-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

وثائق تثبت تورط دحلان في اغتيال عرفات

الشروق أونلاين
  • 3792
  • 0
وثائق تثبت تورط دحلان في اغتيال عرفات

كشفت الإذاعة العبرية صباح أمس الجمعة، أنّ الدوائر الأمنية الصهيونية تقوم ببلورة توصيات من شأنها تعزيز مكانة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس, ومن بين هذه التوصيات السماح بنقل أسلحة وذخائر إلى المليشيات وأجهزة الأمن في الضفة الغربية التي تأتمر بأمر عباس, وتفعيل لجان ما يسمى “التنسيق الأمني”، الذي يقوم على تزويد الاحتلال بمعلومات تتعلق بمجاهدي المقاومة.إلى جانب الدعم المالي المباشر, للمصادقة عليها قبل انعقاد الاجتماع الرباعي في شرم الشيخ الاثنين المقبل، بمشاركة أولمرت وعباس، علاوة على الرئيس المصري والعاهل الأردني.

اتهم قادة برلمانيون فلسطينيون، قائد التيار الانقلابي في حركة فتح محمد دحلان بالتورّط في اغتيال الزعيم الراحل ياسر عرفات، وإطلاق النار على موكب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، ومهاجمة الوفد الأمني المصري في غزة, حيث وجّه رئيس اللجنة القانونية بالمجلس التشريعي الفلسطيني، فرج الغول، اتهاماً محدداً إلى دحلان بهذا الشأن، وقال لصحيفة “الخليج” الشارقية، “إنّ حركة حماس حصلت على وثائق خطيرة تؤكد بالدليل القاطع تورّط دحلان وفريقه في اغتيال الزعيم الراحل أبو عمار”.

وأضاف “إنّ الوثائق تدين دحلان بالفساد، وإنشاء فرق الموت”، وشدّد على أنّ اتهام دحلان بالتورّط في اغتيال عرفات ليس “كلاماً مرسلاً” وأكد بالقول “لدينا وثائق حالية وسابقة، واعترافات لقادة الأمن الوقائي الذين تم توقيفهم في غزة مؤخراً، ومع ذلك نحن نطالب بالتحقيق النزيه والمجرد في هذه الأدلة والمستندات, ونطالب بتشكيل محاكمة عادلة لدحلان ورفاقه.

من جهته؛ قال المتحدث باسم كتلة التغيير والإصلاح بالمجلس التشريعي الفلسطيني التابعة لحركة “حماس”، مشير المصري، لصحيفة “الخليج” أيضاً، إنّ دحلان وفريقه وراء واقعة إطلاق النار على الوفد الأمني المصري في غزة حيث أصيب “العميد شريف” أحد أعضاء الوفد في ذلك الاعتداء, وان دحلان مسؤول أيضاً عن حادثة إطلاق النار على موكب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية عند معبر رفح عقب عودته من أول جولة خارجية له في فبراير الماضي.

وفي نفس السياق طالبت حركة “فتح الياسر”، التي أسسها القيادي في حركة “فتح” خالد أبو هلال، في بيان صحفي, رئيس السلطة محمود عباس بالاستقالة فوراً من منصبه، ووصفته بالمجرم, مهددة باتخاذ إجراءات أخرى قالت أنها ستعلنها في حينه, مستنكرة “التصريحات العبثية واللامسؤولة” من قبل رئيس السلطة، التي أغلق فيها باب الحوار مع حركة حماس في هذه الأوقات الحرجة، في حين يستجدي الحوار مع أمريكا والاحتلال الصهيوني,.. إن خطاب عباس محاولة واضحة لفصل جناحي الوطن عن بعضهما وعزل الضفة الغربية عن قطاع غزة في سابقة خطيرة هي الأولى من نوعها يكرسها هذا الذي يعتبر نفسه رئيساً, وهي بمثابة إعطاء ضوء أخضر للاحتلال الصهيوني لكي يستهدف الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي تستهدف ميليشيا عباس في الضفة أبناء شعبنا الآمنين على الهوية والانتماء.

القسم الدولي. الوكالات

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!