع القالب الفني للتمثيلية المصرية إلى الأساطير الإغريقية،لأن نشأة المسرح كانت إ

  • كوكو

    تابع..وأول من ترجم هذا الأدب المليئ بالإباحة والفساد والخيال الوافد من هناك هم الأدباء المارون (الموارنة من الشام) وأدخلوه البلاد العربية خاصة مصر،أمثال"نجيب الحداد"و"طانيوس عبده"و"إلياس فياض"و"أمين
    الحداد"و"خليل بيدس"و غيرهم،ثم بعد الحرب العالمية الأولى جاء دور
    أدباء مصر الذين ارتحلوا إلى أوروبا في إطار البعثات التعليمية،فتأثروا
    بآداب الفرنسيين وفلسفاتهم وأفكارهم التي تصارع الدين و تكفر بالغيب
    وتدعو إلى الحرية المطلقة في الفكر والمعاملة والإجتماع والنفس،من بين من تأثر بهم:"طه حسين"و"قاسم أمين"

  • كوكو

    تابع..والقصة أو الرواية الحديثة هي ترجمة من الأدب الغربي،يُغير فيها المترجم معالم البلاد وأسماء الأبطال ويُبقي جوهر القصة أو الرواية وحوادثها كما هي في الأصل الأجنبي(في الذوق و الخيال و الهوى)فتؤثر
    على الذوق والأخلاق والعادات داخل المجتمعات الإسلامية،وموضوع
    الرواية في الغرب مستمد من أساطير الإغريق و خيال اليونان و وثنيات
    الرومان التي تأثر بها المسيحيون بعد ذلك،مثل الملحمة و الأوديسا التي تصور صراع الآلهة و عبادة الجسد و العري(تماثيلهم)و مغالبة الموت وعبادة البطل الذي لا يُقهر،وأول من ترجم هذا..

  • بدون اسم

    يا لك من فيلسوف لا يعرف معنى اللغة العربية ولا اتقانها انت لا تستطيع المقارنة بين الكتاب الدعوي الديني و الفكري

  • كوكو

    تابع..والقصة أو الرواية الحديثة هي ترجمة من الأدب الغربي،يُغير فيها المترجم معالم البلاد وأسماء الأبطال ويُبقي جوهر القصة أو الرواية وحوادثها كما هي في الأصل الأجنبي(في الذوق و الخيال و الهوى)فتؤثر
    على الذوق والأخلاق والعادات داخل المجتمعات الإسلامية،وموضوع
    الرواية في الغرب مستمد من أساطير الإغريق و خيال اليونان و وثنيات
    الرومان التي تأثر بها المسيحيون بعد ذلك،مثل الملحمة و الأوديسا التي تصور صراع الآلهة و عبادة الجسد و العري(تماثيلهم)و مغالبة الموت وعبادة البطل الذي لا يُقهر،وأول من ترجم هذا..

  • كوكو

    تابع..شارك فيها الحلزون المتمرد"بوجدرة"،وكعادته أتى برواياته ليبيعها على هامش الندوة،لكنه لم يبع منهاسوى ثلاثة أوأربعة،رغم استعمال حيلة البيع بالتوقيع(وهي حيلة يستعملها من كسدت كتبه و نسجت فوقها العنكبوت خيوطها)،ولما طلب منه أحد المراسلين حديثاصحفيا قال له بالحرف الواحد:حتى تشتري رواية من رواياتي..
    الأصل أن الرواية أو القصة هي فن غربي خالص،تختلف كثيرا عن القصة في الأدب العربي المستمدة عموما من القصص القرآني،في المزاج النفسي و الذاتية والطابع الإجتماعي،والقصة أو الرواية الحديثة هي ترجمة من الأدب

  • سليمان

    الكتاب الديني العميق والكتاب التاريخي الموضوعي والكتاب الادبي الراقي الشيق لا احد يهزم الاخر بقدر ما يكمله لبناء حضارة متكاملة

  • طارق

    يقول الدكتور محمد الغمراوي:يقوم المفهوم الإسلامي للفن على استحالة التناقض مع الفطرة،فإذا كانت الفنون من روح الفطرة وجب ألا تخالف دين الفطرة في شيئ،فإذاخالفت الفنون(الرواية والشعر والقصة و المسرحية وغيرها)الدين في أصوله ودعت صراحةأو ضمنا إلى رذيلة من أمهات الرذائل التي جاءالدين لمحاربتها وعاقت الإنسان أن يعمل بالفضائل التي جاءالدين لإيجابها على الإنسان، حتى يبلغ ما قدرله من رقي في الروح والنفس،فهي فنون باطلة جانبت الحق وأخطأت الفطرة التي فطر الله عليها الناس.
    هذا جوابي عن العلاقة بين الدين و الفن

  • كوكو

    تابع..فماجاء به السيد"زاوي"حول تراجع اهتمام القراء بالكتاب الديني في الجزائر كذب و افتراءوخطأ،ما كان عليه أن يتجنى على حقائق ووقائع تشهد عكس ما ذهب إليه،و نحن نحترمه ونجل العلم والمعرفة التي يحملها في ذاكرته،فالأدلة كثيرة وكافية ويعلمها ولكنه يُغلطنا ويفتح بابا لإثارة زوبعة وجدل عقيم ربما ليفتن الشباب غير المُحصن(كما كان يفعل السيد"بوجدرة"أينما حل وارتحل)،فقبل أسبوع حضرت ندوة ثقافية(هنا بسطيف)،شارك فيها الحلزون المتمرد"بوجدرة"،وكعادته أتى برواياته ليبيعها على هامش الندوة،
    لم يبع منها سوى 3أو4

  • جعفر

    كلام المعلق"طه بن شيخة"(أرقام 41،42،43،44،45)صحيح،فقط هو
    يخص الديانة المسيحية وليس الدين الإسلامي..

  • abouomrane

    أول من دعا إلى إعمال الفكر و فجر طاقات الانسان الابداعية هو الدين الاسلامي ياأستاذنا الزاوي

  • مراد

    الماتش مبيوع مسبقا فلا مجال لمقارنة الكتاب الديني بغيره، فقد صرح بذلك محافظ المعرض.
    شددنا على نوعيات معينة من الكتاب ومنها الرواية ومنعت دور عرض مصرية من المشاركة لأنها تركز على الكتاب الديني؟

  • نورالدين فليغة

    لعل الدكتور أمين الزاوي لم يقرأ ما كشف عنه حمودي مسعودي، المحافظ الجديد للصالون الدولي للكتاب، بقوله " وشدّدنا في هذه الطبعة على الكتاب العلمي والجامعي والرواية والتاريخ"، لهذا وجدت الرواية يادكتور نفسها في رفوف المعرض... وخاصة روايات المـــ ناضل رشيد بوجدرة داعية التفكك، وقد كرمه حمودي مسعودي ووصفه بالمناضل وهو وصف أحمر قديم بلا شك يبهر العيون " العمشة"، ورغم ذلك نتساءل ونحن نعرف الدكتور أمين الزاوي من هو حمودي مسعودي ليشدد (الرقابة ) على الكتاب، إن كنت تعرفة بادكتور فأفدنا...

  • نورالدين فليغة

    كأن الدكتور أمين الزاوي جاء بالجديد ... ولقد أضحكني من قال له مادحا بجهل " لقد وضعت يدك على الجرح" والحقيقة أنه سعى إلى إيجاد جرح في كتابته هاته دون جدوى.
    الحقيقة أن هذا الموضوع هو تطفل على ما ورد من نقاش في منتدى أهل الحديث عند افتتاح معرض الكتاب لهذه السنة والحديث عن تراجع الكتاب الديني، وأسباب تراجع الكتاب الديني واضحة فقد سمعت من إحدى ممثلات دار نشر لبنانية تتحدث عن الرقابة على الكتاب الديني ( تصوروا ذلك ؟؟؟)، بالإضافة إلى تشجيع نوع معين من الكتاب الديني لم يمل إليه الجزائريون.

  • أبو مهند

    عزيزي القارئ إني أشعر بأن الذين يهاجمون الأديب الزاوي هم يشبهون شبيحة الثقافة
    أنا سوري و كنت أعتقد أن الجزائريين قد تخلصوا من العنف الفكري و حين قرأت بعض الردود شعرت بخجل من أن تكون الثورة الجزائرية قد أنتجت هدا الفكر المتعصب
    كاتب المقال الأديب أمين الزاوي موضوعي جدا و قد خصص بالكتاب الديني ذاك الذي فيه إيديولوجيا و سياسة تقتل الدين في سموه الروحي
    يا شبيحة الثقافة لقد هلكتنا فتاوي الرضاع و الممارسات المرضية و الكبت و ما إلى ذلك. الدين الإسلامي هو دين القرآن و السنة و ما عداها تأويلات قابلة للرد

  • مصطفى نونو

    اي ثقافة وافدة تقصد . ليس عندنا في التاريخ العربي شكل من الادب يوازي الرواية او القصة مثلما عرفها الغرب . لماذا لا ناخذ من الغرب ما ليس عندنا و نحن الذين نظل نردد ان الغرب اخذ من العرب اشياء كثيرة ام انه حلال عليه حرام علينا . كل الشعوب تاخذ من بعضها و لا لما كانت هناك حضارات مختلفة .اعتقد ان الزاوي لم يقل منكرا و من يعترض على افكاره عليه بالرد المنطقي و المفيد .

  • مصطفى نونو

    حتى انت يا امين الزاوي منهم.؟ منهم من ؟ الذين هبطوا من السماء !. يا سيدي الفاضل هذا انسان يفكر بعقله و لا يردد ما قاله الاولون ,من يفتح عقله و يفكر بمنطق الاشياء سيقول نفس الكلام و لكن بعض الناس لا يريدون ان يفكر غيرهم بطريقة مختلفة هذا كل ما في الامر . تجاوز ما عندك من افكار مسبقة و افتح عقلك جيدا و ستصل الى الفكرة التى يحاول امين الزاوي ايصالها الينا . اعتقد ان الزاوي مفكر نادر في هذا البلد القحط . اذا كنتم لا تقتنعون براي مخالف رجاء لا تحاولوا قمعه او الحجر عليه لكي تكونوا منصفين.

  • مصطفى نونو

    بوركت يا سيدي على كل ما تفضلت به . اسكت كل الناعقين الذين ينعقون بكلام فاض يرددونه بدون تمحيص او تفكير لان فاقد الشىء لا يعطيه .

  • كوكو

    تابع..فماجاء به السيد"زاوي"حول تراجع اهتمام القراء بالكتاب الديني في الجزائر كذب و افتراء،وخطأ(سوف يحفظه له التاريخ)،ما كان عليه أن يتجنى على حقائق ووقائع تشهد عكس ما ذهب إليه،و نحن نحترمه ونجل العلم والمعرفة التي يحملها في ذاكرته،فالأدلة كثيرة وكافية ويعلمها ولكنه يُغلطنا ويفتح بابا لإثارة زوبعة وجدل عقيم ربما ليفتن الشباب غير المُحصن(كما كان يفعل السيد"بوجدرة"أينما حل وارتحل)،فقبل أسبوع حضرت ندوة ثقافية(هنا بسطيف)،شارك فيها الحلزون المتمرد"بوجدرة"،وكعادته أتى برواياته ليبيعها على هامش
    الندوة..

  • ابنة شهيد

    لمن اراد المزيد من المعرفة عليه بقراءة مقالا مطولا كان قد كتبه الاخ الكاتب عشراتى الشيخ تحت عنوان"الحجر المسبق"...فتدرك حقائق ومعارف غائبة

  • ابنة شهيد

    ..تابع
    اما فيما يخص اقبال القراء على الرواية وعزوفهم عن الكتاب الدينى حسب رايك..فاصلا الجزائر تعانى من مشكل المقروءية والفرد الجزائرى لايميل كثيرا للمطالعة ..واليوم تشكلت للمراوسائل تكنولوجياحديثة استغنى بفضلها عن الكتاب ..فالكتاب الرقمى اليوم
    عوض الكتاب الورقى ..فكيف يمكننا استنباط احكام واجراء احصاء على عدد المقبلين من غيرهم على انواع الكتب دينية كانت ام غيرها..ثم الا ترى يا اخ ان الخطاب الاعلامى الدينى والطرق المستحدثة فى التجديد فى هذا لخطاب قد عوضت هذا
    الكتاب ..قد تكون اخطات التقديريا اخ

  • ابنة شهيد

    لقد ذهب وولى عصر الروايات التاريخية الجديرة بالاهتمام ..ولايسعنا
    فى هذا المقام ا لاان نذكر الروايات التاريخية للمؤلف اللبنانىجرجى
    زيدان الذى لم تمنعه مسيحيته ان ينقل وقائع تاريخية عربية بصدق
    نحن اليوم فى الجزائر مازلت هناك مناطق كثيرة شهدت اروع المعارك لايعرف عنها الجزائريون شيئا وهناك مقابر جماعية لشهذاء ابرار متراميةالاطراف فى اعالى الجبال تجهلها شرائح واسعة من المجتمع ..الذاكرة التاريخية لثورتنا غائبة وصناع هذه الملحة العظيمة فى اندثار دون ان ينتبه لهم احد.فمن يكتب التاريخ..

  • عبد اللطيف

    حتى انت يا امين الزاوي منهم....... لا حول ولا قوة الا بالله.

  • علي بن علي

    ان السيد الزاوي يريد ان يدس السم في الدسم بمقاله هذا لانه اصلا ليس ممن يشجع الرواية و الروائيين في الجزائر الا اذا كانو من طينته وعلى طريقته في الانبهار بالثقافة الوافدة والتي لا يبرح يلوكها و يجترها بما حملت من غث او سمين .والا فبما نفسر تهجمك العنيف و عاى واحد من اكبر الروائيين في الجزائر ايام قليلة بعد وفاته. الست انت من وقع في عرض المرحوم الطاهر وطار ورحت تكيل له التهم و تصفه بابشع النعوت و تزهد فيما ترك لنا من رصيد ادبي ضخم ام نسيت ما خطته يدك في جريدة "ليبرتي "في مقالك الاسبوعي souffle

  • النسمي

    قال الله تعالى: ﴿ لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [سورة النساء : 114] .

  • lotfiali

    عجبا نفس الموضوع ينشر في جريدتين في نفس الوقت احداهما ناطقه بلغة الظاد و الاخرى بلغة فافا

  • فتحي

    كل هم الاستاذ الزواوي هو ابعاد الدين عن الحياة.
    أقول له أن انحسار الكتاب الديني المطبوع يقابله انتشار واسع لصفحات الانترنت و المواقع المتخصصة بالاضافة الى البرامج التلفزيونية و الفيديوهات على الانترنت و الهواتف الذكية.
    هذه هي السبب و ليس ما تفضلت به علينا.

  • نور الدين

    أتراك يا كاتب المقال تعرف فن الرواية التي وردت في الكتب الدينية ؟ أتراك تسمع بقوم نوح وفرعون وعاد وثمود وقوم لوط وأصحاب ليكة وقرونا بين ذلك كثيرا؟ كلهم هلكى وللناس فيهم عبر .
    هل تقصد بالرواية حكايات العجائز الخرفى المليئة بأكاذيب الشيوعية والعلمانية المزورة ؟ بلى هذا واضح
    ياهذا مقالك معيب جدا ، لأنه لا يعقل المقارنة بين مبلغ عن رب العالمين وراو لأساطير الأولين .

  • عثمان بن ذهيبة

    أعتقد أن مشكلة القارئ الجزائري هي مشكلة هوية بالدرجة الأولى إذ تشعر وكأن المقبل بنهم على قراءة الكتاب الديني يحاول أن يجد ذاته ويبحث عنها والشيء ذاته عمن يقرأ الرواية ومختلف الأجناس الأدبية,وأعتقد أنه لو تم الـتأسيس لمشروع حضاري يستوعب كل عناصر تشكيل الهوية الجزائرية منذ الاستقلال ماحصل ذلك الفصام والقطيعة بين قارئ الكتاب الديني وقارئ الرواية لأن كثيرا من قراء الكتاب الديني ينظرون بنوع من الريبة أو الانتقاص للرواية والشيء ذاته لقراء الرواية بينما المواطن(القارئ) غير القلق يقرأ الرواية و غيرها.

  • شسب

    يا أخي لما تتعب نفسك مع امثال هؤلاء ، من الذين يظنون انهم جاوزوا القنطرة بل القناطر ، وفر كلامك لمن يصغي، أما هذا وغيره كثير فقد تشيب ولا تجد لصوتك جدارا يرده....

  • طه بن شيخة

    وغيرها من التحديات ؟،
    ببساطة ، لا يقدرون على ذلك، لأن النظرية الدينية اللاهوتية، التي تدعي معرفة كل شيئ ، قد سدت عنهم كل الآفاق المعرفية، واوهمتهم انهم الافضل بالاتباع فقط دون تقديم اي مجهودات ولا ابداعات وليس الدين ، لأن الدين هو من دان يدين ودان له اي أسلم وخضع له ، ولا خضوع في الاسلام إلا لله وحده، وباقي التشريعات هي مجرد ضرب من الاستنباطات البشرية التاريخية المتجاوزة بالثورة العلمية والتشريعية الحديثة ، ما عدى الكليات الأخلاقية و العقدية التي تدرك بالفطرة والعقل، ولا تتطلب كهنوت لتفسيرها .

  • طه بن شيخة

    لو كان تفسير النصوص الدينية مقتصر على فئة بعينها ، فبما يفسر الكاتب عجز الفقهاء و المشتغلين على التفقه في الدين ، عن تناول العالم معرفيا و انجاز نظريات معرفية أصيلة في السياسة والاقتصاد،والاجتماع، تلقى القبول عند العقل البشري الكلي ؟لا مجرد إعطاء تحليلات كلية تنبأ عن فقرهم المعرفي الشديد،
    لماذا يكتفون بوظيفةاعطاء وصايا ونصائح ومواعظ ،و يرغبون في المقابل ان يكونوا اوصياء على البشرية الحديثة،في التفاف مكشوف، على انجازاتها الراسخة؟
    لماذا يعجزون عن استيعاب وفهم العلوم الانسانية الحديثة وغيرها من الت

  • طه بن شيخة

    ، ما لم يتصدى للتشريع العام،لأن الضمير الديني الفردي هو من يصوغ له ذلك ، ولا يستدعي أي هيئة كنسية أو كهنوتية تمنحه الموافقة.أو تقف بينه وبين الله تعالى،لأنه قريب من كل أنسان يتأمل في كلامه او يلجأ إليه، ثم إن القرآن كتاب مفتوح على نهر الحياة المتدفق ، فهل أهل الاختصاص ممن يشير إليهم الكاتب، مستوعبين حقا للأنتربولوجيا الانسانية ، والفكر السياسي والنظم الاجتماعية الحديثة؟ وقادرين على التشريع لدولة المواطنة و حقوق الانسان .حتى نلتمس منهم المشورةو الاذن؟
    . لو كان تفسير النصوص الدينية مقتصر على فئة

  • طه بن شيخة

    عذرا، ليس في الاسلام كهنوت ،ولا أوصياء عليه، وأهل الاختصاص و العلماء هي تعلة فقط لتنفرد طائفة بالتفسير والتأويل دون اخرى ،وبالتالي يستمر تصارع الفرق الاسلامية من أجل الحديث باسم الإسلام، وهو منهم براء ولم يفوض أحد بذلك ،و سيستمر بذلك اسكات الفكر و النقد باسم الهرطقة والضلال و غير ذلك من أساليب الحجر والغلق ،والتي تصب كلها في مصلحة الحاكم المستبد.. فالاسلام والقرآن و الحديث هما رأسمال رمزي عام ملك لكل المسلمين، وكل مسلم له الحق في فهم معاني القرآن الكريم وفق مستواه الثقافي، ما لم يتصدى للتشريع

  • طه بن شيخة

    في امريكا اللاتينية تطور الا دب بشكل عجيب حتى اصبحت الروايات المكتوبة بلغاتها تترجم الى كل لغات الدنيا وخير دليل على ذلك روايات باولوكيلو
    وذكر لي بعض الاصدقاء انه توجد في هذه البلاد رابطة تختص بالأدب والابداع تضم اكثر من عشرة آلاف مبدع بين ناقد واديب يتواصلون عبر شبكة النت
    و اسال نفسي الى ما ذا اوصلتنا ادبيات الاخوان والاسلام السياسي؟
    الكل يعلم ان معدل قراءة الجزائريين من الكتب لا يتعدى نصف ورقة في العام، بينما معدل القراءة في المانيا يتجاوز 80 صفحة يوميا
    و بعد كل هذا عن اي امة اقرا نتكلم

  • بوحسون

    واحد من علماء الدين خير و أحب من ملئ الأرض من أمثالك

  • عبد الرزاق الجزائري

    بارك الله فيك على الرد ايعقل ان نترك اراء ورثة الانبياء ونتبع مثل هدا السفيه الدي يرى ان الثقافة هي ترك موروثنا الحضاري واتباع اسياده في الغرب

  • مصطفى نونو

    هل تعتبر ان كتابات القرني و الحسني ترقى الى مستوى الابداع . يا سيدي هذه كتب مواعظ و خطب تصلح للجمعة و لا علاقة لها بالابداع لا من قريب و لا من بعيد . اتساءل لماذا نجحد الادب حقه و نحنط عقولنا داخل شرنقة من الاحلام و الاماني . هل تظنون انكم بهجومكم على الابداع تخلقون ابداعا موازيا يرقى الى الادب . لا يمكن مصادرة العقول الى الابد .

  • مصطفى نونو

    اشكرك اخي على هذا التعليق المنصف . اضيف ان النهضة الاوروبية بدات مع عصر الانوار بروائيين و كتاب كبار امثال فولتير و لامرتين و شكسبير و سارفنتس و ديكارت و لوك و كانط و روسو و اخرون كثيرون . عندما يحترم الناس عندنا الادب و يعطوه حقه سنتطور لا محالة اما اذا بقينا نستهلك طاقاتنا في الهجوم على الابداع و المبدعين و نجتر كتابات كتبت في القرون الوسطى و نعطيها اعتبارا و قدرا اكثر مما تستحق سنبقى خارج الاطارو خارج العصر .

  • مصطفى نونو

    عندما غاب رواد الرواية و القصة القصيرة و الكتابة بشكل عام عن الجزائر , استولى خطباء الجمعة و كتاب الموعظة على عقول الناس بكتابات لا ترقى الى الابداع في اي شيء . الشباب الجزائري لا يملك ملكة القراءة نظرا لمستوى التعليم البائس .العالم اليوم في الانترنت يزخر بالمبدعين في كل المجالات اما شبابنا فينبهرون كالاطفال عندما يقرؤون كتابات ساذجة لا ترقى الى الابداع . هل نستطيع ان نصنف كتاب لا تحزن للقرني مثلا ضمن الابداع الادبي . اتساءل من الذي تسبب في خراب الثقافة في بلدي .

  • الحائر ف زمن البرغوث

    الحقيقة أن كلامك فيه سموم ..حيث أنك تصف من يخضع لامر الله بالخنوع وتريده أن يكسر عصا الطاعة أما إذاكنت تقصد كلام العلماء المفسرين للنص فأقول لك نحن نتبع تفسير هم بأمر الله (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون )وبقول رسول الله (العلماء ورثة الانبياء)ورأيهم لن يكون شخصيا بل هومبني على قواعد علمية دقيقة سبق العلماء المسلمون فيها الغربيين الذين تزمر لهم وتطبل وتضيع حياتك للقراءة لهم اقرأأصول الفقه والقواعد الفقهيو وعلوم القرءان ومصطلح الحديث حتى تتعلم كيف فسر العلماء كلام الله ..لن تجد ضالتك في الج

  • بدون اسم

    كلامك الاستاذ الزاوي يعالج نصف المسألة فقط ، نعم هناك فئة بدات تجنح للواقعية ، لكن هناك في المقابل فئة كبيرة تجنح نحو الغيبية و هتان الفتان تفتقران لاي طريق للحوار بينهما ، فلا احد يمكنه افهام الاخر

  • بدون اسم

    لا وجه للمقارنة.

    كان الافضل طرح السؤال:

    - هل الروائي الذي له باك تقني أحسن أم الذي له باك أدبي؟

    - الروائي الادبي بدائي في رواته لانه عديم التحليل.

  • rafik guerri

    لا مجال للمقارنة
    زيادة قراء الرواية ليس على حساب الكتاب الديني.

  • مسلم

    ان الكاتب الجزائري الأن أصبح محاصرا بين مطرقة الجهل الأدبي و الفلسفي للقارئ و سندان "بعض" المتطرفين الذين يعتبرون التفكير كفرا و الذين توقف التاريخ عندهم في سنة 1 هجري ,هذا الضغط المسلط علىهم جعلهم يتمردون على كل شيء و أطلقوا العنان لأفكارهم لتتخطى حاجز الزمكان,نعم فهم الأن يتجهون شيئا فشيئا للفكر الالحادي المطلق الذي لا يتوانى أن يناقش كل شيء و يكذب حتى الكلام المقدس سواء كان دينيا أو فلسفيا,فلم يجدوا أفضل من الرواية ليشقوا هذا الطريق الجديد ,و التي لن تبقى حبيسة الخيال لوقت طويل لتتحول لواقع .

  • بدون اسم

    السلام عليكم انا من مواليد الستنات اقراء باللغتين ولي كتب بهما الأثنتان مكتبتي متواضعة 500 كتاب الرواية فيها خوالي 50 كتاب و الباقي علمية و دينية وأضن ان معظم الجزائرين مثلي الا اولائك الذين يفضلون قراءة بلاك و ريمون وماشبه
    كما انني اعرف صديقة تشرف علي تنظيم المعرض الدولي للكتاب منذ سنين ولقد تحدثنا في هذا الموضوع بالذات واكدت لي لن مبيعات الكتاب الديني بعيدة كل البعد عن مبيعات الرواية بجميع الوغات
    المطلوب يا سيد امين ان تعطينا ارقام الست مدير مكتبة وطنية تتعامل علميا بالأرقم وشكرا على الموضوع

  • رضوان ايرده

    انا اعمل بمكتبة عموميه للمطالعة.اعير فيها الكتب للقراء .لا وجود لاي قارئ يطلب الرواية الجزائريه .بل وهذه شهادة مني ان اكثر كتابا مقروئيه .في هذه المكتبة هو كتاب )لاتحزن) لعائض القرني .ولكن السؤال اخي امين .لماذا الاقبال على الكتاب الديني .مع العلم اننا نحن الجزائريين من الامم المتشدده في الدين .ولا نسمح بالتهكم عليه .والاستهزاء به.

  • الأستاذ الطيب

    ألا يمكنك يا دكتور التخلي عن الفكر الإستئصالي والرغبة الجامحة في إلغاء الآخر حتى الفكر الإسلامي الذي عادة ما تلجأ إليه عندما تغلق في وجهك سبل الكتابة بالأفكار المميتة آسف يادكتورنا

  • عـمر

    كلمك هذا اما أنه أمنيات حالم و اما سقطة اسهال فكري عابر كما أتمنى، :كنت أتوقع أن أراك تبتهج لأن قطار القراءة و المطالعة قد أقلع و هو مكتظ متباه أمام سلطان التليفزيون و الأنترنت الا أنك دفعت بما هو مضاد لما هو منتظر منك و من أمثالك,

  • بشير آدم

    الأستاذ أمين الزاوي رائع كالعادة في مقالاته لكن لا أوافقه في طرحه لفكرة إكتساح الرواية ‘على حساب الكتاب الديني فالكل نوع قرائه

  • عمير

    سيبقى الكتاب الديني رائدا لأن الجزائري مسلم وشهم ويرفض روايات الاباحية واللغة الهابطة والفحش التي تحول الجزائري الأبي إلى خنثى همه بطنه و...إن رواية اللاز والتفكك قديمة وتافهة أين الجديد . تجددوا أو تبددوا ...لهذا انهزمتم يا دكتور الزاوي.

  • العلمي حدباوي

    عنوان غريب .. فما علاقة الرواية بالكتاب الديني؟ ثم لماذا استعمال لفظ الهزيمة الدال على الصراع؟ الأستاذ أنت تريد ارجاعنا إلى الفكر السبعيني، والصراع الاسلامي الشيوعي.
    أظن أن هذا السؤال العجيب يدل على أن المقصود بالرواية هنا ليس الرواية الأدبية عموما التي تسع الفن وتستغرق معاني الحياة، ولكن الرواية على مقاس خاص، وبضوابط ايديولوجية معروفة.
    أظن أن السؤال لو صح كان يجب أن يصاغ كالتالي "هل ستهزم الرواية بمفهوم أمين الزاوي المجتمع الجزائري"؟ وساعتها ستجد نفسك أمام جمهور يحكم عليك، وليس نخبة تسكت عنك.

  • نسيم

    يا الزاوي الله يهديك ، إنك تقارن مقروئية العلم الشرعي بمقروئية الأدب و الفن و هما نوعان يختلفان عن بعضهما البعض اختلاف الفيل عن البقراج

  • أمينة وهران

    ارفع لنفسك و لمن هم أمثالك شيئا من المعناويات .صبر نفسك بكلامك الخيالي .
    الكتاب الديني صودر و حوصر و منع من الدخول و لولا ذلك لرأيت أن الجزائريين يزدادون إقبالا على الكتاب الديني بكل أنواعه عاما بعد عام .
    و لو شاء القراء الإهتمام بالرواية لعادوا إلى قصص الأجداد و الجدات لأن روايتهم هادفة و راقية و بريئة و مفهومة .

  • Fennec

    عنها ماكس فابر،فلكل الشعوب تجربته والتجربة وحدها كفيلة بتغيير نمط التفكير والحياة، لذا كنا في عصر الشعودة والدجل بعد مراجعة أنفسنا بعض الإستقلال سوف ندخل إلى العقلانية مع الخلط بالدجل إلى أن نصل إلى عقلانية كل شيء حتى الدين سوف يعقلن، الدين شيء جميل وعميق جدا لكنه أخطأ في الناس لأن من أستثمروا فيه دجال ومشعودون وجهلة وكنا قد ذقنا من علقم سم الدجالين في زمن التسعينات الذين أرادوا إطفاء أنوار شوارعنا وأرواحنا!ألتقيت بأحد أولاد عمومتك يوما ما في فرنسا وحدثني عنك،يقطن في ضاحي باريس، بالضبط في لومان

  • Fennec

    أخرى وحقيقة أخرى ألا وهي الذباب،في مهمته الغذائية، كان قد غطى جثة الجمل و أخذ شكلها!هو الفرق بين الشيء كشيء والتفسير والأيديووجية التي تغطيه، المشكل عندنا أن الكثير أعطى قدسية النص للتفسيرات وهذا شيء خطير! فيما يخص تراجع الكتاب الديني التحريضي الأيديووجي القاتل للنفس والروح والعقل والجمال والحياة ككل، أنا أظن أنه لا بد أن لا نكن جد متفائلين لأن الكثير من القراء أصبح مصدرهم أنترنت، لكن يمكن أن نتفاءل معكم في

  • Fennec

    شكرا لك يا الزاوي فأنت كنت قد وضعت أصبعك على الجرح الذي ما فتئ وأنهك جسد هاته الشعوب الإسلامية التي لم تعش يوما الإسلام بل أيديولوجياته والتصورات التي والتفسيرات التي أعطاها بعض المجتهدين ذوو النيات الحسنة منهم والدجالين!كثير من المسلمون لم يرتقي تفكيرهم بض إلى التفريق بين النص وتفسيره، لأن الفرق شاسع ويبعدان عن بعضهما كبعد السماء عن الأرض، لنتخيل جثة جمل ميتا في الصحراء، فالذباب الذي يكون قد غطى تلك الجثة يأخذ شكل الجمل، فمن يرى من بعيد يظن أن الجثة ماهي إلا جثة الجمل لكن ما إن نقترب نرى أشياأ

  • كوكو

    شكرا للمُعلق الذي للأسف لم يكتب اسمه(أرقام:4،5،6،8،9 ،10، 11)، فقد كفى وشفى ورد ردا مُفحما على شطحات"الزاوي"و خزعبلاته.
    قدَر الله تعالى ومشيئته أن يحفظ دينه ويتمه و لو كره الكافرون أو الحاقدون،ومنذ الخليقة والصراع قائم بين الخير والشر،الحق والباطل،
    بين أهل الإيمان وأهل الشك والإدمان(الإدمان في محاربة الله وكتابه و دينه ورسله)،يريدون إطفاء شعلة الإسلام و طمس أنواره البهية و أشعته السنية،والله متم نوره و لو كره الكافرون.
    فماجاء به السيد"زاوي"حول تراجع اهتمام القراء بالكتاب الديني كذب و افتراء،

  • حنصالي

    تتمة.. وايضا اعتقد يقينا ان المشكل ليس فى الخطاب الد
    ينى وانما فى التوضيف كانت مرحلة الانحطاط الطويلة هي مرحلة توضيف الدينى وبالتالى الوعي السابق لم يجعل الخطاب صوب بناء الذات وانما لمراقبة بعضنا وهذا ما انتج ازدواجية او ايديولوجيا والكل اصبح همه تصيد سلوك الاخر لا ان يبنى نفسه ويصلح نفسه اولا

    وللاسف هذا السلوك متواصل الى الان بحكم تجربتى ومن النادر ان تجد مبادر وان تواجد فيكيلون اليه التهم وكانهم اوصياء على الدين بدون ان يتركوا مسافة او يتفهمو

    انا متاكد انم مرحلة توضيف الدين --"بح"

  • hansali

    ان ايضا عندى اعتقاد بمولود هذا الجيد وايضا افسره لبلوغ مرتبة مشرفة للمقف المعرب حيث تجاوز الصراع الفكري وانتصر لصنع وعي جمعى حيث يتجاوز اشكاليات الماضى وتصويب للهدف الي المستقبل المشرق

    ولا اعتقد ان المذكرات عامة ستقلي صدى واسع مهما كانت ممة ان القطيعة ضن انها حدثت

    يبقى شئ واحد اكيد اننا نحن من نصنع المعجزة ان شا الله فكيف ستكون او نردها للاجتهاد

    وكنت قد تنبئت بهذا وهذا موجود فى منتدى الشروق وتماما نفس الاعتقاد لان المثقف علم وادرك ن الوعض لا يصنع حضارة وانما ينضم الحياة وهذا امرا مش

  • بدون اسم

    صاحب المقال في حديثه عن التاريخ، يريد أن يقول ما قاله طه حسين: "للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل، وللقرآن أن يحدثنا عنهما أيضاً، ولكن ورود هذين الاسمين في التوراة والقرآن لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي، فضلاً عن إثبات هذه القضية التي تحدثنا بهجرة إسماعيل بن إبراهيم إلى مكة ونشأة العرب المستعربة، ونحن مضطرون أن نرى في هذه القصة نوعاً من الحيلة في إثبات الصلة بين اليهود والعرب من جهة، وبين الإسلام واليهود، والقرآن والتوراة من جهة أخرى ".

  • Fennec

    تجربته والتجربة وحدها كفيلة بتغيير نمط التفكير والحياة، لذا كنا في عصر الشعودة والدجل بعد مراجعة أنفسنا بعض الإستقلال سوف ندخل إلى العقلانية مع الخلط بالدجل إلى أن نصل إلى عقلانية كل شيء حتى الدين سوف يعقلن، الدين شيء جميل وعميق جدا لكنه أخطأ في الناس لأن من أستثمروا فيه دجال ومشعودون وجهلة وكنا قد ذقنا من علقم سم الدجالين في زمن التسعينات الذين أرادوا إطفاء أنوار شوارعنا وأرواحنا! ألتقيت بأحد أولاد عمومتك يوما ما في فرنسا وحدثني عنك، يقطن في ضاحي باريس، بالضبط في لومان!سلام!

  • Fennec

    أخرى وحقيقة أخرى ألا وهي الذباب،في مهمته الغذائية، كان قد غطى جثة الجمل و أخذ شكلها!هو الفرق بين الشيء كشيء والتفسير والأيديووجية التي تغطيه، المشكل عندنا أن الكثير أعطى قدسية النص للتفسيرات وهذا شيء خطير! فيما يخص تراجع الكتاب الديني التحريضي الأيديووجي القاتل للنفس والروح والعقل والجمال والحياة ككل، أنا أظن أنه لا بد أن لا نكن جد متفائلين لأن الكثير من القراء أصبح مصدرهم أنترنت، لكن يمكن أن نتفاءل معكم في شيء واحد وهو الحتمية الذي تكلم عنها ماكس فابر،فلكل الشوب تجربته والتربة وحدها كفيلة

  • Fennec

    شكرا لك يا الزاوي فأنت كنت قد وضعت أصبعك على الجرح الذي ما فتئ وأنهك جسد هاته الشعوب الإسلامية التي لم تعش يوما الإسلام بل أيديولوجياته والتصورات التي والتفسيرات التي أعطاها بعض المجتهدين ذوو النيات الحسنة منهم والدجالين!كثير من المسلمون لم يرتقي تفكيرهم بض إلى التفريق بين النص وتفسيره، لأن الفرق شاسع ويبعدان عن بعضهما كبعد السماء عن الأرض، لنتخيل جثة جمل ميتا في الصحراء، فالذباب الذي يكون قد غطى تلك الجثة يأخذ شكل الجمل، فمن يرى من بعيد يظن أن الجثة ماهي إلا جثة الجمل لكن ما إن نقترب نرى أشياأ

  • بدون اسم

    طالما تحدّثت عن عملاق الرّوائيين الرّوس ليو تولستوي (ت: 1910م)، فأنا أريد أن أسألك يا طه بن شيخة: هل تستطيع أن تقول ما قاله في النبيّ محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم)؟
    قال تولستوي: " أنا واحد من المبهورين بالنبيّ محمّد الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرّسالات على يديه، وليكون هو أيضا آخر الأنبياء ".

  • رشيد الراشدي

    متى كان الكتاب الديني مقروءا في الجزائر؟ حتى المتطرفين لا يقرأون. أما عن الرواية بوصفها جنسا أدبيا، كأخواتها لا يقرأها إلا القلة القليلة، بمن فيهم المهتمون بالشأن الأدبي.
    و إذا اعتبرنا أن هناك نخبة محدودة جدا تقرا، أعتقد أن ما طرحه الدكتور الزاوي صحيحاز أقول ذلك بعيدا عن ردود الدراويش الذين ضَخَّموا لما كل ما هو إسلاموي، و عظَّموا الكثير من الأسماء التي بيَّن التاريخ بأنهم مجرد مرتزقة لا غير.

  • بن الشلي

    مثلك مثل الذي يقصي منافسيه من السباق ويبتهج بفوزه .
    لقد امرك ربك بان تشغل عقلك . فقد قال الله تعالى: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * آل عمران (190-191)
    اما تعلمك فن الكدب فنبشرك بالحديث النبوي " وَلَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ ، وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ ، حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا " .

  • طه بن شيخة

    موضوع رائع كالعادة
    كل قراءاتك واستنتاجاتك جيدة و مبشرة
    نعلم جميعا ان خير كتاب يمكن ان ينبأك عن الصراعات الاديولوجية والاجتماعية والثقافية والدينية في المجتمع الروسي في أواخر القرن التاسع عشر يمكن معرفتها وفهمها فهما عميقا من خلال قراءة روايات دوسويفيسكي وتولستوي وبوشكين
    الادب الروائي هو من قام بتبسيط وشرح فلسفة الانوار للشعوب الاروبية في بدايات النهضة
    الادب المغاربي مدعو اليوم الى اخذ المشعل بعد انتهاء الاديولوجيا الدينية و الاسلام السياسي الى الدجل وفقدان القدرة على التمييز
    وشكرا من جديد

  • بدون اسم

    نصيحة الفيلسوف الفرنسي "جوزيف أرنست رنان" لأمين الزاوي: " تضم مكتبتي آلاف الكتب السياسية والاجتماعية والأدبية وغيرها والتي لم أقرأها أكثر من مرة واحدة, وما أكثر الكتب التي للزينة فقط, ولكن هناك كتابا واحدا تؤنسني قراءته دائما, هو كتاب المسلمين القرآن؛ فكلما أحسست بالإجهاد وأردت أن تنفتح لي أبواب المعاني والكلمات، قرأت القرآن. لقد طالعت القرآن ووجدت أنني لا أشعر بالتعب أو الملل بمطالعته بكثرة, ولو أراد أحد أن يعتقد بكتاب نزل من السماء فإن ذلك الكتاب هو القرآن لا غير...".

  • بدون اسم

    الغريب في أمر هؤلاء الكتاب الذين لا يعجبهم حشر الدين في كل صغيرة وكبيرة، ولا يقبلون أن توزن كتاباتهم بميزان الشرع، بدعوى أنها إبداعات لا يتذوقها ولا يفهمها علماء الدين والمتدينون!، أنهم يصفون من يطريهم بصاحب الذوق الرفيع والحس الأدبي العالي، في الوقت الذي يصفون من يعترض عليهم بالانغلاق والرجعية وفقدان الذوق والحس والوجدان، وربما يتهمونه بالتكفير ولو لم تجْرِ كلمة الكفر على لسانه ولا على قلمه، ويستعينون في ذلك بالنصوص الشرعية التي تحذر من التكفير، وهي النصوص الوحيدة التي يحفظونها ولا يقبلون ردها!

  • بدون اسم

    (تابع)
    الثالث: محاولة التفريق بين الاعتدال والتشدد، والمرجع في التفريق بين الوصفين هو ما يعجبهم وما لا يعجبهم، وكل من ينكر جرأتهم على مسلّمات الدين فهو في ميزانهم متشدد، ودائرة التشدد عندهم في اتساع مستمر!!!.

  • بدون اسم

    يعتمد الكتاب الليبراليون والشيوعيون في حربهم على الدين، ثلاثة أساليب ماكرة:
    الأول: محاولة التفريق بين النصوص الشرعية القطعية والنصوص الظنية. والسعي للتشكيك في كل النصوص لتصبح ظنية قابلة للرد. فلا يبقى بعد ذلك إلا الرجوع إلى أقوال الفلاسفة والأدباء، التي هي بالنسبة إليهم: قطعية الثبوت قطعية الدلالة، لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها.
    الثاني: محاولة التفريق بين النصوص وفهم النصوص، بل بين الدين وفهم الدين، وأي كلام -وإن كان من المسلمات المجمع عليها-، يصنفه هؤلاء الكتاب في خانة الفهم الشخصي

  • الجزائر الحقيقية

    الشيوعية والرومانسية لكم لانها عبارة عن نزوات او شهوات فكرية تزول بعد لحظة من قراءتها
    اما الكتاب الديني فهو صالح لكل مكان وزمان.والله هؤلاء الين يدعون الكتابة خطر على المجتمع الاسلامي لانهم غرباء عنه

  • بدون اسم

    كما قيل: "بقدر الألم يكون الصّراخ"، وهذا المقال في حقيقة الأمر ما هو إلا صرخة مدوية جاءت تعبيرا عن ألم قاتل شعر به الكاتب الذي سخر قلمه لتزهيد هذا الشعب المسلم في دينه، وهو يرى الجزائريين في معرض الكتاب الأخير يقبلون على كتب القرني والهادي الحسني، ويضربون صفحا عن كتبه التي نسجت عليها العنكبوت خيوطها. الكلام الذي جاء في هذا المقال يعبّر عن مدى الحنق الذي يحمله هذا الكاتب للكتاب الديني، ويعبر في المقابل عن أحلامه التي يريدها أن تتحوّل إلى واقع، ونحن نقول له: اسرح في أحلامك وأمانيك، فللواقع رجاله.

  • بدون اسم

    ثالثا: تقول أنّ الرواية تعلّم قارئها "كسر عصا الطّاعة" !!!، عكس الكتاب الدينيّ الذي يلغي عقل القارئ ولسانه!!!.
    نعم الكتاب الدينيّ يعلّم قارئه التّسليم لنصوص الوحي، وهذا ما لا يعجبك، فأنت تريد للقارئ أن يناقش نصوص الوحي، ويكون بين يدي كاتب الرواية كالميّت بين يدي مغسّله، بحجّة أنّ الرّواية كتبها مثقف، وأنّ كلماتها لا يفهمها إلا أصحاب الذوق الراقي؟!. المحيّر في أمركم معاشر الكتّاب أنّكم في الوقت الذي تدعون إلى التمرّد على نصوص الدّين، وعلى اجتهادات علمائه، تجعلون كلام الفلاسفة والأدباء كلاما مقدسا

  • بدون اسم

    أقول للكاتب وأنا على يقين أنّ ما يخفيه صدره أكبر ممّا خطّه قلمه في هذا الموضوع، أقول له:
    أولا: شنشنة التفريق بين الدّين وفهم الدين، أصبحت لا تخدع أحدا. وأنا أنصحك أن توفر جهدك وتخرج إلى العراء وتفصح عن موقفك من الدّين.
    ثانيا: ما كتبتَه مجرّد أمانٍ تريد أن تصنع لها واقعا، وإلا فإنّ الإقبال على الكتاب الدّينيّ في الجزائر يزداد عاما بعد عام، مع تزايد الفتن، والناس يريدون أن يفهموا الواقع ويفهموا مآلاته ويفهموا الواجب فيه، وهذا ما لا يجدونه في الروايات التي عادة ما تحلّق بهم في الأوهام والأحلام.

  • شولاك

    وأخيرا الدكتور يطل علينا باكتشاف جديد وهو الموازنة بين الكتاب الديني الذي يراه مختصرا في الهدف التأريخي ليقارنه دورا مع الرواية والجزائرية ... اكتشاف عجيب فبينما انتظرنا من عنوانه تحقيق الحقيقة المكتشفة لديه ولو أن أهل الحسابات المادية لم يقروا بالحقيقة الإحصائية التي زعمها دكتورنا ... عجيب أمرك؛ ليتك كنت قارئا للكتاب الديني الذي وصفته بالإيديولوجي الكاذب، ناقما على القديم منه والجديد فأي كتاب ديني يرضيك يا دكتور؟ فأنت ترى رواية من روايات زوجتك تتجاوزه فضلا وتتعداه.

  • moghtarib

    الكتاب الديني إن كان متطرفا لا يرد عليه إلا الكتاب الديني المعتدل و لا يعقل أن تكون الرواية بديلا عن الديني أو التاريخي. السبب لأن الراوي غالبا ليس اختصاصيا في علوم الدين و أكثر ما يمكن أن يحصله من هذا الجانب هو ثقافة دينية تفتقر إلى العلم الصحيح بالدين. في كثير من المرات يطلع علينا ممثلون يزعمون أنهم يحاربون التطرف الديني بأفلامهم و لا تجد في الطاقم العامل معهم اختصاصيا واحدا في علوم الدين فتكون تلك الأفلام عبارة عن تطرف في الإتجاه المعاكس لقلة العلم عند الناقد. الدين يلزمه العلم قبل الرأي

  • سليم

    تابع...
    * احصائيا ، نشرت الصحف أن عناوين أمهات الكتب الدينية القليلة التي نجت من المصادرة نفدت رغم وفرة نسخها... في المقابل حدث اكتظاظ ظاهري على جناح القصة الجزائرية لقلة النسخ المعروضة, لأن الناشرين ألفوا نفور القارىء منها .
    * المقروئية ، السيد الزاوي ، لم تصبح تقاس بالنسخ الورقية في عصر التكنولوجيا و الوسائط المتعددة... و أنا شخصيا منذ سنتين تقريبا عكفت على انشاء مكتبة رقمية ( اكثر من 5000 كتاب ) ، و اعرف زميلا لي بحضر للدكتوراه يملك مكتبة رقمية ( اكثر من 50000 كتاب ) يقرأ في كل ليلة كتاب