-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شارك في مونديال 2014 وسجل هدفا وقدّم تمريرة حاسمة

هل يمكن المراهنة على ياسين براهيمي في مونديال 2026؟

ب. ع
  • 1053
  • 0
هل يمكن المراهنة على ياسين براهيمي في مونديال 2026؟
ح.م
ياسين براهيمي

في الثامن من فيفري الماضي، بلغ ياسين براهيمي، ربيعه الرابع والثلاثين، وهو سن متقدم للاعب كرة، ينشط على الجناح، حيث تلعب اللياقة البدنية والسرعة، دورا مهما في أدائه، وإذا كان الجميع يعلم بأن هدف بيتكوفيتش الأول هو التأهل للمونديال، حيث كل الظروف مواتية وأهمها جمع الخضر لحد الآن ست نقاط من مباراتين، فإن ياسين براهيمي في زمن المونديال القادم سيكون قد بلغ 36 سنة ونصف، وهو سن متقدمة في الغالب، من يبلغها يتم استعماله كاحتياطي في أحسن الأحوال، أما أن تراهن عليه كأساسي في مونديال رفيع المستوى فهي مقامرة لن تعطي ثمارها.
لا جدال في أن ياسين براهيمي هو أحد أحسن لاعبي الكرة الذين مروا على المنتخب الوطني، بل هو ظاهرة اعترف بها حتى رياض محرز، الذي لم يسبق له أن أثنى على لاعب بعد ليونيل ميسي مثل ثنائه على ياسين براهيمي أحد أحسن المراوغين في العالم، وقد كان أحد نجوم مونديال البرازيل سنة 2014 حيث سجل هدفا مصنوعا أمام كوريا الجنوبية من تمريرة من سفيان فيغولي، وقدم تمريرة حاسمة لهدف حاسم من سليماني أمام روسيا، وماعدا ذلك فإن بصمة ياسين براهيمي اختفت ولم يجد مكانا له في عهد المدرب السابق جمال بلماضي، إلى أن تم وضعه على الهامش نهائيا وكان يستحق في الكان الماضي أن يكون ضمن المجموعة التي سافرت إلى كوت ديفوار، ويبدو أن مشوار ياسين براهيمي المتعثر من رين الفرنسي إلى غرناطة الإسباني إلى بورتو البرتغالي، كان له تأثير في مساره مع المنتخب الوطني، وأدخل الشك في قلوب كل المدربين الذين مروا على المنتخب الوطني، وكان آخرهم جمال بلماضي، الذي فضل عليه يوسف بلايلي منذ كأس أمم إفريقيا في مصر، وفي كل الومضات التي كان بلماضي يشرك فيها ياسين براهيمي كان هذا الأخير يلمع، كما حدث في مباراة المكسيك حيث قدم رفقة رياض محرز أداء خرافيا، ولكن بلايلي كان هو الأقرب دائما إلى قلب بلماضي،حتى عندما نشط بلايلي في الدوري الجزائري وكان خارح الفورمة.
يعود ياسين براهيم باحثا عن ثأر كبير وهو يعلم بأن الجمهور سيتابعه أكثر من بقية اللاعبين أمام بوليفيا وجنوب إفريقيا، مما يضعه أمام أحد أهم الامتحانات في حياته الكروية، لأن الفشل سيبخر الأحلام التي جاء بها للخضر أمام جمهور صار يتابع كل مباريات ياسين براهيمي أحسن لاعب وهداف حاليا في الدوري القطري، بل إنه خارج المنافسة تماما، وهناك في قطر من يقول بأن ياسين براهيمي هو أحسن لاعب مرّ على الدوري القطري منذ تأسيسه.
وفي غياب صديقه رياض محرز الذي يصغره بسنة واحدة فقط، فإن ياسين براهيمي قد يجد نفسه قائدا، وربما رأسا لجسم جديد للمنتخب الوطني مع لاعبين بعضهم دون العشرين، وهو ما يطمئن الناخب الوطني بيتكوفيتش المشهور عنه علاقته المتينة مع قائد الفرق التي أشرف عليها بحثا عن محرك ومعلم في الميدان حتى لا يتيه اللاعبون، وكل شيء متوقف على ما سيقدمه ياسين براهيمي من نضج وأداء في مباراتي بوليفيا وجنوب إفريقيا، أما المراهنة عليه إلى غاية مونديال 2026، فهو أمر مستبعد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!