وزارة التربية “تنهي” الجدل حول تدريس اللغة الأمازيغية

أكدت وزارة التربية الوطنية، من خلال مديرية التربية لولاية تيزي وزو، بأنه لم يتم المساس بالحجم الساعي لمادة اللغة الأمازيغية، وهي مدرجة في جداول توقيت التلاميذ وفق معايير بيداغوجية محضة، فيما دعت إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات المتداولة على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضحت مديرية التربية لولاية تيزي وزو بأنه، نظرا لما يشاع على صفحات التواصل الاجتماعي حول إلغاء تدريس مادة اللغة الأمازيغية خلال الدخول المدرسي للموسم الدراسي القادم 2021/2022، ولأجل تنوير الرأي العام والأسرة التربوية على وجه الخصوص بمن فيهم أساتذة اللغة الأمازيغية، قد تم عقد اجتماع طارئ بحضور مفتشي مادة اللغة الأمازيغية، أين تم التأكيد على أن  المادة لم تقص من التنظيم التربوي المسطر حاليا من طرف الوزارة الوصية، كونها مكرسة في الدستور كلغة وطنية ورسمية.

وشددت المديرية بأنه بعد دراسة المنشور الوزاري رقم 1394 المؤرخ في 14 أوت 2021، اتضح أن مادة اللغة الأمازيغية ستدرس مثلها مثل باقي المواد وهي مقررة في المناهج التربوية المعتمدة رسميا من طرف الوصاية، ولا تزال مدرجة في جداول توقيت التلاميذ، وفق معايير بيداغوجية محضة.