منوعات
لجنة مشتركة مع تونس وفتح مركز ثقافي تركي بالجزائر

هل هي بداية تفعيل الدبلوماسية الثقافية؟

زهية منصر
  • 1042
  • 3
ح.م
مليكة بن دودة

انتهي اللقاء الذي جمع وزيرة الثقافة، مليكة بن دودة، بالسفيرة التركية بالجزائر، ماهينور أزدمير غوكتاش، إلى الاتفاق حول تبادل فتح مركزين ثقافيين للبلدين.

وحسب بيان لوزارة الثقافة، فإن اللقاء بين الوزيرة والسفيرة بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجال الثقافي”.

واستنادا إلى البيان فقد “نوّهت وزيرة الثقافة والفنون، بالعلاقات الممتازة التي تربط الجزائر وتركيا خاصة في المجال الثقافي، واتفق الطرفان على المُضي نحو فتح المركز الثقافي الجزائري بتركيا، وكذا المركز الثقافي التركي بالجزائر، والسعي الدائم إلى تطبيق البرنامج التنفيذي للتبادل الثقافي بين البلدين”. كما أكدت السفيرة التركية استعداد بلادها لتوظيف الخبرات التركية في مجال الحفظ والترميم خدمة للتراث الثقافي الجزائري”.

وتأتي مبادرة وخطوة فتح مركز ثقافي تركي بالجزائر، ومركز ثقافي جزائري في تركيا بعد سنوات من تجمدي مشروع إطلاق مركز ثقافي تركي بالجزائر.

من جهة أخرى، انتهى الاستقبال الذي خصت به وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، السفير التونسي بالجزائر إلى الاتفاق على تنصيب لجنة مشتركة لتحديد مشاريع التعاون المستقبلية بين الجزائر وتونس.

وكانت بن دودة أيضا في السياق ذاته، في الأيام القليلة الماضية، قد استقبلت السفير الأمريكي بالجزائر، وتم الاتفاق على تركيز وتفعيل التعاون الثقافي بين البلدين.

وتأتي هذه الخطوات لتعزيز الدبلوماسية الثقافية والمساهمة في الترويج للثقافة الجزائرية في الخارج، خاصة وأن الجزائر عانت لسنوات من الحصار الثقافي، والفشل في التسويق لثقافتها وإرثها بكل تنوعه وثرائه.

مقالات ذات صلة