رياضة
عدم إمضاء العقد مع الشركة المنجزة يرهن انطلاق الأشغال

وضعية المركب الرياضي الجديد بسطيف تراوح مكانها

الشروق أونلاين
  • 8535
  • 0
ح.م

يرهن عدم إمضاء العقد بين مديرية الشباب والرياضة لولاية سطيف وشركة “سافير” الإسبانية، المتخصصة في بناء الملاعب، انطلاق الأشغال بمشروع بناء المركّب الرياضي الجديد، بمنطقة أولاد صابر، والذي يراوح مكانه رغم إعلان مسؤولي المديرية والوالي، عن بداية الأشغال خلال شهر جانفي الماضي.

كشف مصدر عليم للشروق، بأن “ديجياس” سطيف، لم تمنح لحد الآن الضوء الأخضر للشركة الإسبانية التي ستنجز المشروع، بالشراكة مع المؤسسة الوطنية كوسيدار”، مشيرا إلى أن المسؤولين يتماطلون في إمضاء العقد، قصد الانطلاق في أشغال بناء مركب رياضي، يضم ملعبا كبيرا يسع 50 ألف مقعد، وملعبا أولمبيا، وآخر للتدريبات، بالإضافة إلى مسبح ومطعم وفندق، ومرافق أخرى بمنطقة أولاد صابر، على مساحة 75 هكتارا، على أن يتم إنهاء الأشغال على مدار 3 سنوات.

وقال مصدرنا، بأن الجهات الوصية وافقت على إنجاز المشروع في جويلية من العام الماضي، وخصصت له قطعة أرضية بمنطقة أولاد صابر، وتمت عملية التقديم الأولي للمشروع في ديسمبر الماضي، على أن تنطلق الأشغال في جانفي الماضي، لكن كل الأمور لا تزال تراوح مكانها، وكشف مصدرنا بأن المسؤولون تحججوا بتوفر نصف ميزانية إنجاز المشروع فقط، بسبب تراجع أسعار البترول، وطلبوا من الشركة مباشرة الأشغال بدون أن يمضوا على عقد معها، وهو ما جعل الأخيرة تكتفي فقط بوضع حجر الأساس، وإنجاز سياج محيط بمكان المشروع، خلال الأيام القادمة كخطوة أولية، في انتظار ترسيم العقد بين الطرفين.

وأبدى مصدرنا مخاوفه من إمكانية بقاء المشروع حبرا على ورق، خاصة في ظل الغموض الذي يشوبه، ومدى جدية السلطات في تجسيده على أرض الواقع، على غرار ما يحدث في ملاعب الدويرة، براقي، وتيزي وزو، وبئر الجير بوهران.

وتملك الشركة الإسبانية خبرة كبيرة في مجال بناء الملاعب، حيث أنجزت ملعب لا لوش” التابع لبنفيكا البرتغالي، وملعب “الدراغاو” الخاص بنادي بورتو البرتغالي، كما تملك مشاريع ضخمة بكل من أستراليا وقطر وأمريكا اللاتينية، ومنها إنجاز قناة بنما.

مقالات ذات صلة