الجزائر
اشترطت ترخيصا من الولاية وعقد جمعية عامة جديدة لمنحها الاعتماد

وزارة العمل تحيل ملف نقابة حداد إلى مكتب زوخ!

إيمان كيموش
  • 7262
  • 20
ح.م

يجتمع رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد بأعضاء المكتب الوطني لـ”الأفسيو” يوم الأربعاء المقبل، لمناقشة أوضاع المنتدى، بعد ما تم تداوله بشأن رفض وزارة العمل والشغل والضمان الاجتماعي منحهم اعتماد النقابة.
ويأتي ذلك في وقت أكدت وزارة العمل في ردها على طلب رئيس “الأفسيو” علي حداد أن الرفض مؤقت، وأن هذا الأخير ملزم للحصول على الاعتماد بطلب رخصة من مصالح ولاية الجزائر وعقد جمعية عامة جديدة.
وأفادت مصادر من “الأفسيو” لـ”الشروق” أن رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد استدعى أعضاء المكتب الوطني لعقد اجتماع عادي الثلاثاء المقبل، سيتم خلاله مناقشة وضع المنتدى ودوره خلال الأيام المقبلة والتحديات التي تنتظره، كما سيتم التطرق أيضا إلى ملف اعتماده كنقابة الذي لا يزال يثير الكثير من الغموض والجدل، وذلك بعد الترويج لأنباء مفادها رفض وزارة العمل والشغل والضمان الاجتماعي الترخيص للتنظيم الجديد المؤسس على أنقاض منظمة الباترونا التي تم حلها في جانفي المنصرم، خلال أشغال الجمعية العامة المنعقدة بقصر المعارض.
ووفقا للمصادر، فإن محضر الرفض لم يكن نهائيا وإنما مؤقتا، وطلبت وزارة العمل والشغل والضمان الاجتماعي، من الرئيس الحالي للمنتدى، علي حداد، الحصول على ترخيص من ولاية الجزائر وعقد جمعية عامة جديدة، ليرخص للنقابة.
وبناء على ذلك سيتحول الأفسيو رسميا من منظمة أرباب عمل إلى نقابة رجال أعمال، وهو الترخيص الذي يجب أن يكون بيد حداد قبل الانتخابات المقبلة للرئيس الجديد للأفسيو، المرتقبة في نوفمبر المقبل، حيث لا يمكن تنظيم انتخابات دون وجود كيان قانوني لهذا التنظيم، والذي لم يحز حتى على وثائق جمعية رجال أعمال وأرباب عمل، بعد حلها رسميا.
ولم يتم لحد الساعة تحديد تاريخ انتخابات رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، بعد تداول بعض المصادر انباء عن تاريخ 20 نوفمبر المقبل، وفي السياق يؤكد نائب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات مهدي بن ديمراد لـ”الشروق” أنه لم يتم لحد الساعة فتح الملف على مستوى “الأفسيو” ولم يفصل في اختيار تاريخ الانتخابات، مشددا “لحد الساعة لا نعلم تاريخ انتخاب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات”.
هذا ويعد منتدى رؤساء المؤسسات أكبر تجمع لرجال المال والأعمال في الجزائر، حيث يجمع هذا الأخير 1500 رجل أعمال وأزيد من 2000 مؤسسة، وينام “الأفسيو” على رقم أعمال يزيد عن الملياري دولار وفقا لتصريحات سابقة لرئيسه علي حداد، الذي تم اختياره على رأس هذا التنظيم شهر نوفمبر 2014، ما يجعله يلعب دورا هاما في الساحتين الاقتصادية والسياسية منذ تأسيسه سنة 2000.

مقالات ذات صلة