-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال إن طرق إنفاق المال العام ستكون متابعة

وزير المالية يعلق على صفقات استيراد القمح المغشوش

الشروق أونلاين
  • 3196
  • 3
وزير المالية يعلق على صفقات استيراد القمح المغشوش
ح.م

أكد وزير المالية أيمن بن عبد الرحمن، الإثنين، أن هناك فرق تفتيش في الوقت الحالي على مستوى الديوان المهني الجزائري للحبوب، وهذا بعدما كلفه رئيس الجمهورية بالتدقيق في صفقات استيراد القمح المغشوش.

وأوضح الوزير خلال نزوله ضيفا على “فروم الإذاعة”  أن فرق التفتيش تجري عملية تدقيق في التسيير المادي والمحاسباتي وإجراءات عقد الصفقات على مستوى الديوان المهني الجزائري للحبوب.

وقال بن عبد الرحمن أن “رئيس الجمهورية كلفنا بفرض رقابة على عدة مؤسسات شهدت اختلالات في التسيير “.

من جهة أخرى أشار ضيف الفروم أن مصالحه تعمل على مراقبة إنفاق المال العام على مستوى كل مؤسسات الدولة، مؤكدا أنه تم الشروع في إجراءات رقابية على مستوى عدة مؤسسات.

وبخصوص الواردات  أكد الوزير أنه تم التحكم فيها  معتبرا أنها  أحد شروط الحد من الاختلال الميزانياتي.

ففي سنة 2014 بلغت فاتورة الاستراد  64 مليار دولار أمريكي، بينما تتراوح الآن بين 27 و 28 مليار دولار، وهي احتياجات السوق الوطنية يؤكد المتحدث.

وأضاف أنه يتم التوجه نحو الإتكال على المنتوج الوطني والعبور نحو مرحلة التنافسية والانتاجية القوية وهو ما ينص عليه قانون المالية 2021.

وأوضح بن عبد الرحمن أن كل الإعفاءات التي تضمنها قانون المالية لسنة 2021 هدفها ترقية المنتوج الوطني وترقية الصادرات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • كمال

    بمراجعة قائمة المستفيدين من القروض يتم حسابهم،وان لم يوجد فموظف البنك يسجن لتهاونه،رانا نتكلمو عن اكثر من الف مليار دولار تبخرت بين 2010 و اليوم،رقم جد هائل،راهي مش ثغرة او فساد و انما مجموعة منسقة و مختلطة لتهريب الاموال،يجب البحث و المحاسبة حتى و ان استغرقت قرنا

  • بلا بلا

    بلا بلا بلا........ بلا......

  • ملاحظ

    الفشل تسري في عروقكم، وسياسة البريكولاج هذا ما نجني كما جنيناه في عهد النظام السابق الذي عرفنا معه سلسلة من الفضاٸح الكبری ومنها القمح الفاسد من لوتوانيا وفرنسا وانذاك قالوا سنفتح التحقيق و في الاخير بقيت في المهب الريح، وكان الوزير الفلاحة ذلك العهد يبیرر۔۔۔للاسف ينقصنا الرجال لنهوظ ببلاد وانعاش الفلاحة وليس اراضي الخصبة التي لا تنقصنا، وجزاٸر التي تنتج الحبوب بجودة العالية ورفيعة كانت اوروبا وعدة دول دول تتهافت عليها في عهد الاستعمار، كنا نصدر الفاٸض منه ۔۔۔اما اليوم الا دعم الفلاحة الدول الاجنبية التي نستورد منها حبوب الرديٸة وبالعملة صعبة بالاموال نطور بها منطقتنا الفلاحية لكن فقط الجيوب