-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المحاربون افتكوا ذهبية في 75 وبرونزية في 79 وفضية في 93

هل سيرفع صغار “الخضر” رصيد المحاربين في ألعاب المتوسط؟

صالح سعودي
  • 1434
  • 0
هل سيرفع صغار “الخضر” رصيد المحاربين في ألعاب المتوسط؟

يوجد المنتخب الوطني لأقل من 18 سنة أمام اختبارات هامة لرفع التحدي في منافسة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي انطلقت أول في عاصمة الغرب وهران، حيث يسعون إلى توظيف جهودهم بغية الذهاب بعيدا، لإثراء حصيلة محاربي الكرة بميدالية أخرى في هذه المنافسة، حيث يوجد في الرصيد لحد الآن ذهبية في ألعاب 75 وبرونزية في دورة سبليت 79 وفضية أحرزها منتخب أقل من 23 سنة في دورة 93 بفرنسا.

بعيدا عن نتيجة المباراة التي نشطها مساء أمام نظيره الإسباني، فإن المنتخب الوطني لأقل من 18 سنة يراهن على ترك بصمته في العاب وهران المتوسطية، وبالمرة السير على خطى إنجازات تحققت في نسخ سابقة من هذه المنافسة، وهو الأمر الذي يتطلب على أبناء المدرب مراد سلاطني التعامل بجدية مع هذا التحدي الهام الذي من شأنه أن يمكنهم من خطف الأضواء، وتعبيد الطريق نحو التألق وفتح آفاق أوسع في المستقبل، وهو الرهان الذي يعول عليه كثيرا الطاقم الفني لتجسيده ميدانيا، وهذا بصرف النظر المأمورية الصعبة التي تنتظرهم في مجموعة متشكلة من منتخبات إسبانيا والمغرب وفرنسا، حيث سيكون الهدف الأول هو كيفية كسب ورقة التأهل للدور المقبل، حتى تنفتح الشهية لضمان مكانة في المربع الذهبي ثم النهائي، وبالمرة استهداف الميدالية الذهبية أو على الأقل التتويج بإحدى الميداليات المتاحة.

وبالعودة إلى تاريخ مشاركات محاربي الصحراء في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، فقد توجوا بـ 3 أنواع من الميداليات، والبداية كانت بالذهب خلال دورة الجزائر 75، حين أدى أكابر “الخضر” مشوارا صعبا ومتميزا، حيث دشنوا المسيرة بفوز أمام المنتخب الفرنسي بثنائية، ثم فازوا بخماسية أمام اليونان، فيما تحقق الفوز الثالث أمام مصر بهدف وقعه دراوي في (د85)، وتواصلت الشهية بفوز آخر أمام ليبيا بهدفين مقابل هدف واحد، وفي نصف النهائي تغلب رفقاء سرباح على تونس بهدفين مقابل هدف واحد، أما النهائي فكان مثيرا ضد فرنسا، وفازت العناصر الوطنية بـ 3 أهداف مقابل هدفين.

وفي دورة سبليت 79، نال المنتخب الوطني الميدالية البرونزية، بعد فوزهم في اللقاء الترتيبي أمام اليونان بهدفين مقابل هدف واحد، حيث اشتكى رفقاء فرقاني من تحيز الحكم، خاصة في مباراة نصف النهائي أمام يوغوسلافيا التي خسروها بـ 3 أهداف مقابل هدفين، ما جعل الدقائق الأخيرة من المباراة تعرف توترا كبيرا تحول إلى العراك والضرب، علما أن المنتخب الوطني الذي كان يقوده خالف ورايكوف قد تعادلوا في اللقاء الأول والثاني أمام فرنسا وتونس بهدف في كل شبكة، ثم فازوا أمام تركيا بهدف لصفر سجله فرقاني.

وتعد نسخة 93 المتوسطية بفرنسا آخر ظهور إيجابي للكرة الجزائرية التي مثلها منتخب أقل من 23 سنة بقيادة عناصر شابة مثل موسوني وخياط وشدبة وحمداني وعمروش وعجالي وغيرهم، حيث نالوا الفضية بعدما نشطوا النهائي وانهزموا بثنائية أمام تركيا، علما أنهم استهلوا المنافسة بفوز عريض أمام اليونان على وقع رباعية كاملة مقابل هدف واحد، تلاه تعادل أمام البوسنة بهدف لمله، وفي الدور نصف النهائي أحدثوا مفاجأة بالفوز على منتخب إيطاليا بهدف لصفر، فيما خسروا النهائي بثنائية أمام تركيا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!