الجزائر
بعد سحب كتاب المادتين للسنة الرابعة متوسط

وسائل بديلة لكتاب التاريخ والجغرافيا لإنقاذ “البيام”

نشيدة قوادري
  • 1663
  • 4
ح.م

أمرت وزارة التربية الوطنية، مديري التربية للولايات، بإلزام مديري المتوسطات، بتوفير وسائل العمل البيداغوجية المرافقة، لتكييف مضامين الكتب المدرسية مع المناهج المحينة في مادة التاريخ والجغرافيا لمستوى السنة الرابعة متوسط، على خلفية سحب كتابي هذه المادة وتأجيل صدور النسختين الجديدتين.

وطلبت الوزارة من مديريها الولائيين، عن طريق مديري المتوسطات، في مراسلة جديدة، ضرورة العمل بجدية لتسهيل مهمة أساتذة المادة المذكورة، من خلال توفير كافة الوسائل التكنولوجية المرافقة، وكل ما يخص عمليات الطبع والنسخ والتصوير للسندات التي يحتاجون إليها خلال أدائهم للعملية البيداغوجية، وغير الواردة في الكتابين المعتمدين حاليا.

وتأتي هذه التعليمات لتمكين الأساتذة من تحضير الأنشطة البيداغوجية بالشكل اللازم وضمان نجاح عملهم البيداغوجي، حيث أشارت الوزارة في الوثيقة ذاتها أنه تمت عملية تكييف مضامين الكتابين الساريين المفعول مع المناهج المعاد كتابتها في مادة التاريخ والجغرافيا.

وشددت الوزارة على أهمية تطبيق هذه التعليمات، بالإضافة إلى موافاة المفتشية العامة للبيداغوجيا بالصعوبات المسجلة في هذا الصدد، بغرض رفعها والعمل على تحسينها في الآجال من خلال الاتصال مع مفتشي التربية الوطنية للمواد، لتفادي تفاقم المشكل.

ومعلوم أن وزارة التربية، قد عرضت كتاب التاريخ والجغرافيا الجديد، مؤخرا على وزارة المجاهدين، قبل الشروع في اعتماده ومن ثمة طبعه، التي سجلت بعض اللبس فيه، ما أدى إلى تأجيل صدوره إلى السنة المقبلة، على أن يقوم مركز البحوث التاريخية التابع للوزارة بالفصل في مدى تطابق محتوى الكتاب مع الوقائع التاريخية ونفس الشأن بالنسبة لكتاب الجغرافيا.

مقالات ذات صلة