وزير التجارة: سنرافق المصدّرين للحفاظ على المنتوج الجزائري
قال وزير التجارة سعيد جلاب، إن قضية المنتوجات التي رفضت من طرف عديد الدول التي صدرت إليها، “قد أسيء قراءتها باعتبارها قضايا معزولة، إلا أن ذلك، سيفرض علينا مرافقة المصدرين الجزائريين بضبط الآليات والإجراءات التي تضمن تسويق المنتوج المحلي في ظروف جيدة، تضمن الحفاظ على صورة المنتوج الجزائري في الخارج”.
وأضاف الوزير على هامش الزيارة التي قادته نهار الثلاثاء إلى ولاية سيدي بلعباس، إن قضية تمور دقلة نور الجزائرية، التي تم رفضها بكندا، “ليست بالكميات المخصصة للتصدير، وإنما عينات فقط افتقدت لشروط الحفظ والتخزين، كما استغرقت وقتا طويلا لعرضها ما تسبب في فسادها”، مضيفا أن دقلة نور الجزائرية تبقى من النوعية الجيدة التي تضمن صادرات بقيمة 50 مليون دولار، كما أن قضية البطاطا يعود تاريخها إلى قرابة ثلاث سنوات، مضيفا، إلا أن ذلك “لا ينفي بأن تكون هناك قضايا معزولة مماثلة، ما أضحى يفرض علينا مرافقة المصدرين الجزائريين، وتعريفهم بإجراءات الدول المستوردة والمعايير المعمول بها بهذه الدول”.
وهو ما سيكلف فريق العمل الذي تم تنصيبه، الاثنين، ويضم ممثلين عن مختلف الوزارات المعنية، بضبطه مستقبلا، يقول جلاب، وإعداد دليل تصدير يتم الالتزام به للحفاظ على المنتوج الجزائري وصورة الجزائر في الخارج، كما سيعمل فريق العمل على دعوة المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين بداية من شهر جويلية إلى غاية نهاية شهر أوت، لطرح الانشغالات ومختلف الرؤى التي تضمن أكثر صادرات في مجال الخضر والفواكه.