-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

والدة “ضياء بركات”: نتمنى أن يكون موت ابني وسيلة للحب لا للكراهية

جواهر الشروق
  • 5365
  • 4
والدة “ضياء بركات”: نتمنى أن يكون موت ابني وسيلة للحب لا للكراهية
ح.م

قالت “ليلى بركات” والدة الشاب “ضياء بركات”، أحد ضحايا جريمة “تشابل هيل” في ولاية كارولينا الشمالية الأميركية إلى جانب “يسر ورزان أبو صالحة”:” إن ما حدث يعدُّ من جرائم الكراهية، ولكن أكثر ما أخشاه أن يكون سببا لوقوع جرائم أخرى من هذا النوع”.

وأضافت ليلى” أنا فقدت ابني ولا أريد لأحد من أي دين أوعرق؛ أن يفقد ابنه بنفس الطريقة، لا أريد أن يكون موت ابني حجة لأحد في تنفيذ أعمال عدائية“.

ومن جانبه أكد “نامي بركات” – والد ضياء – على امتنانه للشعب والحكومة التركية؛ لتعاطيها مع حادثة القتل ودعمها لهم، قائلاً: ” أشعر بالامتنان للحكومة والشعب التركي لدعمهما لنا، وهذا ما أثّر فينا كثيراً، ومهما شكرت تركيا؛ فلن أستوفي حقها، إني زرت تركيا منذ فترة وكنت أقول لزوجتي قد تكون المكان المثالي لنعيش فيها“.

وأعرب نامي عن رغبته في لقاء رئيس الوزراء التركي “أحمد داود أوغلو”، خلال زيارته المزمعة لأمريكا، قائلاً: “لو سنحت لي فرصة لقاء داود أوغلو؛ سأكون سعيداً جداً“.

أما “فارس بركات” – شقيق ضياء – فأكد أن الحكومة الفدرالية الأميركية تتابع القضية عن كثب، وقامت بتعيين أفضل القضاة للنظر في القضية.

وقال فارس: ” نشأت في أمريكا وأمارس طقوسي الدينية بكل حرية، وعلى الرغم من أنني مسلم؛ إلا أنني في الوقت نفسه أميركي.. يسر كانت محجبة بحجاب مصنوع من القماش الأميركي“.

وتطرق فارس لظاهرة الإسلاموفوبيا المتصاعدة في الدول الغربية، داعياً الجميع لعدم تعميم تصرف أشخاص على أتباع دين كامل، وأضاف: ” نحن لا نريد أن نرد على النار بالنار، وألا ننساق وراء غضبنا

وكان “هيكس” أطلق النار على رؤوس: “ضياء شادي بركات” (23 عامًا)، وزوجته “يسر محمد يوسف أبو صالحة” (21 عامًا)، وشقيقتها “رزان” (19 عامًا)، في 11 فيفري الماضي، وأرداهم قتلى، في هجوم على منزلهم القريب من جامعة “نورث كارولاينا”، في ولاية كارولاينا الشمالية الأمريكية.

من جانبها أكدت عائلات الضحايا، وممثلو المؤسسات الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية؛ في وقت سابق، أنَّ الجريمة ارتكبت بدافع “الكراهية”، مبينين أن الجاني سبق وأن هدّد الضحايا، وأن له مشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد معاداته للدين الإسلامي.

وفي هذا الشأن؛ لفت المحامي الخبير بشؤون التمييز والحقوق المدنية “ستيوارت فيشر”؛ أن ضحايا الجريمة كانوا أناسًا رائعين، وأن تلك الجريمة النكراء التي ارتكبت بحقهم؛ لا تعبر أبدًا عن مشاعر سكان ولاية كارولاينا الشمالية تجاه المسلمين، واصفًا مرتكب الجريمة بأنه “إبليس”، كما أشار إلى ضرورة التحقيق في حقيقة الدوافع التي تقف وراء الجريمة التي استهدفت المسلمين الثلاثة؛ لأن المؤشرات الأولى تدل أن استهدافهم؛ كان بسبب انتمائهم العرقي والديني، وأن الجريمة تصنف في خانة جرائم الكراهية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • محمد تيبازة

    الإسلام تطبق فيه شعائر وليس طقوس و الطقوس خاصة باليهود و أمثالهم

  • حسبنا الله

    مات ابنك رحمه الله
    وما سمعنا تنديدا من عملاء الصهيونية
    الذين ساروا كالكلاب وراء سيدهم نتانياهو.

  • RETARD

    ربي يكون معاهم مهما كان الضرر و حسب ردة الفعل من هذه العائلة تشير باءن حتى و لو تكبدو هذه المصيبة ياءكدون باءن امريكة هي وطنهم و حتى ذلك الاب المجروح تمنى ان تكون تركيا البلد مستقبل معيشتهم ما فهمته هذه العائلة تريد ان تقول انهم منبوذين في بلدانهم الاصلية و انا بدوري ادعو الله ليلا نهارا ليهلك حكام العرب بما فيه محيطهم الخبيث المجرم و يحفض كل الشرفاء من هذه الامة العضيمة.

  • الحاج

    اللهم ارزقهم الجنة وصبرا ذويهم ونصرا الاسلام والمسلمين امين