رياضة

هل يرضخ بلماضي لِهذه الفئة من “البزناسية”؟

علي بهلولي
  • 19815
  • 8

تنشط بعض الدوائر هذه الأيّام بِقوّة لِتجسيد أغراضها، من خلال الضغط لِضخّ دماء جديدة في جسد المنتخب الوطني الجزائري.

واستغلّت هذه الفئة – التي يُقيم بعض أفرادها داخل الوطن وأخرى خارجه – ورطة “الخضر” في كأس أمم إفريقيا بِالكاميرون، وتعثّر الناخب الوطني جمال بلماضي، بعد أكثر من ثلاثة أعوام من الانتصارات والنتائج الخرافية. لِتقدّم وصفتها السحرية.

 وتأتي هذه الضغوط التي تكتسي طابع النصائح، من أجل إعادة ترتيب أثاث البيت، قبل شهرَين من موعد هامّ وكبير مُرادف لِمواجهتَي الكاميرون بِرسم الدور الأخير من تصفيات كأس العالم، نسخة قطر 2022.

وبدأ الجمهور الجزائري يسمع هذه الأيّام أسماء لاعبين مغتربين، يضغط مَن يقفون خلفهم لِجلبهم إلى صفوف المنتخب الوطني، قبيل مواجهتَي مارس المقبل.

وإذا صدّقنا هؤلاء “البزناسية” وتجّار الشنطة (أو الكابة)، فإن كلّ أسرة جزائرية تُقيم بِالمهجر، تملك بِالضرورة شابا يصلح لِتقديم اللمسة الفنية المأمولة للمنتخب الوطني.

صحيح أن ضخّ دماء جديدة أمر مطلوب عند كلّ فشل، لكن التجديد ليس لائحة طعام لِكلّ زبون، أو برنامج “ما يطلبه المشاهدون والمستمعون”!

بقي انتظار ما سيفعله الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي يُعهد عنه أن “عسكري” الطباع، ولا يرضخ للضغوط والإملاءات، خاصّة تلك التي يكون مصدرها مَن ينتمون إلى سلالة “روكي البزنانسي”!

مقالات ذات صلة