-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مباراة الكاميرون بحاجة إلى محاربين من ذوي الخبرة

هل يعيد بلماضي نبيل بن طالب إلى الخضر في مباراة السد؟

ب. ع
  • 1740
  • 1
هل يعيد بلماضي نبيل بن طالب إلى الخضر في مباراة السد؟

الوجه الذي ظهر به المنتخب الكامروني، خاصة في الدور النصف النهائي وفي المباراة الترتيبية، وهو يقاوم ولا يكلّ من العمل الهجومي البدني، صار يُنقص من إمكانية الاعتماد على أصحاب الأبدان الضعيفة، وحتى المتوسطة، وفي كل المناصب بالنسبة للخضر، وحتى الذين يطالبون بالاحتفاظ برياض محرز لمباراة الإياب في البليدة صاروا كثيرين، فما بالك بتواجد عطال إن شُفي وزروقي في معركة بدنية سيقودها رفقاء أبو بكر، ضد الخضر من أجل تأمين التأهل لكأس العالم من أول مباراة، حيث لن يرضى إيتو بنتيجة دون فارق هدفين لمنتخب بلاده.

في مباراة مارسيليا أمام أونجي عند استقباله لستراسبورغ، ضمن الدوري الفرنسي، وبالرغم من خسارة أونجي في المباراتين، فإن المتابعين شاهدوا العودة القوية للاعب نبيل بن طالب الذي كان محاربا في وجه نجوم مارسيليا بالخصوص، وساهم في الهدف الأول لفريقه وسجل الثاني، وجمع بن طالب منذ انتقاله إلى أونجي 400 دقيقة، وصار التفكير فيه حتى في مباراة السد ممكنا، وهو الذي غاب عن الخضر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وبالضبط منذ الخسارة الأولى لجمال بلماضي على رأس الخضر، في البنين بهدف نظيف.

ما زال نبيل بن طالب بالرغم من سنواته الكروية الطويلة التي تعود إلى موسم 2013 / 2014، عندما كان أساسيا مع فريق توتنهام، ثم لعب مع الخضر مونديال البرازيل ولم يكن سنّه يزيد عن 19 عاما، لاعبا مجتهدا ورافعا للتحدي وعمره الآن 27 سنة فقط، وبإمكانه أن يواصل معاركه الكروية مع المحاربين في المباريات الكبرى كما كان في مباراة روسيا الشهيرة التي بلغ بها الخضر ثمن نهائي المونديال، كما أخذ من الخبرة في القارة السمراء الكثير، وستكون عودته دافعا له لكي يقاتل بشدة من أجل الفوز وأيضا تثبيت مكانته، وربما الانتقال إلى دوريات أقوى سبق له وأن لعب فيها مثل إنجلترا وألمانيا.

سيكون أونجي وبن طالب أمام مباريات مهمة إلى غاية منتصف شهر مارس، من خلال التنقل إلى نيس، ثم استقبال لانس ومن بعدها التنقل إلى رين واستقبال رامس، وهذا من أجل الابتعاد نهائيا عن منطقة الخطر، لأن الفريق متواجد في المركز 13، والتعويل على بن طالب كأساسي لا نقاش فيه، إلى جانب الموهبة المغربية بوفال الذي يصول ويجول مع الفريق الذي يمتلكه الجزائري بن شعبان، وكلها مباريات مهمة في أقدام نبيل بن طالب الذي يمتلك بعض الحظوظ ليكون ضمن الكومندوس المطلوب في مباراة الكامرون التي ينتظرها الجزائريون من أجل تعبيد الطريق لسفرية قطر، التي وحدها من ستنسيهم الخيبة الكبرى في اللعب النتيجة خلال المشاركة في كأس أمم إفريقيا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • كمال

    أنا ضد عودة هدا اللعب كا احترامي إليه لإنه لا يعطي المزيد آلى الفريق الوطني بلماضي عندو عدة خيارات من وجهوا جديد