-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مساعد وزير الخارجية الأمريكية ديفيد شينكر

واشنطن لا تنوي إنشاء قاعدة عسكرية في الصحراء الغربية

الشروق أونلاين
  • 5012
  • 6
واشنطن لا تنوي إنشاء قاعدة عسكرية في الصحراء الغربية
ح.م

نفى مساعد وزير الخارجية الأمريكية، لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر،عزم بلاده إنشاء قاعدة عسكرية في الصحراء الغربية.

وكذب شينكر خلال ندوة صحفية عقدها بمقر سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، الأخبار التي تحدثت عن نقل  مقر قيادة أفريكوم إلى الصحراء الغربية قائلا ” اطلعت على المقالات في الصحف المغربية والجزائرية وهي غير صحيحة”.

وأجاب شينكر عن امكانية تراجع إدارة بايدن أو إلغاء قرار الرئيس ترامب بشأن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، “ليس بإمكاني الحديث عن هذا القرار، لقد تم تعييني للعمل في منصب تحت إشراف الوزير بومبيو. لكل إدارة صلاحية وضع السياسة الخارجية وتحديد مبادراتها. ما يمكنني قوله هو أن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن المفاوضات السياسية قادرة، المفاوضات السياسية وحدها هي القادرة على حل القضايا بين المغرب وجبهة البوليساريو”.

وأضاف بخصوص المفاوضات المتعلقة بخطة الحكم الذاتي المغربية وفيما يتعلق بمسألة إمكانية تواجد جنود أمريكيين في الصحراء الغربية، قال “لكل إدارة صلاحياتها سواء تعلق الأمر بإلإدارات الديمقراطية أوالإدارات الجمهورية، قد تختلف هذه الصلاحيات ولكنها أيضًا متسقة أوثابتة بشكل ملحوظ على مر السنين في العديد من السياسات والمقاربات في المنطقة، على وجه الخصوص في بلدان مثل الجزائر”.

وأكد على ترابط ومتانة العلاقات بين الجزائر وواشنطن “تتذكرون أن السناتور جون كينيدي ألقى خطابًا في مجلس الشيوخ عام 1957 دعا فيه إلى استقلال الجزائر، منذ ذلك الحين، كانت لدينا إدارات جمهورية وإدارات ديمقراطية وقمنا ببناء التعاون الإستراتيجي والشراكة الإقتصادية التي أعتقد أنها كانت مثمرة للغاية لكلا الجانبين”.

وتوقع شينكر أن تستمر إدارة بايدن على هذا المنوال.

وبالنسبة لدور الجزائر، قال شينكر “سوف أتطرق إلى إمكانية تغير الوضع مع إدارة بايدن، يمكنني القول أن لدى الولايات المتحدة والجزائر عدد كبير من المصالح المشتركة في ليبيا، كلانا يعتقد أنه يجب أن يكون هناك حل سياسي للمشكلة”.

وأضاف “كلانا يدعم المسار الذي تقوده الأمم المتحدة، المحادثات العسكرية خمسة زائد خمسة، ومنتدى الحوار السياسي بقيادة الأمم المتحدة، نعتقد أن المناقشات السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة هي أفضل طريقة لتحقيق السلام في المنطقة، لدينا تعاون جيد للغاية في مجال مكافحة الإرهاب في مالي. نعتقد أن الجزائر تلعب دوراً مثمراً. هناك تناسق ملحوظ في جميع المجالات”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • Abdo

    الجزائر اعضم دولة في العالم وأمريكا تخاف من الجزائر أقوى جيش في العالم وأحسن اقتصاد في العالم.
    امريكا تتوسل للجزائر.

  • Ahmed abd Essalam

    السؤال هل ستغتنم البوليزاريو الفرصة وتقبل بالحكم الذاتي؟
    الجزائر اليوم عليها ثقل جريء لاستباق المستقل
    المزدهر لها اولا و المغرب العربي ككل، لأنه ان الأوان إلى النظر في التطور الحقيقي و منافسة الكبار و إزاحة الخلفات التي باتت التخلف بعينه و الانحطاط نفسه

  • علي عبد الله الجزائري

    ناس تتحرك فالواقع وناس تنبح فالمواقع
    تظن انها ستغير خريطة المنطقة بتغريدات
    كل انتصاراتهم بالمواقع هزائم بالواقع

  • نبيل

    كل تلك التحركات الامريكية و الصهيونية و غيرها على مرمى حدود الجزائر ممكن جدا ان تجبر الجزائر على إمتلاك اسلحة نووية فتاكة ولا أحد له الحق ان يلوم الجزائر ابدا على خطوتها ولا أحد يستثنا من نتائج افعاله العكسية عليه .

  • كمال هاريس

    المغرب كله تحت حذاء أمريكا تسرح وتمرح فيه من زمان مع فرنسا وليست في حاجة لبناء قاعدة فهو كله قاعدة من طنجة إلى سيدي إيفني،، وكلنا يتذكر سنة 1975 حينما كانت طائرات الجاغوار الفرنسية تقصف الصحراويين لإجبارهم على الهروب خارج الصحراء الغربية لتسهيل احتلالها ودفعهم دفعا نحو مخيمات اللجوء بالجزائر واليوم المنافقين من العياشة والمخزن يقولون عن هؤلاء اللاجئين الذين شردوهم "إخواننا محتجزين" بتندوف وكأن الجزائر هي من احتلت أرضهم أو أخرجتهم منها،،، يا لكم من منافقين مثل اليهود تماما الذين يحرفون الكلم عن مواضعه ويبدلون الحقائق ويقلبونها.

  • Said

    السؤال المطروح فيما يخص الحكم الذاتي الدي تدعمه امريكا هو
    هل المغرب قادر على تطبيق الحكم الذاتي فهو ليس ببلد ديمقراطي فكيف سيتم تطبيق هدا المبدا الدي يعد في حد ذاته شكلا من اشكال الاستقلال ولا تطبقه الا الدول دات الديقراطيات العريقة كبريطانيا وكندا واسبانيا