الجزائر
مجموعة "19 - 3" تضغط.. وتهاجم محيطه

“يا سيدي الرئيس نريد رؤيتك.. لن نتراجع والشارع خط أحمر”

الشروق أونلاين
  • 16174
  • 0
يونس أوبعيش
بورقعة وحنون وبيطاط في ندوة صحفية

“يا سيدي الرئيس نريد رؤيتك بشحمك ولحمك… لن نتراجع ولن نقبل بغير ذلك..” كلمات ترددت مجددا على لسان مجموعة 19-3 التي لم تتلق ردا على رسالتها التي وجهتها إلى رئيس الجمهورية، وشككت أن يكون السبب ما وصفته بـ”السلطة الموازية”، التي تخفي عن الرئيس أمورا كثيرة. وردت شخصيات 19-3 على الاتهامات التي وصفت تحركها بغير البريء، أو بإيعاز وخاطبت كلا من سعداني وأويحيى وحداد بـ: من “أنتم”.

خرجت مجموعة 19-3 مجددا عبر ندوة صحفية أمس، احتضنها مقر حزب العمال، لتأكيد أنها لن تتراجع عن مسعاها الذي لاقى، حسبها، دعما كبيرا سواء من طرف شخصيات أم مواطنين أرادوا أن يكونوا الرقم “20”.

 

وردت المجموعة 19-3 على الهجمات التي تعرضت لها من محيط الرئيس على لسان لويزة حنون.. “من هؤلاء حتى يهاجمونا ويشككوا في أننا أصحاب مصالح.. هل هم أوصياء على الشعب أم متحدثون باسم الرئيس؟

 وتابعت حنون: “القطار انطلق ونحن شخصيات نريد لقاء بوتفليقة بشحمه ولحمه، لسنا انقلابيين بل نريد إطلاعه على التجاوزات التي أضحت ترتكبها السلطة الموازية التي تخفي عنه أمورا كثيرة“.

وأضافت المرشحة السابقة للرئاسيات: “الحملة الشرسة ضد الموقعين تجريم للممارسة السياسية، وهؤلاء فضحوا أنفسهم وأظهروا أن بوتفليقة لا يستطيع الإجابة لأنهم صادروا كلمته“. وتابعت: “الدولة تنتحر والمؤسسات في انحلال ولهذا نريد لقاء الرئيس“.

ونفت حنون أن تطالب المجموعة بمرحلة انتقالية أو تفعيل المادة 88 بالنظر إلى أنها لا تشكك في القدرات العقلية للرئيس الذي يزاول نشاطاته ويستقبل الرؤساء“.

من جهته، أبدى المجاهد لخضر بورقعة انزعاجا من الهجمة التي تعرضت لها المجموعة وقال: “هناك من نصحنا بكتابة مذكراتنا لأننا عجائز وجعجعة دون طحين نقول لهم ـ يقصد علي حداد ـ إنك خارج السرب ولا تعرف ماذا يجري في البلاد، وستكون مع أمثالك عنوانا بارزا في مذكراتنا“. وتابع بورقعة: “عندما تغيب العدالة يظهر إلى السطحجماعة من اللصوص، على حد تعبيره، وهذا دافع لرؤية الرئيس“.

 ووجه لخضر بورقعة نداء إلى كافة الأحزاب للالتحاق بالمسعى لأنه لا يحمل أهدافا أو مصالح، معتبرا أن البلاد تعيش حربا اقتصادية وعليه طالب الرئيس بحصيلة اقتصادية للعهدة الرابعة.

وكشفت المجاهدة زهرة ظريف بيطاط أن من بين دوافع طلب لقاء الرئيس، المرسوم الصادر في الجريدة الرسمية الفرنسية، الذي يتحدث عن منح تعويض لجنود الجيش الفرنسيالمشاركين في العمليات الخارجيةفي أراضي اثنتي عشرة دولة من بينها الجزائر“. وقالت بيطاط إن هذا تجاوز خطير وضرب للسيادة. وأضافت السيناتور: “رؤية الرئيس تصب في هذا الاتجاه لأن بوتفليقة الذي نعرفه لا يسكت عن تجاوزات كهذه“.

من جهته، قال المجاهد جيلالي قروج إن المجموعة لا تريد المناصب بل لقاء الرئيس وإيصال صوت الشعب الذي لا يظهر في الجرائد ولا في الإدارة“.

 

وتابع: “نحن أشخاص نحترم الرئيس بوتفليقة وكجميع الجزائريين نتمنى له الشفاء“. 

مقالات ذات صلة