-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

هل يملك الثلاثي بوشاشي وطابو وجابي مشروع تغيير؟

محمد بوالروايح
  • 4636
  • 23
هل يملك الثلاثي بوشاشي وطابو وجابي مشروع تغيير؟
ح.م

ازداد وهج الحراك الشعبي في الجزائر وازدادت معه شهية بعض الحقوقيين والسياسيين والمفكرين للمساهمة في رسم معالم المرحلة القادمة وخاصة بعد أن تحرر هؤلاء وغيرهم من سياسة الأمر الواقع والحجر على الرأي، ورأينا في الساحة السياسية في ظل الحراك بروزا مفاجئا لأسماء ترافع عن الحراك وترفع راية التغيير السلمي من أجل تأسيس نظام ديمقراطي بديل للنظام الأوليغارشي الشمولي كما يتكرر توصيفه خاصة عند الثلاثي بوشاشي وطابو وجابي.

لقد تحول الثلاثي: بوشاشي وطابو وجابي إلى رموز حراكية لافتة للنظر ومثيرة للجدل على الساحة السياسية والإعلامية، ومن حق كل متابع للأحداث أن يسأل: هل اجتماع هذا الثلاثي أملته الوطنية؟ أم صنعته العفوية أم هو نتاج تقارب الرؤية السياسية؟ وهل يملك هذا الثلاثي مشروعا للتغيير الديمقراطي الحقيقي؟ سؤال بريء يتبادر إلى ذهن كل متابع لتطورات الأحداث، ليس القصد منه الطعن في مسار أو خيار هذا الثلاثي وإنما القصد منه بيان مدى قدرة هذا الثلاثي على إحداث التغيير السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي يتحدثون عنه بمناسبة ومن غير مناسبة أو بعبارة أخرى هل التغيير عند هذا الثلاثي وسيلة لضم جهودهم إلى جهود السياسيين وغيرهم المطالبين بالتغيير أم وسيلة للانتقام من نظام حال بينهم وبين تحقيق طموحاتهم السياسية؟

ما الذي جمع بوشاشي الحقوقي وطابو السياسي وجابي الاجتماعي؟ سؤال له جواب واحد لا ثاني له وهو أن هذا الثلاثي ينتمي أيديولوجيا إلى مدرسة أيديولوجية واحدة ترفض الحكم السياسي المتسلط كما ترفض أيضا الحكم الديني المتطرف، فلا تجد في مداخلات وتصريحات هذا الثلاثي ما يتقاطع مع العلمانية المتسلطة باسم الحكم ولا الثيولوجية المتسلطة باسم الدين، ويعد هذا التوجه الرافض لهذا الشكل أو ذاك من أشكال الحكم توجها إيجابيا يتقاطع مع توجهات الحراك الشعبي الرافضة لثقافة الأدلجة والداعية إلى تأسيس نظام سياسي يشجع على ثقافة التعايش بين التوجهات والمذاهب المختلفة.

 هل يملك الثلاثي بوشاشي وطابو وجابي مشروع تغيير؟ إن الجواب البدهي الذي تسمعه من أغلب فواعل الحراك هو أن بوشاشي وطابو وجابي يمثلون نماذج قيادية رائعة قادرة على تجسيد الحلم الديمقراطي وتصفية النظام الشمولي الأوليغارشي والدليل على ذلك الالتفاف الخرافي حولهم وحول أفكارهم واقتراح بعضهم لقيادة ما يسمونه “المرحلة الانتقالية”، وقد ساعدت وسائل التواصل الاجتماعي على تعزيز هذا الالتفاف الحراكي بشخصية بوشاشي وطابو وجابي لأن أولهم لم يشارك في الحكم البوتفليقي وفضل الانسحاب من البرلمان ولأن ثانيهم عوقب بسبب موقفه من النظام ومنع من الحصول على الموافقة على طلب اعتماد حزبه ولأن ثالثهم مفكر اجتماعي بارز فضل الاستقالة من الجامعة الجزائرية لأنها-كما قال- لم تعد حاضنة للعقل. إن الإعجاب بشخصية من الشخصيات لا يجب أن يقتصر على العاطفة التي قد تكون في كثير من الأحيان مضللة بل يجب أن تتعداها إلى الغوص في الجوانب المتميزة في رؤية فلان أو علان التي تمكنه من إحداث التغيير الذي يتحدث عنه لأنه وإن اجتاز الامتحان الشعبي فإنه لن يجتاز الامتحان الميداني.

إن التغيير ليس فكرة نظرية مجردة بل هو مشروع متكامل من شأنه أن يزيل الآثار السيئة التي خلفها النظام السابق ويحدد في الوقت نفسه خارطة الطريق لإعادة بناء النظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي على أسس ديمقراطية. فهل يملك الثلاثي بوشاشي وطابو وجابي هذه الصفات أم إن دعوتهم إلى التغيير نسخة مكررة لتجارب سابقة تتم إعادة صياغتها وتأهيلها وتجديدها؟ إن ثقافة التغيير- مهما كانت طبيعة ومجال هذا التغيير- تحتاج إلى شخصية سياسية كارزماتية استوعبت تجارب الآخرين في هذا الجانب وتمتلك- علاوة عن ذاك- إضافة ولها لمسة ذاتية ولا تتعارض فكرتها في التغيير مع توجهات المجتمع، وتملك تأييدا شعبيا وحشدا نخبويا.

ليس من الموضوعية بل ليس من الأخلاق أن نبخس الناس أشياءهم، قال الله تعالى: “ولا تبخسوا الناس أشياءهم”. أقول من هذا المنطلق إن الثلاثي بوشاشي وطابو وجابي يمتلك كل منهم تجربة سياسية قلت أم عظمت وإن هذه التجربة قد وجدت في الحراك الشعبي أرضية لائقة وسائغة وليس هؤلاء في هذا المجال بدعا من دعاة التغيير في التاريخ الإنساني الذين وجد بعضهم في الحراك الاجتماعي متنفسا لأفكارهم المغمورة والمقهورة فرموا بثقلهم في هذا الحراك وتحولوا إلى نجوم لامعين وقادة ملهمين. لا شك في أن بوشاشي وطابو وجابي يمتلكون رصيدا من الفكر التغييري ولكن التغيير السياسي والاجتماعي والاقتصادي العميق يحتاج إلى توفر عناصر أخرى ضرورية وفي مقدمتها أن تكون خطوات الراغبين في التغيير مدروسة ومنسجمة مع توجهات المجتمع وأن يتم التغيير بمنطق المواطنة لا بمنطق المغالبة، وأن يطغى موقف الحفاظ على الوطن على موقف الحفاظ على الديمقراطية وأن تطغى الوطنية على الذاتية.. هذا ما آمل تحققه عند الثلاثي بوشاشي وطابو وجابي، وآمل تحققه عند كل جزائري غيور على وطنه، فالتغيير ينبغي أن يحافظ على مقومات الدولة ومكونات الأمة.

يملك بوشاشي تجربة قانونية محترمة ولكنه مطالب بتكييفها مع الواقع السياسي والاجتماعي، فالمرافعة في قاعات المحاكم لا تختلف عن المرافعة في الساحات، فالمرافعة في قاعات المحاكم تتم بوجود هيئة ادعاء وقضاة ومستشارين ومدعين ومدعى عليهم وكذلك الأمر بالنسبة للمرافعة في الساحات فهناك هيئة ادعاء اعتبارية وهي المؤسسات الدستورية وهناك قضاة اعتباريون وهو الدستور وعقلاء الأمة وهناك مدعون وهم عموم الشعب وهناك مدعى عليه وهو النظام المتهم بالفساد المراد تغييره، لكن يجب أن يتم كل هذا وفقا لمعايير النزاهة الشخصية وعدم المزايدة على الآخرين في المواطنة وهذه المعايير ملزمة للكل إذ تتحدد وطنيتنا وصدقنا ومصداقيتنا بقدر التزامنا بهذه المعايير.

لكريم طابو كذلك تجربة سياسية ولكنه في نظري لا يملك مشروعا تغييريا بالمقاييس السياسية المطلوبة لأن الاندفاعية السياسية التي يتميز بها تسهم بقدر كبير في عزلته السياسية، فالسياسة كما عرفها المختصون هي فن الممكن وهي القدرة على إدارة الحوار السياسي ومداراة الخصم وهي شروط ضرورية أتمنى أن يرتقي إليها الخطاب السياسي عند طابو لا أن يتحول هذا الأخير إلى خصم سياسي احترافي للآخرين تتعذر معه أو تقل فرص التقارب السياسي.

أما ناصر جابي، فقد عرفته عن قرب لما كنت أستاذا لحوار الأديان وإدارة الأديان والسياسة الخارجية بالمدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية بابن عكنون، فهو المفكر الاجتماعي الذي يملك رصيدا معرفيا كبيرا وهو صاحب المؤلفات القيمة في مجال علم الاجتماع السياسي، وهو من هذه الناحية لا يشق له غبار، ولكن تجربته السياسية الناشئة تحتاج إلى دربة أكثر وتمرس أعظم، فناصر جابي يمتلك على المستوى النظري والتنظيري مشروعا تغييريا وهو أدرى من غيره بنظريات التغيير الاجتماعي ولكنه ملزم بإنزال هذا المشروع إلى الواقع الذي يجب أن نتعامل معه باحترافية وواقعية وليس بأكاديمية كما نفعل في حياتنا العلمية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
23
  • محمد البجاوي

    إلى الذين مازالوا في سبات عميق يقول لكم الشاعر الجاهلي طرفة بن العبد منذ 15 قرنا .

    ستُبْدي لكم الأيامُ ما كنتَ جاهلين * ويأتيكَم بالأخبارِ من لم تزوِّدِ وا

  • mahiedine

    يا اخي الصحفي بوشاشي و جابو و طابو انظاف هذي الاولى و اذا احبهم الشعب و فازوا لا يحكمون لوحدهم فلابد ان يستنجدون برجال اكفاء .لا نستبق الاحداث

  • بن سمينة

    كل وسائل اعلام التضليل عامة و خاصة ، خانت الحراك الشعبي ، بعدما خلصها من قيود النظام الفاسد و حررها منه انقلبت عليه لأنها انجرت وراء الطمع و ريع الاشهار. و غدا سينتصر الحراك الشعبي فماذا انتم صنعون يا جرائد و قنوات العار الذين بعتم شرف المهنة بالدينار.

  • عبد المجيد

    لقد ذكرت في مقالك ان هؤلاء الثلاثة يجب عليهم ان لايزايدوا على الاخرين في الوطنية ، اوا تضن ان من حكم الجزائر منذ 1962 يملكون مثقال ذرة حب لهذا الوطن والله ثم والله ان قمت بتحليل دمائهم لن تجد سوى الخيانة .، العمالة ،الرذوخ ،الانحطاط ،الجبن ،يكرهون كل ما هو جزائري ، الجزائري لا يفعل بوطنه ما فعلوا ،دمروا الارض و العرض دمروا الانسان بكل ما تعنيه هذه الكلمة ، الحمد لله أن الموت موجود .

  • محمد

    أصبت دكتور في تقييمك الموضوعي لهذه الشخصيات الثلاث التي أتابعها منذ فترة طويلة ، لكن برغم النقص الذي يشوب كل شخصية من هذه الشخصيات في جانب من الجوانب إلا أنها في اعتقادي تبقى الشخصيات المنسجمة مع الحراك الشعبي و الفاعلة فيه و الأقرب إليه من كثير من الشخصيات التي تحاول بناء مجد لها على حساب المجتمع سواء أكان ذلك باسم الدين أو باسم الوطن ، في اعتقادي ، الحراك صنع وعيا يستطيع من خلاله معرفة من يريد التغيير و من يريد ركوب الموجة للوصول إلى مصدر القرار .

  • الطيب

    السادة الذين ذكرتهم هم فاعلون في الحراك كالملايين التي تخرج كل جمعة.يحاولون أن يعبروا عن المطالب الشعبية ويبلورونها. أما مشروعهم فهو لا يختلف عن ما تريده أغلبية الشعب وهو استبدال نظام تسلطي مافيوي بنظام ديمقراطي في دولة يسود فيها القانون وتحمى فيها الحريات الفردية والجماعية.

  • محمد

    بعض المقالات يتحلى فيها الاتجاه الانفصالي المتواجد بين صفوف الحراك وداخل الصحافة المتداولة.إن هذا الثلاثي المكون من وحوه ملأت الشاشة الخاصة ليل نهار لا يمثل إلا تيارا واحدا تفرضه علينا عاصمة بني مزغنة التي لا تمثل إلا جزءا معينا من البلاد وهي معروفة بانتمائها إلى التيار الانفصالي المعادي لعروبة الجزائر وإسلامها,أما تعبيرهم العلني بالعربية فهو أسلوب مخادع للمجتمع الجزائري الرافض لكل تحول حضاري منذ الفتح الإسلامي المعروف عند زعمائهم بالاستعمار الداخلي.وإن كنا نعارض النظام الشمولي فإننا نمقت كل من يريد تغيير أسس حضارتنا المحصنة بمبادئ أول نوفمبر.هؤلاء الانتهازيون لا يستطيعون تحويلنا عن ثقافتنا.

  • أستاذ م

    المذكورة أسمائهم على الأقل نزهاء ولم تتلطخ أياديهم فالسيد بوشاشي استقال طواعية من البرلمان تاركا ورائه كل تلك الامتيازات في بلد يقدس فيه الجميع الكراسيي والمسؤوليات
    المذكورة أسمائهم جزء من الحراك ويحاولون بكل ما يملكون من قوةوتجربة وحنكة... المساهمة فيه ومنذ بدايته والى اليوم بانتقاد العصابة الجديدة وسلوكياتها واستبدادها وتسلطها ويقدمون مبادرات للخروج من الأزمة ... في وقت الكثير كان يتغنى ويغرد في بداية الحراك ليتراجع خطوة بعد خطوة ليدخل نهائيا بيت الطاعة وهو منبطحا بعد سماعه تهديدات المهددين متناسيا الحكمة القائلة : أفضل أن أموت واقفاً على أن أحيا راكعاً .

  • حراك

    للمعلق 3 : بوشاشي وجابي منظران حالمان ” أخطئا” الجمهور : شعب مسعف يعيش بذهنية العشيرة أما طابو فهو يستغل احد مكونات الهوية الوطنية كسجل تجاري ليس إلا
    كلما ازداد الانسان غباوة ازداد يقينا أنه يعرف كل شيء وخاصة ونحن في عالم الاتهامات والشتائم هي السلع الأكثر رواجا في أسواق الحمقى والسفهاء . يقول بنجامين فرنكلين : الحيل و الخداع شيمة الحمقى الذين لا يملكون عقلا كافيا ليكونوا صرحاء

  • لطفي/الجزائر

    كل حديث عن الأشخاص أو من يسمون (تملقا) بالشخصيات مؤجل إلى ما بعد انتخاب رئيسا للجمهورية الذي يٌتوقع بعد انتخابه مباشرة مبادرته إلى صياغة دستور جديد للبلاد أو تعديل الدستور الحالي ثم تعديل قانون الإنتخاب يليه انتخاب البرلمان بغرفتيه و المجاس الشعبية و البلدية إن أبقى الدستور القادم على الصيغة الحالية لهذه المجالس .
    بوشاشي و طابو و جابي و غيرهم لا قيمة سياسية و شعبية لهم إن لم يفوزوا بثقة الشعب عبر صناديق الإنتخاب. و كل كلام عن شخصيات مؤثرة هو كلام عبثي لا أهمية له .

  • حسين

    هذا التحليل ليس موضوعي ،لم يذكر العامل والدافع الأساسي والخطيرالذي يختبأ وراء هذا الثلاثي ،فرنسا ومخبراتها نعم أقول فرنسا هي المحرك والمخطط الإيدوليجي لهذا الثلاثي؛والهدف من دعم فرنسا لهذا الثلاثي هو القضاء نها ئيا على التيارالوطني والوحدة الوطنية والقضاء نهائيا عل كل ما يرمز للثورة الجزايريية النوفمبرية ، وتجريم إستعمارها الإجرامي والهدام ؛نعم ماأريد به حق أريد به باطل ،نعم هذا إختراق للحراك وخطير جدا على مستقبل الوحدة الوطنية والسيادة الجزائرية،ففرنسا لن تسمح أبدا بالسيادةالكاملة للجزائر،بوابة إفريقيا،ففرنسا تهيمن على شمال أفريقيا وحوالي أربعةعشر دولة غرب إفريقيا .إذن مصالح فرنسا كبيرة جدا

  • عبد الكريم السائحي

    هؤلاء من وجوه الحراك المعروفة، و لكني أرى دورهم لا يقرن بدور حركة رشاد التي تحدثت و عملت على التغيير الجذري و السلمي للنظام منذ أكثر من عقد، و مطالبها عميقة تمس جوهر الأزمة التي نعيشها وهي تمكين الشعب من الحكم حقيقة لا صورة.

  • لخضر الجزائري

    هؤلاء الذين ذكرتهم يملكون مشروع لإدخال البلاد في الفوضى ، من ليس له الشجاعة على ذكر الحزب المجهري الذي ينتمي إليه لا يمكنه أن يقدم الجزائر إلا الكذب الكلام الفارغ البعيد عن الواقع

  • ابن البلد

    افتتاحية المقال يشكر صاحبها و تثمن ب 99 بالمائة حول ما يجري في الساحة الوطنية و الحراك الشعبي

  • ابن البلد

    اشخاص بنزاهتهم قادوا الحراك وليس في نيتهم اي شيء .لانه لو قال احدهم لدي برنامج هنا يوضح انه يامل في الحقيبة الرئاسية ..همهم و خبرتهم متابعة الاحداث واستمرارية الحراك .واذا نجح الحراك قد ينصرفون مرتاحي الضمير ..

  • محمد الأندلسي

    زرت مرة معرضا للجيش الوطني الشعبي في قصر المعارض، فبهت من ثقافة ورقي الضباط الجزائريين العارضين، أي الذين يهاجمهم بوشاشي وجماعته الفرنكوبربريست ، وكان لي أن قابلت الأساذ جابي أكثر من مرة، وشاهدت بوشاشي وطابو على الترسانة الإعلامية المروجة لهما. وللتاريخ فإنه شتان بين الثرى والثريا ولا مجال للمقارنة بين الطرفين. وليقولوا عني ما يشاؤون...

  • محمد الأندلسي

    السلام عليكم. كنت أتمنى أن تتكلم عن مثقفين آخرين، لا عن هؤلاء الذين تروج لهم ترسانة الدعاية الفرنكوبربرية. لماذا لا تضيف إليهم "شيخهم علي بلحاج لتكتمل الصورة، وتكون قد قدمت لنا عملة واحدة بوجهيها الحقيقيين، لا أن ترينا وجها واحدا. إن تفكيرهم تفكير دشروي رغم المساحيق والملابس المزركشة. يا أستاذ، البلاد بحاجة إلى فكر مستقبلي يتجاوز عنتريات مثل هذه المخلوقات الفرانكوبربرية والإسلاموية. هل تعلم يا أخي بأن الآخرين يخططون لاستعمار كواكب لمجموعات نجمية تبعد عنا سنوات ضوئية؟

  • الحرة

    شكرا استاذ على تعريفك للثلاثة حتى يعرف الشعب الجزائري من يقترح للتغيير لكن الجزائر ليست منطقة معينة نحدد فيها اشخاص معينون تفرضهم جهات خفية حتى داخل الحراك هناك خلاف و اختلاف الشيئ الوحيد المتفق عليه هو ضرورة التغيير فالجزائر ولادة فيها علماء و فيها سياسيون و حتى أناس بسطاء لهم نظرتهم فعمر ابن الخطاب لم يدخل جامعة و حكم مشارق الارض و مغاربها و لم يجد في عهده لمن يعطي الزكاة لعدله و خشى الله أن يعاقبه لو عثرت دابة في أقصى الشام هذا هو العدل الذي نريده

  • HOCINE HECHAICHI

    بوشاشي وجابي منظران حالمان " أخطئا" الجمهور : شعب مسعف يعيش بذهنية العشيرة أما طابو فهو يستغل احد مكونات الهوية الوطنية كسجل تجاري ليس إلا.

  • okba

    الانتقاد كان من المفروض ان يوجه للنظام الفاسد الجي اهلك الارض والعباد اما الثلاثي المدكور فسر نجاحهم في الحراك الضعبي هو انهم يحملون ويحلمون بجزائر الحريات والديموقراظيه ودوله القانون هو سيد التسيير الثلاثئ المدكور يحمل امال واحلام كل جزايري يري بلده في مصاف الدول المتقدمه لان عناصر التقدم متوفر عند الشعب لا لاحتقار هدا الشعب الدي هو من حرر البلاد الثلاثي المدكور ينشد الي التغيير الحقيقي لاللروتوشات بايدي ابناء الفاسدين الثلاثي المكور متمسك بمبادئه رغم مضايقات النظام وهو دائما معارض لهدا النظام الظاغي الدي يريد البقاء والاستحواد علي ثروه البلد لفئه معينه من الشعب التلاثي يمثل احرار الجزا

  • جزائري

    اشتم رائحة الدجل من كل من يدعي أن الأمة ستتغير بمجرد تغيير أشخاص في السلطة. يعني تبديل مفسدين باخرين مصلحين. بصراحة اغراء السلطة يفسد حتى من كان مصلحا عندما كان خارج السلطة. الأمة لن تصلح الا ببرنامج مركزه الإنسان سواء كان في السلطة او خارجها حتى اذا فسد انسان السلطة كان من بخارجها له بالمرصاد ليس بالقوة العسكرية ولكن بالقوة الاخلاقية اللتي تربى عليها. في الجزائر اليوم الاختلاف ليس اخلاقيا بقدر ما هو سياسي يعني ازيحك من السلطة لاخذ مكانك وينتهي الامر. هذا معنى يروحو هوما قاع ونجو احنا قاع! لن يتغير شيىء الا اذا كان الإنسان هو محور التغيير وليس النظام وحده.

  • Sahito

    Vous vous etes reconcilier avec la rationalite et vous avez su mettre vos emotion de cote pour une fois cest pas mal comme analyse. A reproduire plus souvent
    Sahito

  • جزائري حر

    لا أظن فهؤلاء صناعة إعلام النظام السابق(العصابة) ثم وياك خرجو من قبل ولم يخرج معهم أحد غير هما فخطو فخطو في شوارع العاصمة ثم رجعوا إلى ديارهم كما خرجوا منها. لا يمكن بناء دولة دون شعب