وطار يهدد بكشف أدلة حول سرقة بوجدرة كتاب محمد بنيس

بعد تعرّض الشروق اليومي في عدد أول أمس، للحوار الذي أجراه مراسل جريدة السفير اللبنانية، الصحفي السوري أنور محمد، مع الروائي رشيد بوجدرة.

• تلقت مساء أمس، نسخة من رسالة مفتوحة من الروائي الطاهر وطار إلى بوجدرة، بعد اطلاعه على مضمون ما قيل عنه وعن كتاباته، حيث وصفها بوجدرة في الحوار بالروايات البسيطة التي لا ترتقي للعالمية ولا يمكن ترجمتها إلى أي لغة.
• اعتبر وطار تصريحات بوجدرة تهجمات مسعورة تواصلت منذ 1982 عندما اكتشف بختي بن عودة رحمه الله سطوه على كتاب محمد بنيس ونشره في جريدة الوحدة باسم بوجدرة. مؤكدا في ذات البيان أنه ليس ضد أن يتناول كتاباته بالنقد والتحليل، لكن اعتبر التعابير غير الأدبية وغير الأخلاقية قذفا وافتعالا لخلاف شخصي. وجاء في ختام البيان مايلي: “يا أبا جدرة، أعلم أنك تعاني مشاكل هوية وانتماء، فلا أنت من عين البيضاء، حيث عبر أهلك، ولا أنت من جيجل حيث مايزال يقيم البعض من أهلك ولا أنت من تونس، حيث زاولت مراحل تعليمك، ولا أنت من الجزائر التي لم تدخلها إلا بعد الاستقلال زاعما الجهاد.. يا سي رشيد أسألك: ماذا يكون موقفك ممن تثبت عليه السرقة بجميع الأدلة القاطعة، وهي بحوزتي وقد تنشر في كتاب كظاهرة جزائرية؟ هل يستعيد اللص احترامه ومصداقيته ذات يوم في نظرك؟