وفاة راهبة فرنسية “أكبر إنسان على وجه الأرض”
توفيت الراهبة الفرنسية الأخت أندريه، التي كانت أكبر شخص لا يزال على قيد الحياة في العالم، وذلك عن عمر ناهز 118 عاما.
وكانت لوسيل راندون، التي حملت اسم الأخت أندريه عندما انضمت إلى جماعة خيرية كاثوليكية عام 1944، قد تعافت من فيروس كورونا العام الماضي.
يذكر أن الراهبة الفرنسية من مواليد 11 فيفري 1904، وكانت أكبر الأحياء سنا في العالم.
وذلك، وفقا لقائمة تصنيف المعمرين العالمية التابعة لمجموعة أبحاث الشيخوخة.
Hommage en #infographie à Soeur André, née Lucille Randon le 11 février 1904 à #Alès dans le #Gard décédée dans la nuit de ce 17 janvier à 118 ans. Elle était la doyenne de l’humanité depuis 2022 et aurait fêté ses 119 ans le 11 février 2023 #RIP 🕯️👼 https://t.co/IduaqdiWV5 pic.twitter.com/qQis8Eg0Mj
— Sophie Wauquier (@wokinette) January 18, 2023
وقال المسؤول الإعلامي في الدار دافيد تافيلا إن الراهبة رحلت فجر الثلاثاء 17 جانفي 2023 خلال نومها.
وأضاف: “ثمة حزن كبير، لكنها كانت تريد الموت. كانت ترغب بلقاء شقيقها الحبيب مجددا”.
https://twitter.com/CyberRealms1/status/1615492877353631744
ولا توجد هيئة رسمية تصدر شهادات تثبت أن الأخت أندريه “عميدة البشرية”، لكن الخبراء كانوا يجمعون على أنها كانت الشخص الأكبر سنا في العالم الذي يمكن التحقق من عمره في السجلات المدنية.
وقد أكدت موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية ذلك في 25 أفريل، بعد وفاة اليابانية كاين تاناكا عن عمر 119 عاما.
وكانت لوسيل أكدت في السنوات الأخيرة أنها “ملت الحياة”، علما أنها كانت مقعدة وفقدت بصرها وبعض قدراتها الجسدية.
وروت في أفريل 2022 عندما أعلنت “عميدة للبشرية” بعدما كانت تحمل هذا اللقب على المستويين الفرنسي والأوروبي عشقها للعمل
وقالت لوسيل: “يقال إن العمل يقتل، لكن بالنسبة لي العمل جعلني أستمر. عملت حتى سن الثامنة بعد المئة”.