الجزائر
أكدت إمكانية استئناف الدروس نهاية أوت

وزارة التعليم العالي تصدر توضيحا بشأن مصير السنة الجامعية

الشروق أونلاين
  • 32486
  • 12
ح.م

صرح مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الاثنين، أن السنة الجامعية 2019-2020 مستمرة في شكلها الرقمي من خلال المنصات البيداغوجية.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أكد المدير العام للتعليم و التكوين العاليين على مستوى الوزارة بوعلام سعيداني “بالنسبة لنا السنة الجامعية مستمرة في شكلها الرقمي من خلال المنصات البيداغوجية الى غاية نهاية شهر أغسطس أو مطلع سبتمبر وفقا لتطور الوضع الصحي” المرتبط بجائحة كورونا.

وكان اجتماع مجلس الوزراء المنعقد أمس الأحد بتقنية التواصل المرئي عن بعد برئاسة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قد قرر تأجيل الدخول الجامعي الى غاية منتصف شهر نوفمبر 2020 و برمجة مختلف مناقشات أطروحات و مذكرات التخرج خلال شهري يونيو و سبتمبر 2020.

وحسب نفس المسؤول فان تأجيل الدخول الجامعي الى منتصف شهر نوفمبر 2020 “لا يعني بتاتا أن السنة الجامعية الحالية 2019-2020 تم تأجيلها لوقت لاحق. بل بالعكس، قال الوزير على مستوى قطاع التعليم العالي بكل وضوح أن السنة الجامعية 2019-2020 متواصلة بشكل خاص أي ليس حضوريا بل باللجوء الى صيغة تقديم الدروس عبر الانترنت”.

وأكد في هذا الخصوص، أن الوزارة قد أرسلت مذكرة إلى جميع رؤساء مؤسسات التعليم العالي عبر التراب الوطني، تطلب منهم إثراء اكبر لجميع المنصات البيداغوجية، التي تم إنشاؤها واستعمال كل وسائل الاتصال والإعلام المتوفرة، من اجل ضمان تقديم المواد التعليمية في شكل رقمي لفائدة الطلبة.

كما أشار، إلى أن “عملية تقديم الدروس عبر الانترنت، قد شرع فيها منذ بعض الوقت، على مستوى بعض الجامعات، لكن بمستويات مختلفة، مضيفا أن مذكرة الوزارة المرسلة إلى مؤسسات التعليم العالي، تحثهم على دعم اكبر لهذه الرؤية الجديدة الخاصة برقمنة الدروس”.

إلا أن سعيداني، قد اقر بأنه إذا كانت الأعمال الموجهة، “قد تم تقديمها عبر الانترنت، فان الأمر ليس كذلك بالنسبة للأعمال التطبيقية”، مؤكدا على “ضرورة” التحلي بمزيد من “الابتكار”، سيما في بعض المجالات و إيجاد حلول “لمعالجة” هذه المسالة.

كما نوه “بالتجنيد الكبير للأساتذة”، و”مشاركة الطلبة” في هذه الرؤية، موضحا أن “80 % من الدروس المقدمة على مستوى الجامعات متوفرة على مستوى هذه المنصات البيداغوجية”.

وتطرق ذات المسؤول في ذات الصدد، إلى إمكانية “الانتقال إلى النظام الحضوري”، ابتداء من نهاية شهر أغسطس أو مطلع شهر سبتمبر، شريطة تحسن الوضعية الصحية في البلاد.

وتابع قوله، انه ابتداء من ذلك التاريخ، فان 5 إلى 6 أسابيع إضافية ستصبح ضرورية لإنهاء السداسي الثاني، بما أن “جميع مؤسسات التعليم العالي، قد ضمنت في النظام الحضوري 4 إلى 5 أسابيع من الدراسة الفعلية”.

كما أكد في هذا السياق، انه من بين 5 إلى 6 أسابيع في النظام الحضوري، “فان أسبوع إلى أسبوعين سيخصصان لتعزيز ومطابقة كل ما تم تقديمه بالوسيلة الافتراضية”.

وأضاف ذات المسؤول، “إننا ننوي إنهاء السداسي في نهاية سبتمبر أو مطلع شهر أكتوبر”، قائلا “بعد ذلك، فان أسبوعين سيكونان ضروريان لبرمجة دورة عادية للامتحانات و أسبوعين آخرين للدورة الاستدراكية”.

كما أشار سعيداني، إلى أن السنة الجامعية “ستختم في نهاية أكتوبر ومطلع شهر نوفمبر” 2020 مؤكدا من جانب آخر، على المحافظة على البرمجة الأولية في شهر يونيو و سبتمبر، من اجل مناقشة أطروحات التخرج و موضحا أن هذه الأخيرة، ستجري “في ظل احترام قواعد التباعد الاجتماعي”.

وقال في ذات السياق، “إننا سنعمل كل ما بوسعنا، من اجل إنهاء السنة الجامعية في آجالها”، إلا انه أوضح “إذا اقتضى الأمر بإجراء تمديد إلى غاية شهر أكتوبر من اجل السماح للطلبة الذين سجلوا تأخيرا في إنهاء مذكراتهم، فإننا سنقوم بذلك”.

وخلص في الاخير إلى التأكيد، أن الجامعة ستقوم بأي حال من الأحوال، بتعبئة جميع الوسائل من اجل السماح للطلبة بمناقشة اطروحات و مذكرات التخرج في آجالها”.

مقالات ذات صلة