-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ويسألونك عن حرّية المعتقد

عدة فلاحي
  • 4170
  • 0
ويسألونك عن حرّية المعتقد

يبدو أن الذين ألِفوا الجمود في قراءتهم للنصوص والمتون ممن ساهموا في تعطيل ملكة التفكير والاجتهاد بشكل أو بآخر وعكفوا على دراسة الحواشي، يعزفون عن قراءة تراث حركة التجديد والإصلاح وتأبى بصيرتُهم المريضة الاطّلاع عليها، وهؤلاء يتحمّلون مسؤولية إجهاض مدرسة الشيخين المصلحين جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده وتعطيل حركة النهضة وإدخال الأمة في مستنقع التخلف الذي أفرز كل مظاهر الغلوّ والتطرّف والإرهاب الذي قضى على كل منجزات الرعيل الأول من الإصلاحيين في العصر الحديث.

 لكن، وبالرغم من كل هذا الإرهاب الفكري والقمع المعرفي، يظهر من حينٍ إلى آخر من يحمل راية التنوير الفكري، ومن هؤلاء الشيخ عبد المتعال الصعيدي صاحب البحث المهمّ الذي تحدى به علماء زمانه وفي مقدمتهم مشيخة الأزهر والذي حمل عنوان “الحرية الدينية في الإسلام” الصادر سنة 1956، أي في عز الأزمة والصدام الذي وقع بين عبد الناصر والإخوان والذي أفضى إلى حل جمعية الإخوان المسلمين والزجّ بالعديد من قياداتها وأتباعها في السجون والتضييق عليهم في حياتهم ونشاطهم الفكري والدعوي، كما أن هذه السنة كذلك شهدت العدوان الثلاثي (بريطانيا- فرنسا- إسرائيل) على مصر بسبب تأميم قناة السويس ودعم الثورة الجزائرية، والسؤال الذي فرض نفسه عليّ دون أن أجد له جوابا هو: هل لإصدار كتاب الشيخ الأزهري الصعيدي في هذا التوقيت بالذات علاقة بالاشتباك الإيديولوجي الذي حدث بين النظام الناصري القومي الاشتراكي وتنظيم الإخوان والذي أخذ بُعدا عقائديا في كثير من الحالات؟

   إذا كان الشيخ عبد المتعال الصعيدي قد استهلّ كتابه بالثورة على جمود شيوخ الأزهر بهذا التوصيف السلبي والنقد الحاد بالقول “صار المعقّد عندهم سهلا، وصار السهل عندهم معقّدا..”، فإنه ختم بحثه القيم الذي خالف به إجماع العلماء بهذه العبارة الجريئة وهي: “إذا كان هناك عقابٌ دنيوي على الاعتقاد لم تكن هناك حرية دينية..”، وهو في هذا الخيار الصعب الذي جرّ عليه متاعب كثيرة لا يعترف ولا يخضع بسهولة لحجّية “الإجماع” التي تُعتبر عند الأصوليين والفقهاء مصدرا من مصادر الشريعة، ويرى بأن الظروف التاريخية والسوسيو سياسية تدفعنا في كثيرٍ من الأحيان إلى مراجعة هذه المسلّمات وبالخصوص تلك التي وقع حولها الخلاف، وقد يكون الصواب إلى جانب الفرد أو القلة ولا عبرة بالكثرة في القضايا العلمية والفكرية، فخيار المرتدّ بين الاستتابة أو القتل تجاوزه الزمن حتى وإن أكّدت وأجمعت عليه المذاهب الأربعة وبعض المراجع الدينية الكبيرة بما فيهم صاحب “التحرير والتنوير” الشيخ الطاهر بن عاشور، فالرأي الذي يذهب إليه الشيخ الصعيدي هو قريب من فتوى الإمام النخعي وسفيان الثوري اللذين أقّرا بأن المرتد يُستتاب أبدا ولا يُقتل، ولكن الصعيدي يرى بضرورة الإبقاء على الاستتابة الاختيارية الإرادية وليست الجبرية الإكراهية التي تسلب الشخص حريته أو يتم الزجّ به في السجن، لأن هذا الإجراء يتعارض مع قيم التسامح والحرية التي فطر الله الناس عليها، وإذا غابت قد يدفع بالناس إلى النِّفاق ويقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم، وهذا أخطر على الدين وعلى الأمة معا، وهذا الرأي هو الذي مال إليه وأيّده الدكتور سليم العوا الذي يُعتبر فقيها أصوليا وحقوقيا ودارسا للقانون كذلك، ففي قناة “اقرأ” عبر حصة “فتاوى على الهوى” وفي إجابته لأحد السائلين رد بالقول: “حرية الاختيار بدأت مع آدم.. وقد قال الله سبحانه وتعالى –”وعصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ   ثم اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَىٰ” – إذن الحرية مستصحبة منذ آدم عليه السلام إلى يوم القيامة.. ثم يواصل الأستاذ العوا مستشهدا بالآية القرآنية: “فذكّر إنما أنت مذكّر لستَ عليهم بمسيطر إلا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الأكبر…”؛ أي لا سيطرة لك عليهم يا محمد وأمرُهم إلى الله هو من سيعذبهم على تنكّرهم للحق..

الرأي الذي يذهب إليه الشيخ الصعيدي هو قريب من فتوى الإمام النخعي وسفيان الثوري اللذين أقّرا بأن المرتد يُستتاب أبدا ولا يُقتل، ولكن الصعيدي يرى بضرورة الإبقاء على الاستتابة الاختيارية الإرادية وليست الجبرية الإكراهية التي تسلب الشخص حريته أو يتم الزجّ به في السجن.

ويختم العوا موضحا أن الخروج من الإسلام يترتب عليه الأثر المدني دون العقوبات، وهو بذلك يقصد ما له علاقة بالرابطة الزوجية والعائلية، وبالميراث، وغيره من هذه المسائل التي  قنّنها وحدّدها قانون الأسرة الخاص بكل بلدٍ إسلامي، وإن كان الشيخ الصعيدي يجد بأن أكبر عقاب دنيوي قد يتعرّض إليه المرتدّ هو أنه لا يُصلى عليه ولا يُدفن في مقابر المسلمين، وهذا هو المقصود بجهاد المنافقين المشار إليه في الآية الكريمة “يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير“، فجهاد المنافقين يكون باللسان وإقامة الحُجّة والبرهان وبالحوار والجدال بالتي هي أحسن وبكل الوسائل المعنوية المتاحة، أما جهاد الكفار المعتدين فيكون بالسِّنان وبالوسائل المادية لمقاومتهم ورد عدوانهم.  

 كان الشيخ الصعيدي يجد بأن أكبر عقاب دنيوي قد يتعرّض إليه المرتدّ هو أنه لا يُصلى عليه ولا يُدفن في مقابر المسلمين، وهذا هو المقصود بجهاد المنافقين المشار إليه في الآية الكريمة “يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير“.

 

   إذا كان الله تعالى قد توعّد المنافقين بأن مصيرهم في الآخرة هو في الدرك الأسفل من النار، فهذا يعني بأن خطرهم وضررهم أكبر، وأن مكانتهم ومقامهم عند الله أسوأ من المرتد والكافر، ومع ذلك صبر رسول الله صلى الله عليه وسلّم على المنافقين الذين آذوه وكانوا يكيدون له العداوة والبغضاء، ولم يُقدم على قتلهم حتى لا يقال ويؤَوّل فعله بأنه يقتل أصحابه، وقد يلحق ذلك الضرر به وبدعوته وبالرسالة السماوية ويستغلها الأعداء لتشويه سمعته بين الناس ليردوهم ويصدّوهم عن رسالته، وهذا ما استدلّ به الشيخ الصعيدي لإثبات صواب مذهبه في إسقاط حدّ الردة، اللهم إلا إذا سعى المنافقون أو المرتدّون بلغة العصر الحديث إلى الإخلال بالنظام العام وبالسلم الاجتماعي وبالأمن الديني وبسلامة ووحدة الوطن والمساس بالدستور وبالقانون، فهنا تتغيّر طريقة وإجراءات المعاملة والتعامل معهم ويمكن أن يقعوا تحت المتابعة القضائية بتهمة الخيانة العظمى والتمرد على السلطة الشرعية أو ما يسمى بـ”تطبيق حد الحرابة”، وهذه تضبطها التشريعات الوضعية للدولة من المنظور السياسي الذي يقدّر الأمور حسب قدرها، والله تعالى هو الذي يتولى السرائر، يثيب أو يعاقب كل بما يستحق حسب إيمانه وعمله: “فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره”. 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • مفكر حر

    بوركت أستاذنا عدة فلاحي .
    لقد قررت النصوص الشرعية حرية المعتقد ، ويبقى الإشكال مع العقول المتحجرة !!
    يقول الله تعالى { لا إكراه في الدين } ,
    أما حديث " من بدل دينه فاقتلوه " فهو يتحدث عن المفارق للجماعة أي : المرتد المُحارب المفسد في الأرض ، والدليل على ذلك هو السًنّة العملية للنبي ص والخلفاء الراشدين .
    والمسألة يمكن حسمُها بطريقة عقلانية منطقية ، حيث أنّ الاستتابة هي إكراه للضمير ، والإكراه لا يُنتجُ إيمانا ، وإنما ينتج إنسانا منافقا .

  • ALGERIA WAKE UP

    والله لا خوف على الجزائر وعلى سائر بلاد المسلمين من هذا الفكر النير البديهي الذي جاء في هذا المقال الجميل الذي تطمئن له العقول والقلوب السليمة، والذي يتطابق تماما مع إسلام القرآن الذي أصبح مهجورا مقارنة بإسلام الحديث (ما يقال أن رسول الله (ص) قاله) وإسلام الفقه البشري. للأسف لا تكفي المساحة هنا لكتابة وتوضيح الكثير من الكوارث، ولهذا السبب تمت محاربتي على شبكة التواصل الاجتماعي وحُذف حسابي من طرف الإدارة الغبية للفيسبوك رغم رسالة الاعتدال والحق التي كنت أنشرها، فما كان مني إلا أن تركتهم يسبحون في

  • رائد عبداللوش

    السلام عليكم: سئل الامام محمد الغزالي رحمه الله من طرف طالب جزائري، "هل الانسان مسير ام مخير؟"، فرد عليه الامام: "الانسان مخير في الغرب و مسير في الشرق"، فقال له الطالب: كيف؟، فرد الامام "الانسان في الغرب اكتشف العقل فهو مخير و في الشرق لم يكتشف العقل فهو مسير".. من هنا اود ان اقول، هل في عهد النبئ صلى الله عليه و سلم، كان الانسان مسير ام مخير؟ و هل الانسان اليوم مسير ام خير؟
    رائد عبداللوش مناضل في الافلان FLN.

  • بدون اسم

    التدبر وتمييز الخبيث من الطيب والأصلي من المدسوس عمل كل انسان عاقل بالغ مكلف ,في اليوم الآخر ستحاسب أنت كفرد لن يحاسب الشيوخ مكانك {ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون 105}, تريدون تعطيل العقل مخالفة القرآن ودفع الناس للإيمان بالشيوخ والكفر بالله , الشيوخ الذين بدورهم كانوا يخدمون السلطان ويمسحو عقول الناس واي ارادة واي فكر ويجعلونهم يتبعون كالدواب

  • بدون اسم

    نعم المنافق موحد ظاهريا ولا يمكنك ان تعلم انه كافر لانه ببساطة منافق ويظهر انه موحد ولهذا سمي منافق!!
    والشرك من الإيمان يعلمه الله وحده وهو مسألة دقيقة جدا لا يمكن لأي بشر على وجه الأرض تحديده والفصل فيه لله وحده يوم القيامة

  • بدون اسم

    لا تذهب بعيدا شوف الآية الي جبتها العقاب لهم يكون في الآخرة من الله تعالى ,وليس قتلهم بتهمة الردة في الحياة الدنيا من قبل النبي او الصحابة او الناس
    وفي الآخرة لا تحسب انك في منأى عن الحساب حتى انت ستحاسب وشيوخك وكل الناس تحاسب على ماذا نافش ريشك كأنك ضامن الجنة

  • عادل

    و الله إن ما ترمي به غيرك لينطبق عليك يا من تدعي فهم القرآن
    هل تدبرت يوما قوله تعالى :"فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق"
    "ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا "

  • عادل

    الأحاديث المكذوبة يميزها جهابذة أهل الحديث و ليس السفهاء و الجهلة
    تنعتون أحاديث أجمع على صحتها علماء السلف بالمكذوبة سحقا لكم يا زنادقة

  • عبد البر

    اخي ابا وائل كفيت وشفيت ولكن (لقد اسمعت لو ناديت حيا .....)

  • عادل

    و هل المنافق موحد ؟ قمة الجهل بأصول الدين
    قال الله تعالى : "إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء"

  • الاربعاء

    ههههه, عجبتني هذه "فتاوى على الهوى" صدقت فيها, فلقد صات الفتاوى على الهوى

  • بدون اسم

    اذهب واقرآ القرآن تفهم مقاصده ودعك من الثرثرة والجعجعة كشيوخك تركو كتبا كثيرة لكنها فارغة ومخالفة
    يغلب على ظني انك لم تختم القرآن ولا مرة بل حتى لم تمسك مصحفا

  • بدون اسم

    شيوخك شذوا عن القرآن

  • أبو وائل

    هذا المتفيقه الجاهل الذي نصب نفسه دالا على طريق الهدى وهو- و الله - أضل من( ....)
    فلا عجب أن يخرج علينا بخرجاته المعتادة ليس إلا لأنه نذر نفسه خادما للشيطان وحزبه فتارة رافضي وتارة ماسوني وتارة وتارة المهم عداؤه للسنة وأهلها لا ينفك عنه طرفة عين
    أما الغوغاء الذين يظنون أن الرجوع إلى النصوص الشرعية وأقوال الرعيل الأول الذين هم خير الناس جمودا فكريا فهذا والله لهو الانحراف عن الدين
    فهؤلاء قاسوا علوم الشرع على علوم المادة كسابقيهم من الملاحدة الضُّلّال
    أفلا يتعلمون دينهم ثم ليتكلموا بقدر علمهم

  • بدون اسم

    نعم كل القرآن يكفل الحق في الحياة للمرتد والكافر والمنافق مالم يعتدي ويقاتل المسلمين هذا ظاهر جدافي آياته الكريمة, لكن الفقهاء على مر العصور كانو يبحثون في مصادر أخرى غير القرآن للتشريع مصادر تاريخية تتعلق بحكام غير النبي عليه وآله الصلاة والسلام فالنبي لم يقتل مرتدا ولا كافرا , لكن هناك احاديث مكذوبة دسها من يبيعون الاحاديث لسلاطين تكفير غيرهم وقتلهم يسهل لهم السيطرة على الحكم

  • ابراهيم

    شكرا استاذ ليس شرط ارضاء العالم كله اهم شيء ارضاء خالقك و ارضاء نفسك و لا تقدم كشف الحساب لأحد غير خالقك لقد أصبحت كلمة الحق اليوم من الأشياء التي تزعج الناس . "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"

  • Kaci

    في راي ان حرية الاعتقاد لا نقدر ان نجزم بها ولا ان نحمل عليها الناس اللهم الا ما كنا في انفسنا لان الانسان بفطرته الجبلية فهو حر( فطرة الله التي فطر الناس عليها) اما المشكلة التي نعيشها الان في واقعنا فهو الان ان الناس لا يعرفون التعايش بين المسلمين و غير المسلمين ار ان هذا الجانب مهجور في الدروس العلمي العلمية

  • نجاعي رزيق

    مشكلتنا يا إخواني مشكلة حضارية ، وليست مشكلةدينية ، فنحن و الحمد لله كلنا مسلمون
    لا يزايد بعضنا على بعض ولا يتعالم فريق على الآخر ، نحن نصف أعراض المرض فقط فنقول
    أمتنا متخلفة و جاهلة ولا تستعمل العقل ونسينا لب الموضوع وهو : لماذا تخلفنا؟ وما المخرج من هذا التخلف؟إننا بحق لا نملك مشروعا للنهضة . رحمك الله يا مفكرنا المبدع مالك
    بن نبي لقد أعطانا مشروعا للنهضة لكننا لم نعبأ بهذا الإبداع ولم نحاول تطبيقه وهذا في كتابه الرائد ( شروط النهضة ) ظننا الحضارة تكديسا للأشياء و لكنها بناء في الحقيقة,

  • بدون اسم

    أطن أن عدة يدعو إلى عكس مت توهمته ، إقرأ مرة أخرى ماذا يقصد هو تحرير العقل من عبودية
    الإنسان للإنسان ، و أضف لماذا نشتكي من الماسونية و أعداء الله و الإستعمار .. و نحن لم نقدم
    شيء نحمي به أوطاننا ديننا و عقولنا لماذا نرمي اللوم على العدو و نحن ما هو دورنا الماسونية
    تعمل تكد و تنشط بشكل ذكي و رهيب و هي قد أصابت منا الكثير لأننا نؤمن بالإسلام التقليدي
    و الأكيد أن الأمة نائمة مقلدة تؤمن بالإجتهاد و الفتوة و لا تنظر لأصل الأحكام و لهذا الماسونية
    و غيرها وصلت إلينا إذا تحررنا ... حديث آخر

  • عبد البر

    (رمتني بدائها وانسلت ) .الشاذ هو ما يدافع عنه فلاحي هنا واما ما تسميه رؤى دعاة التحجر والتخلف فهو الحق الواضح الذي دلت عليه ادلة النصوص بفهم سلف الامة . الاستدلال على الباطل بشتم المخالف هو مبلغ علم عدة فلاحي وانت بالطبع على خطه كما تقول . ومن جعل الغراب له دليلا / يمر به على جيف الكلاب 0

  • بدون اسم

    تسمى على حساب رايك نقتلوا من بدل دينه المسيحي بدين الإسلام ثم نتدخل لنقتل من بدل دينه البوذي بالدين الهندوسي؟رجعتوا هذا الدين مافيا اللي خرج مات!عطلوا عقولكم وتركوكم في مجتمعاتنا أنتم خطر كبير على مجتمعنا

  • ابراهيم

    قوله تعالى*** تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون***
    يوم القيامة لن يحاسبنا الله على حسب مذاهبنا وإنما سيحاسبنا على مدى تمسكنا بالقرآن فلنتدبر كتاب الله و السنة الرسول ص ولا يهمنا إذا وافقنا مذهبا أو رأيا معينا
    عقيدتنا تقول لن تمسنا النار الا اياما معدودة مهما كان او يكون عملنا بدون توبة حتى القتل, الزنا, النفاق و اكل الربا و كل اعمال الشيطان المهم ان يكون موحد في حياته و هل اتخدنا عهدا عند الله فلن يخلف الله عهده ام نقول على الله ما لا نعلم هاذا هو حالنا

  • بدون اسم

    حتى الفاشية والنازية يستطيعون تركها.واش بالسيف يبقى يامن?ياخي عقول مفجرة ياخي!هذا الحديث مردود والقرآن جاء واضحا فمن شاء يكفر او يؤمن له ذلك.هل نتبع الله والرسول ام البخاري وسلطانه الذين نقلوه بعد قرون وقرون من الوحي§سمرولكم في راسكم ليس فقط تعصب وتشدد ولكن غباء فلكي

  • ldd

    هاهو الجهل و الانسداد الفكري لب موضوع هاذا المقال

  • عروس الزبير

    عدة كل التقدير لك و أنا على خطك لأنه المسلك الوحيد الأوحد لعودة أمتنا الى التاريخ الذي أخرجته منه دعوات الرجوع الي الغير الثابت من تجارب الماضي المختلف على مهيته.
    أترك الشاذ من رؤى دعاة التحجر و التخلف وسر في مسعاك الهادف الى بناء مجتمع الإنسان المزدهر

  • ابن القصبة

    ولما كان مسلكه في هذا التعقيب لا يجوز غض النظر عنه ، رأيت من الواجب عليَّ تنبيه المسلمين إلى ما فيه من الخطورة على أحكام الشريعة ، فإنه لو اتحذ هذا المسلك في أي حكم شرعي متفق عليه بين المسلمين لأمكن إنكاره والقول بخلافه ، ذلك أنه لم يبال بإجماع الأئمة ، ولم يراع ما تقرر في العلو م الشرعية والعربية ، حتى البديهي منها الذي لا يجهله صبيان المكاتب ، وقد تشبث بشبه لا تخلو الأدلة من مثلها". فيراجع رد الشيخ عيسى.
    أمثال الصعيدي وفلاحي يمكن أن تجندهم الماسونية بسهولة لأنهم يعانون من عقدة الحضارة لتخلفهم

  • ابن القصبة

    يقول الشيخ: كنت كتبت مقالاً بعنوان : متى يجوز الاجتهاد ومتى لا يجوز ؟ بمناسبة ما نشره الشيخ عبد الحميد بخيت في إباحة الفطر وشروطه ، وقد نشر هذا المقال في مجلة الأزهر وجريدة الجمهورية ، ثم اطلعت على كتيب مطبوع بعنوان : اجتهاد جديد للشيخ عبد المتعال الصعيدي ، الأستاذ في كلية العربية ، وقد ذكر فيه مقالي المشار إليه ، وعقب عليه بأمور خمسة مهد لها بتمهيد رماني فيه وأمثالي من غالب علماء الأزهر بالجمود ، وأننا سبب ضعف المسلمين ، وقال : إن خطأ الشيخ بخيت يهون في جانب خطئهم وجمودهم .
    يبع:

  • ابن القصبة

    رد الشيخ الفقيه عيسى منُّون الفلسطيني (المتوفى سنة 1376 هـ = 1957م) على عبد المتعال الصعيدي.
    الشيخ عيسى منون أحد فقهاء الشافعية في العصر الحديث، وقد ترجم له تلميذه الشيخ عبد الفتاح أبو غدة تعالى ترجمة حافلة في كتابه (تراجم ستة من فقهاء العالم الإسلامي)
    وقد نشر الرد في مجلة الأزهر شعبان 1375 هـ = 1956م. وكان الشيخ عيسى يتهكم بالصعيدي ويسميه "المجتهد الجديد"

  • ابن القصبة

    أنها تبني صلة أعضائها بعضهم ببعض في جميع بقاع الأرض على أساس ظاهري للتمويه على المغفلين وهو الإخاء والإنساني المزعوم بين جميع الداخلين في تنظيمها دون تمييز بين مختلف العقائد والنحل والمذاهب.
    أنها ذات فروع تأخذ أسماء أخرى تمويهاً وتحويلاً للأنظار لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت مختلف الأسماء.
    أنها في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور ويهودية الإدارة العليا والعالمية السرية وصهيونية النشاط.
    أنها في أهدافها الحقيقة السرية ضد الأديان جميعهاً لتهديمها بصورة عامة وتهديم الإسلام بصفة خاصة

  • ابن القصبة

    الماسونية تلعب لعبتها:
    الماسونية منظمة سرية تخفي تنظيمها تارة وتعلنه تارة، بحسب ظروف الزمان والمكان، ولكن مبادئها الحقيقية التي تقوم عليها هي سرية في جميع الأحوال محجوب علمها حتى على أعضائها إلا خواص الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب عليا فيها.
    أن الأعضاء المغفلين يتركون أحراراً في ممارسة عباداتهم الدينية وتستفيد من توجيههم وتكليفهم في الحدود التي يصلحون لها ويبقون في مراتب دنيا، أما الملاحدة أو المستعدون للإلحاد فترتقي مراتبهم تدريجيًّا في ضوء التجارب والامتحانات المتكررة للعضو

  • المجتهد

    المقال فيه بعض الخلط في المصطلحات والمفاهيم و حتى انه يوجد بعض التناقض. عموم المقال ضعيف جدا و يحتاج للتدقيق و الراجعة ولا يسعنا المقام للرد و التعليل، اخيرا نسأل صاحب المقال: هل هناك حرية اصلا و مامعناها ؟

  • بودية

    الأية التي استدل بها الشيخ سليم العوا وسقتها للدليل والحجة تدل أكثر على بشرية الأنبياء والرسل كما تدل أيضا على بطلان زعم الشيعة الروافض في قولهم بعصمة أيمتهم ، لأن الأنبياء حتى قبل بعثتهم خير من أئمة الشيعة، أما في إعتقادي الشخصي فالآية التي تدل على حرية الفكر بالطبع منذ آدم عليه السلام هي قوله تعالى على لسان ابليس لعنه الله " أنذرني إلى يوم يبعثون"
    الله يتولى السرائر نعم ولكن ليس في الحدود المعلومة ضرورة بالدين.

  • نورالدين الجزائري

    العربي لا يشتغل بها بالمرة ! هذه العلاقة التي تؤدي لصناعة صاروخ في الوهم و بدونها لا نستنسخ برويطة !
    المعرفة الإنسانية بالشرع و المادة ـ الدنيا ـ عبارة عن وجود و علاقة الوجود مع الوعي في الفكر بطريقة التقليم و الطريقة الوحيدة لنصل إذا أردنا أن نصل كما يوجد وجود مادي و معنوي لابد من معرفته بالتقليم / مصدر قلم و ليس بالعواطف و إذا أخطئنا فعلينا خطئنا لا نتجاوز به الأخرين الله تعالى أكرمنا بالعبادية نحن عباد أحرار! كل البشر أحرار لهذا خاطبهم القرآن بالعباد و ليس بالعبيد و لا آية تتكلم عن عبيد !

  • نورالدين الجزائري

    و أعطوننا مثال حيّ من القرآن أو من السنة الصحيحة قتل فيها مرتد : إن تأكد أنه إرتد ؟!! و لكن العقل الترادفي الذي يحرق قماش و يقفز عليه يحرق الآيات و يقفز عليها ! إياكم يا إخوتي إن العقل الترادفي قط يصيب و يكذب و يخطأ مثل الشعر و لكن القرآن لا يكذب و لا يظلم الناس حقوقهم ! الشعر فيه الصيغة الجمالية البهرجية و القرآن فيه الصيغة الجمالية الحقة و البيان لواقعي أنا : فقه واقعي الآن ! الواقع بين ما في الذهن و ما هو في محيطنا هي العلاقة بين الوجود في الأعيّان و الموجودات في الأذهان و لكن الواقع و العقل

  • نورالدين الجزائري

    الذين هم أصلا لم يدخلوا في الين البتة ! هؤلاء كانوا مثل الصحابة ! و لكن العقل الترادفي لا يريد الدراسة : درس من الدرْسِ و المراجعة و التمحيص و لنا في الآية وضوح كالشمس تحتاج منا فقط التواضع للحق فسوف يفتح علينا الله تعالى و لا نقدس الأشخاص هم يصيبون و يخطئون إلا الحق سبحانه له الحق وحده ! فنحن جمعنا بين هذه الآية و طبقناها على مرحلة ما من عصور المسلمين قتلوا فيها أناس إرتدوا أو جاؤا بمفاهيم غير التي تطابق السلطان فحكم عليه بالحد و القرآن يتكلم عن أناس كانوا أقرب من الحق و ارتدوا و لم يُقتلوا ؟!!

  • نورالدين الجزائري

    والله عيب يا ناس تعاملون القرآن بأنه شعر ؟! الدهر هو كل الزمن و العصر هو زمني أنا من عصَر الشيء أي لخصه و أحكمه و لكل منا عصره و نحن تحت الدهر كله ! كما فهمنا الرجال كلمة تطلق على الذكر فقط و هي أصلا القائم على رجليه سواء كانت ذكرا أو أنثى و قص على ذلك المئات من الكلمات القرآنية التي ظلمناها بشعرنا !!! و كما الله تعالى تكلم في زمن الصحابة عن أناس{ إن الذين ءامنوا ثم كفروا ثم ءامنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا...}137 النساء. الآية تتكلم عن أناس ءامنوا حقا ثم كفروا في النهاية ليس لها علاقة بالمنافقين

  • نورالدين الجزائري

    العقل الترادفي و القياسي بدون أدنى نشاط هو عقل : شعري و صاحبه شاعر ! لأنه يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره و أجمل الشعر أكذوبة ! لهذا السبب أنتجت الأمة الإسلامية في القرن 20 : 3 ألاف شاعر و لا عالم واحد ! و لهذا الله تعالى ينبهنا و يخاطبنا في كلامه : بالفكر / العقل الفؤاد و حذرنا من الشعر ! سورة الشعراء ما فيها مدحا لهم مطلق ! و عن رسول الله تعالى { و ما هو بشاعر } نحن فهمنا المصحف كلمة تساوي أخرى كما فسرنا : العصر أنه الدهر لماذا ؟ قالوا لأن القافية تنتهي بحرف الراء لهذا الله تعالى وضع كلمة العصر ؟

  • نورالدين الجزائري

    نردد العنوان فقط، لا نتحرك في البحث عن معانيها، مثال آخر نرى من الحين إلى الحينة عندما يساء للإسلام يخرج المسلمون في مظاهرات صاخبة حاملين القرآن في أيديهم و يحرقون بعض أعلام الغرب و اليهود و تشاهد المسلم ما شاء الله عليه يوزن قنطار و نصف يقفز فوق قماش يحترق و مع غروب الشمس يرجع الجميع إلى بيوتهم ؟! العقل الترادفي رأى مَن رأى بادئ العقل و ضحله قام بهذه ـ المسرحية ـ و هي حقا أضحوكة علينا لأن الرسول صلى الله عليه و سلم ما أمر الصحابة أن يحرقوا أعلام قريش بل أن يحرقوا الجهل و يشعلوا أفكار تنير عزتنا

  • نورالدين الجزائري

    القرآن الكريم هو كتاب إيمان ذكر الله تعالى فيه : العقل / الفكر / الفؤاد / اللب .. و هي تتضاد مع العقل الترادفي الذي يؤمن بمقولة قيلت في زمن ما ، لا أتحدث عن قرن الصحابة بل ما لحقهم ، أعطي مثال عندنا مقولة مشهورة جدا عن الشافعي ـ الإدريسي ـ يقول : لو نزل من القرآن إلا سورة العصر لكفت المسلمين ! نحن و مَن سبقنا إذا أردنا دراسة هذه السورة نردد مقولة الإدريسي بدون أن نضيف حرفا واحدا ، السامع يتوهم و كأن هذا الدين كلمات معلبة نقذف بها و نسكت ! يا عمي الشافعي فهِم السورة و لم يترك لنا تفسير لها ، نحن

  • نورالدين الجزائري

    سورة العصر تعدل ثلث القرآن ! مقولة نرددها و نفسر بها السورة بدون أن نقدم كلام شافي وافي محكم لها ؟ الشافعي ـ الإدريسي ـ قالها في زمانه و فسرها و ليس من المعقول أن يقول كلام جزافا بدون أن يفهم معناها ، نحن أخذنا عنوان فهمه بدون أن نبحث عن جوهر فهم السورة ! بقينا نكرر الجملة بدون أن نزيد حرفا واحدا ! المسلم الباكستاني و غيره عندما يساء للإسلام يقوم بمظهرات صاخبة تحرق فيها بعض أعلام دول غربية و يهودية و يقفزون عليها و مع غروب الشمس الكل يرجع لبيته ! هذا هو العقل الترادفي يتبع حادثة في زمن ما و يصنع

  • نورالدين الجزائري

    القرأن الكريم هو دليل إيماني يخاطب: العقل / الفكر / اللب .. و العقل العربي قياسي فكيف نطابق فكري في القرن 21 مع عقل قياسي يتماشى مع العصر 3 أو 4 هجري ؟ معظم و جل علمائنا في حلهم للمشكلات أو تفسيرهم لنص يرجعون لفلان ، الذي حلها في القرن 3 للهجرة و نحن حبيس عليه أي فقط Stereo و العقل القياسي هو أخفض مستوى للنشاط العقلي ، دائما يرجع إلى الوراء يبحث عن النسخة الأصلية ليس من عصر الرسول صلى الله عليه و سلم بل ما اجتهد به و عليه علماء الأمة في زمنهم ، و أعطي مثال حتى لا أُفهم خطأ أنظروا لمقولة الشافعي:

  • مواطن

    حتى يطمئن قلبك لست فقيها ولا مفتيا لكن بالطريقة التي تحشو بها اللافتات البراقة والشعارات الخداعة في عقول البسطاء وذوي الأهداف المغرضة تساهم في فسح المجال لاستيراد أو تهوين عمل البعثات التنصيرية التي تشتغل وفق مخططات تخريبية واستعمارية داخل المجتمعات غير المحصنة علميا وفكريا وحتى سياسيا وتحت غطاء حرية المعتقد والتعبير.هذه البضاعة الرخيصة لا تضفي عليكم إلا استهزاء لقلة وعيكم بما يستهدف العالم الإسلامي المنغمس في الجهل العلمي والتخلف الصناعي والانسداد الفكري.مدرستنا ومسجدنا بين أيدي المتخلفين علميا

  • نورالدين الجزائري

    العقل العربي المنتشر خلال التاريخ هو تكرار ما قاله شيخ أو عالم بدون تحليل مقولته إن كانت إجتهاد أو نص شرعي و يا ليتها كانت هذه الأخيرة ! و أعطي مثال عام و هام نستمع و ننصت إليه في كل خطبة و ما فقهناه أبدا ! خطيب الجمعة يردد بعد كل خطبة جمعة : اللهم اغفرللمسلمين و المسلمات و للمؤمنين و المؤمنات ؟! قولوا لي بربكم مَن هم المسلمين و مَن هم المؤمنين ؟ سوف تقولون لي : ِكيفْ كِيف ْ! و كل أسبوع بل كل الدهر نسمعها لا نسأل عنها و لا خطيبـاً توقف و بحث عن معناها ! و قص على هذا كل المعرفة و الأحكام الشرعية

  • نورالدين الجزائري

    العقل العربي بين الإنزواء و الإنفتاح !
    إن أكبر شرك و مصيبة أصابت الأمة هي سكونية و جمودية فكر المسلم ثابت لا يتحرك نهائيا ، و الحق الحق أقول أن هناك أسباب عويصة مرفوضة لا يريد مناقشتها علمائنا و بدأ الرأي فينا بل تقذف و يقفذ قائلها ! فأصابنا حالة من الإحتقان فعجزنا فضعفنا فأستدمرنا غيرنا حتى أصبحنا أضحوكة نفوسنا و أضحوكة غيرنا علينا، و الذي ساعد على هذا الورم الفكري و السُم الذي نتجرعه يوميا هو: أن العقل العربي ـ المسلم ـ عقل ترادفي عاجز على إنتاج المعرفة لأنه غير دقيق في دراسته للنصوص القرآنية

  • عبد البر

    هاهو عدة فلاحي يطلع عليكم بقرنه من جديد ويكتب مالا يقره الشرع.فلا يفرق بين المنافق الذي يظهر الاسلام فيعامل معاملة المسلم لخفاء حاله وبين المرتد المجاهر بردته والذي اجمعت الامة قاطبة على انه يستتاب فان تاب والا قتل لصريح الحديث (من بدل دينه فاقتلوه ) ولعمل الامة بذلك . بقي ان يقال ان اصواتا تريد شرا بهذا الدين نعقت في هذا الزمان بما يسمونه حرية الاعتقاد وانما مرادهم ما ذكره الله تعالى بقوله ( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء) . . اذا لم تستحي ياعدة فاكتب ماشئت