-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ويـل للعـرب ..!

ويـل للعـرب ..!
الارشيف

كم كان إمامنا، محمد البشير الإبراهيمي، طيب الله ثراه، كم كان ملهماً، يرى بنور الله، عندما أخضع، منذ أكثر من نصف قرن، واقع الأمة العربية الإسلامية للفحص الدقيق والعميق، فقرأ حاضرها، وتنبأ بمستقبلها.

لقد صدَّقت تأملاته تلك، أحداث اليوم، حينما قال قولته المشهورة “ويل للعرب من شر قد حل، ولا أقول قد اقترب”. فبمسحه الثاقب لجغرافية الوطن العربي، وتحليله الصائب لتاريخ الأمة، نبه إلى مواطن الداء، ووصف لنا بواطن الدواء.

ونستعيد اليوم مقولات الأمس، عندما ننـزلها على سير أحداث أمتنا، من المحيط إلى الخليج، فتتراءى لنا الأشلاء المبعثرة هنا وهناك، والأجزاء المدمرة، في كل الأنحاء، واستبداد الأعداء، بكل الأجواء، وعبثهم بالأرض وبالسماء.

صار الأخلاء أعداء، وتحول أعداء الأمس إلى حلفاء، بل إلى أخلاء. سبحان مغير العربي الإنسان، ومقلب عالم الأكوان، ومحول العزة والسيادة، إلى مذلة وهوان.

ويل للعرب مما يحدثه العربي بأخيه، فهو في كل محنة يرديه، وبشتى أنواع النار يصليه، ويستعين عليه بكل شيطان مارد لتشريد أبنائه وأهاليه.

ويل للعربي في العراق، من أبناء سنته ومن شيعته، فقد أحدثوا بالعراق ما لم يحدثه فيها الصهاينة والأمريكان. هم وضعوا مقدمة الإفساد، فكانوا أول الشر، وجاء “العرب العراقيون” فعمموا الضر وأفسدوا البحر والبر، فكان ما يعيشه العراق المسكين، من الكر والفر.

وويل للعربي السوري، من حكامه وأزلامه، و”شبيحة نظامه”، ولفيف “دولة إسلامه” وجيوش بني أعمامه، وطائرات، ومدفعيات، شيعة وشيوعية متحالفي نظامه، والطامعين في خيراته وخزائنه، وأنعامه.

وآه ثم آه! ويل للعربي في اليمن، مما يحدث له، ويُكاد له، ويُشن عليه، ممن، ومن؟ فاليمن السعيد، صار شقيا بأبنائه، وحزينا بأشقائه، ومقتولا بحلفائه وأمرائه.

إن اليمن الذي كان –في أصله- يعاني البؤس والفقر، بسبب حكامه ونظامه، تحالفت قوات الشر عليه، فأنزلته إلى الدرك الأسفل، من العناء، وحكمت عليه بكل أنواع المحن، والفتن، ما ظهر منها وما بطن.

فمَن يقتل مَن، في اليمن؟ وما هو المقصد من القتل، ومن يدفع الثمن؟ ومن المستفيد من هدم، الحقول، وإفساد العقول، وحرق خضرة الدِّمَن؟

وأما مأساة ليبيا، وما تبعت به في كل لحظة من فصول التراجيديا، فهي محنة حار في علاجها كل الأطباء من الأبناء، فأكلوا أمر علاجها إلى الأعداء الألداء.

ويل للعربي الليبي، من هذا الموت المفاجئ الذي يلتقي به في كل مكان، وفي كل زمان، ولا يستثنى أي إنسان، وما ذلك إلا لأن ليبيا، فقدت بحكم نظامها الاستبدادي كل معنى للدولة، وكل هيكل للجيش المنظم ذي الصولة. فغابت المؤسسات، واضمحلت الهيآت، وسادت الفوضى، في المدارس والجامعات والطرقات.

كيف يكون خلاص ليبيا، وقد دهاها ما دهاها، من غوغائها، وعقلائها، من أغنيائها وفقرائها؟

إن ليبيا اليوم، هي الجثة المطوقة بكل أنواع التهديد بالدمار، يأتيها الموت من كل مكان، ويهدد سماءها وأرضها، كل شيطان، بدءًا “بالإخوان”، إلى الأمريكان والطاليان. فإن لم يهب لنجدتها، أشقاؤها من الجيران، فإنها توشك –أن تصبح ذات يوم، لا قدر الله- في عالم النسيان.

كل هذا ومصر الكنانة، مفتونة بحكمها، مقتولة بسيفها، منشغلة بتوسعة سجنها. فيا لله لمصر، التي كانت قبلة الثوار، وملاذ الأحرار، ورمز الزعماء الكبار! لقد سطا على مصر، طائف من الخوف، فإذا هي تعاني نقصا من الأموال، والأنفس، والثمرات، بعد ما أصابها الله من الجوع والخوف ما أصابها. أما تونس الجريحة، فقد تحولت إلى وطن يوحش.

لعمرك ما ألفيت تونس كاسمها   

ولكنني، ألفيتها، وهي توحش

كان المؤمل أن تقف تونس إلى جنب شقيقتها ليبيا، فتخفف لوعتها، وتجفف دمعتها، وتعلي سمعتها، ولكن! أنى يستقيم الظل والعود أعوج؟

إن الأمل معقود على الجزائر اليوم في التخفيف من “ويل العرب”، الذي قد حل، ومنها قد اقترب. ولكن الجزائر، قد لا تكون مؤهلة للقيام بالدور الريادي، إذا لم تحسم أمرها، وتشد أزرها، وتطرد وزرها، وتُعِد وحدة صفها، وشعبها.

لقد تكاثرت السهام على العرب، وعلى الجزائر بالذات.. إذ جاؤوهم، من فوقهم، ومن أسفل منهم، فزاغت الأبصار، وبلغت القلوب الحناجر.

إن الوطن العربي –اليوم- يمر بأسوإ مراحل تاريخه، إنه يعاني أزمة وجود وأزمة حدود، فهو مهدد في حياة إنسانه، وفي سلامة بنيانه، وأمن سواحله وشطآنه.. وما ذلك إلا لضعف حاكميه، وشتات ساكنيه، وتهجير مواطنيه.

فهل يكتب لأمتنا الخلاص والنجاة من هذا العار والشنار؟ وهل تهب عليه نسمة إنعاش، تخرجه من المجهول، وتوقظه من الغفلة والذهول، وتعيد إليه الطموح المأمول.

لا نريد أن نغرق في اليأس والتشاؤم، فكل شيء ممكن، ما دمنا نملك الوعي بالويل، بعد أن طفح الكيل، وما دمنا واعين بتخلفنا وتأزمنا، لأن تشخيص الداء، هو أول خطوة نحو الدواء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • أحمد

    نتكلم عن ربطة العنق ، وقد نفتي ، بتحليلها ، أوتحريمها، ولكن لا نذكر ، ولا نتذكر الامور المهمة في سيرتنا ، إنها الظلم ، والاعانة على الظلم والجبروت ، ولا أحد يحاسب أحد ، إلا المغضوب عليهم ، ومن باب الانتقام ليس أكثر.. أين العدالة في تطبيق القانون ؟ أين القانون العادل ؟وهل القائمين عليه يحترمونه ؟وهل نتوقف عند الضوء الاحمر في غياب الشرطي؟وهل، وهل،وهل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • رابح

    سيدي لفاضل لقد قلت في مقالك : (وما ذلك إلا لأن ليبيا، فقدت بحكم نظامها الاستبدادي كل معنى للدولة، وكل هيكل للجيش المنظم ذي الصولة. فغابت المؤسسات، واضمحلت الهيآت، وسادت الفوضى، في المدارس والجامعات.... ثم قلت إن الأمل معقود على الجزائر اليوم في التخفيف من "ويل العرب"، الذي قد حل، ومنها قد اقترب.) بالله عليك هل تملك الجزائر مؤسسات و هيئات دستورية حقا . خوفي شديد على وطني من تقزيم هيئاتها

  • ت ع السلام

    كل كتاباتك تتكلم عن العرب
    واين نحن من الإعراب
    عربي ياكل في غلة الجزائر ويعمل لصالح العرب
    وتريدوننا ان نحترمكم ونقدركم
    هل فكرت يوما اذا تفطن لكم الجزائريون والمغاربة والموريطانيين والتونسيون يا عرب

  • خليل-الجزائر

    لااعرف كيف يتدحث شخص مثل السيد قسوم بهذه النزعة العرقية وهو الذي كنا نظن انه يعرف قيم الاسلام الذي ينهى عن العرقية والطائفية النتنة ،من الذي دمر العالم العربي ؟ اليس العرب الاقحاح من سكان الخليج الذين تامروا على العراق وسوريا وليبيا والبقية تاتي حيث قاموا بدعم كل الحركات الارهابية بالسلاح والفتاوي !

  • بدون اسم

    لا أريد تعليقا على كلام الأستاذ بل أريد شكره كل الشكر على كلامه الذي حلل كل ما تعاني به القلوب العربية الآن شكرا و ألف شكر

  • بدون اسم

    اللب مجرد إنشاء.......تلميذ في المتوسطة يقول مثله أو أحسن منه......العبرة بالمواقف و ليس بالإنشاء و التخيلات.....و ما ذكرته أنا مهم جدا....لأن الناس يتأثرون بالمواقف و التطبيق و الشخصية القوية......و المستقلة...و رباط العنق...ينم عن ضعف الشخصية و حب التقليد و التبعية و الإنبهار بالغير و بالتالي احتقار النفس....و كما يقال بالعامية..الذي يلبس رباط العنق "مخلوع" و لا يعرف تاريخه و بالتالي لا يعتز به و إن ضن غير هذا فهو شاذ و الشاذ لا يقاس عليه.......هل الأروبيون يلبسون العباءات و يضعون العمائم؟؟؟؟؟

  • عبد الرحمان

    يا ناصح الامين ان انصحك ان تقرء تاريخ الامة في الفتن والملاحم بداية من خلافة عثمان رضي الله عنه الي اخر خلا فة التي اسقطها الطاغية اتترك وكان من وراء هده الفتن هم الشيعة الروافض الدي تحاش الاستاد ان يدكرهم ولهدا اطلب من اخواني ان يحدر ويحدرو من هده الطائفة الضالة

  • مواطن

    نوه السيد المعلق الأول على العرض بأن الحكام العرب هم من أوصلوا عالمنا العربي إلى ما هو عليه من تدهور وانحطاط.لكني ولو لم أنف ما ذكر إلا أنني أعتقد مخلصا أن من أوكل إليهم تعليم أجيالنا الصاعدة منذ الاستقلال سواء في المدارس أو المساجد هم من تسبب لجهلهم أو لقلة كفاءتهم أو للرغبة في احتلال كراسي الحكم هم من ساعدوا على هجر أنواع المعرفة النافعة وازدراء العمل والتحايل عن القيام بالواجب نحو الوطن وفي النهاية مقاومة كل أنواع الجد والتعامل العنصري والجهوي بين أبناء الشعب الواحد.فكيف التصدي للجهل والتخلف؟

  • عبدالوهاب

    أيها الدكتور الكريم . الموضوع الذي عرضته في غاية الأهمية لأنه موضوع الساعة ، لكنك عرضته عرضا يعرفه الجميع جاهلهم و عالمهم ، و لم تشر بأصبعك إلى الداء و المتسببين فيه ، فقد حملت الجميع المسؤولية في كل البلاد التي ذكرتها بطريقة تعميمية لا تغني فتيلا ، و أنت بذلك تدخل القارئ في حيرة و حلقة مفرغة تجعله يتمنى لو لم يقرأ موضوعك هذا !!!

  • BESS MAD

    كان الأجدر بك مناقشة اللب وإبداء الرأي فيه :فأما الزبد فيذهب جفاء ,,,,,,,,,,

  • مجيد

    اتفق العرب على ان لا يتفقوا هذا المقولة سارت اليوم اكثر من حقيقة و العرب اشد الاقوام تسلطا و و تعصبا و هذا ما جعلهم يميلون الى العنف فيما بينهم و هم كما قال عز و جل "الاعراب هم اشد كفرا و نفاقا......" و العرب الذين تسببوا في الفتنة و الخراب هم اصلهم اعرابا يتحكمون اليوم في الملايير من الدولارات و ييستعبدون الناس و يسعون الى فرض منطقهم غير الانساني الجاهلي و الحمد لله الذي جعل نعرف الاسلام و نعتنقه قبل ان نعرف العرب الاعراب الذين ينشرون الفساد و التعصب و الحنين الى عصر الجهالة و الظلمات

  • AZIZ

    عن اي علماء تتحدث؟؟ان كنت تقصد الخرف القرضاوي فهذا الشخص افتى بقتل المسلمين وبالتحالف مع الغرب الصهيوصليبي ضد العرب والمسلمين.الا تتذكر مساهماته في معاناةشعوب العراق وليبيا وسورية ؟اونسيت مطالبته امريكا بالتدخل في سورية ؟اونسيت فتواه بقتل القذافي وتزكيته لقتل البوطي؟ذكرني بموقف واحد او بفتوى واحدة كانت لصالح الامة الاسلامية ..تبعا للحديث الشريف الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها اقول لعنة الله على القرضاوي وعلى كل من سار في ركبه..راجع رأي بعض العلماء الربانيين في هذا المرتزق العميل كصلاح ابوبراهيم

  • ناصح...........أمين

    يا شيخ أو يا أستاذ أو لست أدري كيف أناديك..إذا كنت صادقا في ما تقول -أقصد إذا كنت متأثرا فعلا بما تقول-و كان لك فعلاً"النيف" على الأمة العربية و المسلمة..فلماذا تلبس "رباطة العنق"..أليس هذا لباس و زي أعداء الأمة الإسلامية؟؟؟أوليست رباطة العنق هي هيئة الأوروبي و الأميريكي بامتياز و تدل على شخصيتهم.....فأين شخصيتك كمسلم؟؟؟أنظروا للإيرانيين لا يلبسونها و لا يصافحون النساء..فرضوا إحترامهم.....فصار الأروبيون يهابونهم و يعتبرونهم مثقفون و أذكياء...و عن العربي..يتفكهون بقولهم: لأي شيء يصلح العربي؟؟؟؟

  • HSSINO

    عن زينب بنت جحش -رضي الله عنها- « أن النبي -صلى الله عليه وسلم- خرج يوما فزعا محمرا وجهه يقول: لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فُتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه، وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها، قالت: فقلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا كثر الخبث » رواه البخاري

  • بدون اسم

    أفرزت أناس كيما ربايعك، يطلقون الكلم على عواهنه، يجمعون في وصف الناس مع أن فيهم الصالح والطالح،
    ثم أن الذي تمّت برمجته، من يعبئ جعبته من دجالي الثورات العبرية، ويزعمون الشجاعة والأنفة وهم مجرد "زيرو"
    أما الكاتب الذي استدل بالمرحوم الإبراهيمي في تشخيص المجتمع، وغيّب ما أورده الإبراهيمي من نتائج التشخيص في مقالاته الذي جمعها نجله في "الآثار 4 مجلدات"
    والتي تتمحور معظمها في داء الصوفية التي ينتمي إليها كاتب المقال والراكب على جمعية البشير الإبراهيمي المحارب للصوفية (وجوه السبادريات كي ما يحشموش)

  • الطيب

    و لماذا لا يكون تدخلك أنت تدخلاً علميًا و حضاريًا و مفيدًا حول أسباب معاناة العرب دون أكل لحوم العلماء !؟

  • ابرهيم

    اتقي الله و سارع الى التوبة سوف تحاسب امام الله على كل صغيرة و كبيرة يقول الله تعالى ****إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ****

  • fatouma

    انت ما زلت تعيش في الماضى..ابق تبكي علي الاطلا ل....مواضعك انشائية وانت حقود علي الامازيغ....

  • BESS MAD

    لو قال الأعراب لكان تنبؤه صائبا لأن العرب قد غادروا الجزيرة فنشروا الإسلام في أصقاع العالم فحتكوا بشعوب و اجناس فعلموا و تعلموا فكانوا القدوة . و إلى اليوم مازالوا يتفاعلون مع غيرهم بالندية و احترام الأخيار و لو كان من غير بني يعر . أما أعراب الخليج و صعاليك الجزيرة تناسلوا و تكاثروا و أورثوا التاريخ شعرا و نثرا و تبنوا البطلات فلبسوا عباءة الرواد و وأقصيص الأبطال و ظنوا أن الغير لا يعلم . فراحوا يردودون علينا تاريخا لم يكن لآبائهم فيه ما يذكر . و فوجدوا العاطفيين فينا اليوم فبرمجوهم إلى درجة

  • يوسف الفخوري

    فلنتذكر أنه عندما أغار "الكيان العبري" على " غزةُ العزة " في أواخر (2008) وبداية (2009) وبفعل وسائل الاتصال و الإعلام العربية الحرة آنذاك , انتفضت و هبت حميع الشعوب العربية و الإسلامية مع "فلسطينُ القدسِ" , قد لاحضنا شيئاً لم يكن موجوداً و لا معروفاً و هو : زيارة كل رؤســــــــاء الحكومات الأوروبية الغربية
    إلى "تل آبيب " وقد التقوا و اجتمعوا....تضامنا مع حليفهم المغروس على صدر الأمـــّــــــة.فعندئذٍ و حينئذٍ
    أدركنا أن شيئاً مــــا وعملا مـــا سيحدثُ " للعربِ " و للأمةِ ,فبدأت العمليةُ بتونسَ...

  • بنت الجزائر

    أشكرك أستاذنا الفاضل ، على ليس من عادتي أن أدعوا زملائي لقراءة مواضيع محزنة ، ولكن جمال أسلوب أستاذنا الفاضل ودقة توصيفه لحالنا اليوم ، دفعني لدعوتكم لقراءة هذا المقال والتمعن فيه ، ولكن للأسف لا يمكنكم الإستمتاع بأفكاره المحزنة سوى الكلمات التي جاءت في خاتمته، وإن كانت غير قادرة على التخفيف من نزيف جروحنا.!.

  • ابراهيم

    يا استاذ هل يكفي ان نقول ويل للعرب فقط ؟ قلتم تشخيص الداء، هو أول خطوة نحو الدواء و لكن هل مرض قابل للعلاج ؟ ونحن نبتعد عن كتاب الله وسنة نبيه الكريم ﷺ
    ونتبع اقاويل و اكاذيب على الله و الرسولﷺ . شفاعةالرسول ﷺ لاهل الكبائر غير تائب يوم القيامة , الموحد غير تائب لا تمسه النار الا اياما معدودة.
    هناك شيئين ، اما أن نتقبل الأوضاع كما هي تقديسا للاقاويل بعض السلف التي تعارض كتاب الله و يبقى القتل لانه من الكبائر الذي يلزم الشفاعة الرسول ص ,أو أن نتحمل المسؤولية في تغيير عقيدتنا اختلافا لعقيدة اليهود

  • AZIZ

    كلام صائب حول معاناة العرب لكن ماسر تجنب ذكر الاسباب ؟اليس حكام الخليج هم سبب كل بلاوي الأمة؟ام تراك مرتزقا للبترودولار الخليجي ولا فرق بينك وبين مفتي التحالف الصهيوسعودي المدعو القرضاوي ؟؟

  • مذكور حمدي

    ياقسوم هل فعلا كنت من اصحاب الشكارة اي (وشاء للمستدمر الفرنسي ) ووشيت بعبد القادر نور فعذب وسجن وامه في سجون فرنسا

  • sadek

    كلام عقال لا يفهه الا ذو عقل راجح

  • RETARD

    كل هذه المشاكل يتحملها الحكام العرب الديكتاتوريون و الى لبنان اما البقية كلهم مجرمون في حق شعوبهم و رغم كل هذا الدمار الهائل و مزلو متمسكين بالسلطة بلقوة مثل بشار الاسد قتل نصف شعب سوريا و مزلو متمسك بالكرسي و حتى اذا انتها كل الشعب السوري تجده وقف كالشيطان و عينه في الكرسي.