الجزائر
في أول رد فعل رسمي على الحركة التي قام بها وزير دفاع ساركوزي

وزير الإنعاش الفرنسي: “تصرف لونغي شخصي لا يعبّر عن فرنسا الرسمية”

الشروق أونلاين
  • 16369
  • 75
بشير زمري
وزير الإنعاش الإنتاجي آرنو مونتبورغ

وصف وزير الإنعاش الإنتاجي آرنو مونتبورغ، الحركة غير الأخلاقية التي قام بها وزير الدفاع السابق جيرارد لونغي، بالتصرف الفردي الذي لا يعبر عن فرنسا الرسمية، وقال الوزير في رده عن موقف السلطات الفرنسية من التصرف المشين الذي قام به النائب عن اليمين المتطرف، ردا على مطلب وزير المجاهدين محمد الشريف عباس، المتعلق بضرورة اعتراف فرنسا بالجرائم التي ارتكبتها في حق الجزائريين، أن فرنسا تنظر الآن إلى المستقبل وتتحدث عن المشاريع المستقبلية ويبقى التصرف الذي قام به لونغي شخصيا يتحمل هذا الأخير مسؤوليته فيما تتحمل فرنسا مسؤولية ما تقوم به.

الوزير الفرنسي قال في ندوة صحفية عقدها مساء أمس، رفقة وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار الشريف رحماني، ووزير الاتصال وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي، في الأوراسي، أن تواجده في الجزائر يدخل في إطار التحضير لزيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، منتصف شهر ديسمبر المقبل، حيث التقى عددا من الوزراء ضمنهم الوزيرين السالف ذكرهما، ووزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي، فضلا عن لقائه بوزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، وناقش رفقتهم عددا من الملفات حول تطوير العلاقات المشتركة للبلدين وعقد تحالفات لتطوير الشراكة في مجال الاقتصاد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، والعمل على التكامل الذي من شأنه القضاء على الكثير من المشاكل وفتح مناصب شغل للشباب بالجزائر وفرنسا.

وعن ملف إنشاء مصنع لرونو بالجزائر، قال مونتبورغ، أن دراسة الملف تتقدم وبشكل جد إيجابي، وتحدث الوزير هنا عن جون بيار رافاران، الذي قال أنه مازال يمارس مهامه بالوزارة ويستفاد من خبرته في إدارة الملفات ومن ضمنها ملف رونو. من جانبه، أعلن الشريف رحماني، عن مجلس حكومة مرتقب سيتم خلاله مناقشة تسهيلات جديدة للراغبين في الاستثمار بالجزائر، من خلال المرافقة دون إغفال المحافظة على مصالح المؤسسات الوطنية، مشيرا إلى تعيين مسؤول بكل وزارة أطلق عليه اسم “السيد صناعة” من أجل متابعة تقدم الملفات، وتحدث الوزير عن بعض الخطوط العريضة لما يرتقب الاتفاق بشأنه مع الفرنسيين، على غرار فتح الباب أمام الاستثمار في التصنيع وإعادة التصنيع والتكنولوجيا فضلا عن صناعة السيارات والجلود وكذا الميكانيك والمواد الصيدلانية.

مقالات ذات صلة