-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكد أنه سيتابع عملية التصنيع دقيقة بدقيقة.. الوزير علي عون:

وعود الرئيس تبون تحققت ولا رجعة لأزمة السيارات

آدم. ح
  • 2163
  • 0
وعود الرئيس تبون تحققت ولا رجعة لأزمة السيارات
أرشيف
وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون

أكد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون، خلال إشرافه الأحد، على الإعلان الرسمي لبداية تسويق سيارات فيات بالجزائر، أن هذا الحدث الهام هو تتويج للسياسة التي انطلقت فيها الجزائر في تموين السوق بمركبات جديدة.
وأعلن عون أن مسلسل أزمة السيارات سينتهي نهائيا، شاكرا الجهود التي قام بها مسؤولون بوزارة الصناعة بتوجيهات من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، للخروج نهائيا من التذبذب الذي طال الأسواق منذ 4 سنوات بدون استيراد.
وأضاف الوزير “المهم بالنسبة لنا اليوم هو التصنيع، سأزور الإثنين مصنع علامة فيات بوهران للوقوف على تقدم المشروع، مع تأكيد مسؤولي علامة فيات أن أول سيارة ستكون في السوق شهر نوفمبر أو ديسمبر، وأنا سأراقب كل دقيقة تقدم هذا المشروع وأنتم تعرفونني في هذا الميدان”.
وفي ختام كلمته شكر وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني مسؤولي علامة فيات ومجمع ستيلانتيس الذين نجحوا في تحقيق التحدي والالتزام بتسويق أول سيارة شهر مارس الجاري وهو ما وعد به رئيس الجمهورية، مؤكدا أن وزارة الصناعة ماضية في مشروعها لوضع أسس حقيقية للتصنيع وتشجيع المناولة المحلية وخلق المزيد من مناصب الشغل.

14 علامة ستستورد السيارات سنة 2023
ومن جهته، كشف المدير العام لتطوير الصناعة بوزارة الصناعة، سالم أحمد زايد، عن منح 11 اعتمادا جديدا لاستيراد السيارات خلال الأيام القادمة، مؤكدا أن 14 علامة ستستورد السيارات في الجزائر سنة 2023.
وبخصوص عملية دراسة واستقبال الملفات، أكد المتحدث أن المنصة الرقمية لوزارة الصناعة استقبلت 73 طلبا لاستيراد المركبات، منها 19 وكيلا خاصا بالأشغال العمومية والباقي وكلاء سيارات سياحية ونفعية، موضحا أن وزارة الصناعة منحت 35 رخصة مسبقة لاستيراد السيارات .
وشدد سالم أحمد زايد على أن استيراد وتسويق السيارات هي مرحلة مهمة لإشباع السوق، ولكن الهدف الأساسي يبقى تطوير التصنيع، مؤكدا أن مصنع فيات سيعطي دفعا لبقية المصانع، حيث تم مرافقة المشروع من طرف وزارة الصناعة والوزارة الأولى، والهدف هو رفع الإدماج المحلي.
وكشف زايد عن دراسة يقوم بها مصنع فيات لتخطي الطموحات الأولى، مضيفا أن وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني ماضية في تحقيق تناغم في مختلف مستويات التصنيع بتوفير المواد الأولية ونصف المصنعة والصناعات الحديدية والصفائح لتمويل الصناعة المحلية، وأشاد بما تقوم به علامة فيات بدراسة عميقة مع المناولين لزيادة نسبة المناولة، مؤكدا أن نجاح تصنيع السيارات سيحرك بقية الشعب الصناعية الأخرى.

إيطاليا ستواصل الوقوف إلى جنب الجزائر
ومن جهته، أكد السفير الإيطالي في الجزائر، جيوفاني بوقليسي، أن بداية تسويق سيارات فيات في الجزائر وبعدها مرحلة التصنيع، هو تجسيد للتعاون القوي بين إيطاليا والجزائر ودفع للعلاقات باتجاه عدة مجالات اقتصادية أخرى، مضيفا أن إيطاليا ستواصل دوما الوقوف مع الجزائر بنقل المعرفة التكنولوجية في مجال صناعة السيارات وتنمية المناولة المحلية وفتح فرص التشغيل وتطوير الاستثمارات والتعاون في مختلف المجالات.

اختيار 19 مارس ليس وليد الصدفة
وبدوره، قال سفير الجزائر بإيطاليا، عبد الكريم طواهرية، أن اختيار 19 مارس لبداية تسويق سيارات فيات في الجزائر ليس وليد الصدفة، بل يمثل إحياء لذكرى غالية في مسار تحرير الجزائر والمتمثل في وقف إطلاق النار ويوم النصر. وأشاد السفير بدور إيطاليا في دعم الثورة الجزائرية ورفع صداها على الساحة الدولية.
وقال طواهرية إن استيراد وتصنيع سيارات فيات بالجزار سيساهم في إنعاش الحظيرة الوطنية بسيارات عالية الجودة تحسن حياة المواطن، مؤكدا أن العلاقات الجزائرية الإيطالية سيطبعها إطلاق العديد من المشاريع الاقتصادية الأخرى وتوسيع التعاون إلى ابعد الحدود لخلق ديناميكية اقتصادية قوية بين البلدين لبناء اقتصاد قوي خارج المحروقات، مؤكدا أن قانون الاستثمار الجديد الذي يكرس الشفافية، ويعطي عدة تسهيلات وامتيازات، سيساهم في جلب الكثير من المستثمرين الإيطاليين إلى الجزائر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!