-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد الوداع التاريخي الذي خصه به بلماضي وأشباله

هل سيحظى “زطشي” بنفس التكريم من أعضاء الجمعية العامة؟

هل سيحظى “زطشي” بنفس التكريم من أعضاء الجمعية العامة؟

تعقد، الإثنين، الجمعية العامة العادية للاتحاد الجزائري، لموسم 2020/2021، بفندق الشيراتون، في ظروف خاصة، عقب القبضة الحديدية التي ميزت المشهد الكروي، خلال الأسابيع الأخيرة، والأزمة التي كانت تراوح مكانها ما بين الفاف ووزارة الشباب والرياضة، حول تواريخ إجراء الجمعيات العامة العادية والانتخابية، في ظل تعنت الاتحادية في عقدها بعد تكييف قوانينها مع قوانين الفيفا تحت غطاء تخوفها من طائلة عقوبات هيئة “أنفانتينو”.

ومن الجهة المقابلة، إصرار الجهات الوصية على تأجيل هذه العملية عقب انعقاد الجمعية العادية والانتخابية. وفي نهاية المطاف، كان الرأي الغالب هو رأي الوزارة التي قررت عدم عقد أي جمعية استثنائية إلا ما بعد انتخاب خليفة “زطشي” ومكتبه الفدرالي الذي سيتم في 15 أفريل الجاري.

وتعتبر هذه الجمعية العامة العادية مهمة جدا لخير زطشي، الذي سيتعرف على مستقبله في خريطة كرة القدم الجزائرية رغم قراره بعدم الترشح لعهدة ثانية على رأس الاتحادية لسبب واحد، ألا وهو أن اسمه أصبح مرفوضا حاليا من قبل السلطات التي تسعى لانتخابات ديمقراطية ونزيهة وشفافة بأسماء جديدة لقيادة الفاف وكرة القدم الجزائرية خلال العهدة المقبلة.

وستنعكس نتائج هذه الجمعية العادية على مستقبل زطشي، الذي يطمح في يوم من الأيام للعودة إلى مبنى دالي إبراهيم وكذا دخول الهيئات الكروية القارية والدولية “الكاف والفيفا”، وفي حالة رفض أعضاء الجمعية العامة للفاف للتقريرين المالي والأدبي يعني ذلك نهاية مغامرة مالك أكاديمية بارادو مع الهيئات الوطنية وتبخر حلمه في شغل مناصب ضمن الهيئات السيادية لكرة القدم الدولية “الفيفا”، علما أنه أخفق في دخول مجلس “الفيفا” في انتخابات الجمعية العامة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”، وهي إحدى النقاط السلبية التي أدت إلى إسقاط اسمه من حسابات الوصاية التي اعتبرت فشله هو فشل للجزائر في شغل مناصب في الهيئات الدولية الكروية.

 وسيكون أعضاء الجمعية العامة للاتحاد الجزائري لكرة القدم، الـ112، جلهم من رؤساء الرابطات الولائية والجهوية لكرة القدم، على موعد مع كتابة تاريخ جديد وتغيير الصورة النمطية السيئة التي ينظر بها إلى أعضائها، الذين كانوا دائما أداة بين أيدي رؤساء الاتحادات السابقة أو الحالية لتمرير مشاريعهم بدون معارضة أو على الأقل نقاش،وطالما كانت الجمعيات العامة الماضية على مدار السنوات تحسم في رمشة عين أو في لحظات يتم فيها رفع الأيدي والتزكية بالغالبية الساحقة.

 ورغم الكلام الكبير الذي يقال من هناك وهناك بعد التسريبات التي ظهرت بخصوص التقرير المالي للاتحادية في سنة 2020، والحديث عن أرقام كبيرة جدا تم استهلاكها في هذه السنة لا نستبعد أن يمر ذلك مرور الكرام وسيناريو السنوات الماضية سيتكرر في هذه الجمعية العامة العادية التي ستجري في ظروف عادية، وتنتهي بالمقولة الشهيرة” شاهد ما شفش حاجة”.

 للإشارة، فإنه سيتم خلال هذه الجمعية العامة العادية تنصيب أعضاء لجنة الانتخابات وللجنة الطعون، تحسبا للجمعية العامة الانتخابية التي ستجري بعد 10 أيام من اليوم، علما أن بعض الشخصيات الكروية أبدت نيتها في الترشح لخلافة زطشي على غرار وليد صادي (وفاق سطيف)، محفوظ قرباج (رئيس رابطة سابق)، المورو (جمعية وهران)، جمال مسعودان (أهلي البرج)، وكمال سعودي (نصر حسين داي)، وشرف الدين عمارة (شباب بلوزداد).
ل.ط

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!