-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

وفد برلماني فرنسي في رفح للمطالبة بوقف إطلاق النار

ماجيد صرّاح
  • 689
  • 0
وفد برلماني فرنسي في رفح للمطالبة بوقف إطلاق النار
حساب "إكس" النائب إيريك كوكريل.
الوفد البرلماني الفرنسي أمام معبر رفح الحدودي.

وصل وفد برلماني فرنسي مكون من عشرين نائبا إلى معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، يوم أمس الأحد 4 فيفري، وذلك “للمطالبة بوقف إطلاق النار” والتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين ودعم الأونروا في مهمتها الإنسانية.

الوفد البرلماني الذي قاده النائب عن حزب فرنسا الأبية، إيريك كوكريل، مكون من نواب من الجمعية الوطنية ومن مجلس الأمة من أحزاب فرنسا الأبية، الحزب الشيوعي الفرنسي والإيكولوجييون، أرادوا نقل صوت آخر غير صوت فرنسا الرسمية.

أثناء تجمعهم أمام المعبر، قال كوكريل الذي قرأ رسالة الوفد “نحن البرلمانيون الفرنسيون، جئنا إلى هذا المعبر الحدودي مع قطاع غزة للمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، هنا وفي جميع أنحاء المنطقة.”

النواب الفرنسيون قالوا أن عملية السابع من أكتوبر لا تبرر “مقتل أكثر من 27000 فلسطيني في غزة غالبيتهم من النساء والأطفال على يد الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ما يقرب من 400 آخرين في الضفة الغربية، ولا يبرر أيضًا الكارثة الإنسانية والصحية الجارية. وهي الكارثة الهائلة التي دفعت محكمة العدل الدولية إلى الإشارة إلى خطر الإبادة الجماعية.”

الوفد قال أنه وبصفته أول وفد برلماني أجنبي يصل إلى المكان على مقربة من سكان غزة، يريد المساهمة بتحركه هذا في تنفيذ ما دعت إليه محكمة العدل لتجنب خطر الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.

لا مفاوضات دون وقف إطلاق النار

ليضيف النواب في كلمتهم التي قرأها، إيريك كوكريل “إن وقف إطلاق النار الدائم هو الشرط الأساسي لبدء المفاوضات التي يجب أن تشمل بسرعة خروج القوات الإسرائيلية وإنهاء الحصار المفروض على هذه الأراضي الفلسطينية، ووقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية ومصادرة الممتلكات في القدس الشرقية. ويجب أن تستند هذه المفاوضات إلى القانون الدولي والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، التي أعادت تأكيدها العديد من قرارات الأمم المتحدة.”

الوفد البرلماني الفرنسي التقى كذلك، في معبر رفح، مسؤولين من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” والذين تحدثوا إليه عن “الهجمات” التي تتعرض لها الأونروا من طرف حكومة نتانياهو التي تطالب بوقف تمويل هذه المنظمة الأممية.

وهي المطالب التي استجابت لها الولايات المتحدة الأمريكية وبلدان أوروبية أخرى، ما يعرض الوكالة الأممية للتوقف عن العمل خلال شهر.

الوفد وقف في مدينة العريش المصرية على سلسلة غير منتهية من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والتي تنتظر منذ أسابيع الدخول إلى القطاع. كما تنقل إلى مركز الهلال الأحمر المصري حيث يتم تخزين عدد كبير من المساعدات الإنسانية التي منع الكيان الصهيوني السماح بدخولها إلى القطاع.

كي يلتقي الوفد البرلماني الفرنسي بعد ذلك بالسفير الفلسطيني في مصر، دياب اللوح. رئيس الوفد البرلماني الفرنسي، إيريك كوكريل، قال أن الطرفين اتفقا على ضرورة “وقف إطلاق النار وتنظيم مؤتمر دولي للسلام.” مع “إنهاء حصار غزة، إنهاء الاستعمار في القدس والضفة الغربية، إقامة الدولة الفلسطينية على أساس حدود 1967” كأسس للتفاوض.

رئيس الوفد البرلماني الفرنسي قال أنه يدعم ما ذهب إليه السفير الفلسطيني بمصر، دياب اللوح، والذي دعا “إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية”، كما طالب السفير “من الدول الأوروبية، بما فيها فرنسا، الاعتراف بدولة فلسطين حتى تتبوأ مكانا في الأمم المتحدة.”

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!