وزارة الخارجية: لا ضحايا وسط الجالية الجزائرية في زلزال تركيا وسوريا

أكدت وزارة الخارجية، الأربعاء، أنه لم يتم تسجيل ضحايا بين أفراد الجالية الجزائرية في تركيا وسوريا على إثر الزلزال الذي ضرب الدولتين، مؤكدة أن خلية الأزمة تتابع الوضع بشكل متواصل.

وأكد الناطق باسم الوزارة السفير عبد الحميد عبداوي في تصريح للإذاعة الجزائرية، أنه لم يتم لحد الساعة تسجيل ضحايا في وسط الجالية الجزائرية بكل من تركيا وسوريا، سواء بالنسبة للوفيات أو الجرحى.

وحسب المتحدث، فإن أغلب أفراد الجالية الجزائرية بتركيا يقطنون في مدن بعيدة عن المناطق التي ضربها الزلزال، ويتواجد معظمهم في اسطنبول وضواحيها، ونفس الشي بالنسبة لسوريا أين يتواجد الجزائريون بدمشق ومناطق قريبة منها.

وكانت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، قد أعلنت يوم الإثنين، أن مصالحها تتابع عن كثب وضعية أفراد الجالية الجزائرية المتواجدة في تركيا وسوريا، من خلال خلية الأزمة التي وضعت لهذا الغرض عبر التنسيق الكامل مع سفارتي الجزائر في كل من دمشق وأنقرة وقنصليتها العامة بإسطنبول.
وأضاف بيان للوزارة: وإذ تطمئن أنه لم يتم إلى غاية الآن الإبلاغ عن تسجيل أي ضحايا أو مصابين بين أعضاء جاليتنا، تهيب الوزارة بالجزائريين المتواجدين بالمناطق المتأثرة بهذه الكارثة مراعاة تعليمات السلامة والحذر الصادرة عن السلطات المحلية.

كما تدعو الرعايا الجزائريين إلى البقاء في تواصل دائم مع مصالح سفارتينا في كل من أنقرة ودمشق وقنصلينا العامة في اسطنبول من خلال أرقام الهاتف التالية :

الجزائر تقدم تعازيها لتركيا وسوريا في ضحايا الزلزال

قدمت الجزائر تعازيها لحكومتي تركيا وسوريا في ضحايا الزلزال الذي ضرب عدة مناطق من البلدين، فجر الإثنين وبلغت قوته 7,8 درجات.

وجاء في بيان للخارجية “على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب صباح اليوم مناطق في جنوب الجمهورية التركية وشمال الجمهورية العربية السورية مخلفا خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات والبنى التحتية، تتقدم الجزائر بتعازيها الخالصة لأهالي الضحايا وحكومتي وشعبي هذين البلدين الشقيقين”.

وأضاف البيان “إن الجزائر التي تشاطر ألم هذه الفاجعة الأليمة مع أشقائها في الجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية، تؤكد تضامنها التام مع هذين البلدين الشقيقين وتعرب عن تطلعها لتجاوزهما هذه المحنة بكثير من الصبر والعزم والثبات”.

وضرب فجر الإثنين، زلزال بقوّة 7,8 درجات تركيا وسوريا، ما أسفر عن سقوط أكثر من 300 قتيل ودمّر العديد من المباني فيما شعر به سكان مصر ولبنان وقبرص.