”الجنّ الأزرق” يسلّم إرهابي ”جامعي” لقوات الجيش بالشلف!
سلم طالب جامعي سابق، نفسه إلى قوات الجيش في مدينة خميس مليانة في عام 2009، بعد 12 سنة من النشاط الإرهابي، وبسبب حالته العقلية قررت محكمة الجنايات بولاية الشلف أثناء محاكمته رفقة أربعة من رفاقه عرضه على خبير طبي لأجل التأكد من صحته العقلية، بينما أدانت رفاقه الأربعة بالإعدام غيابيا، وهم من جماعة ”حماة الدعوة السلفية” تحت قيادة المدعو ”أبو جعفر الأفغاني”.
- هذا الطالب الجامعي كان يدرس في معهد التخطيط والإحصاء بجامعة بومرداس قبل أن يلتحق بصفوف الإرهاب سنة 1997، حيث انخرط مع “جماعة حماة الدعوة السلفية” التي كانت تنشط بالغرب الجزائري في منطقة الرمكة الجبلية، وحسب الاعترافات التي أدلى بها، فقد شارك مع جماعته تحت قيادة المدعو “أبو جعفر الأفغاني” في عدة كمائن واعتداءات إرهابية طالت جنود الجيش والدرك، إلى جانب عناصر الشرطة، وقبل هذا مكلفا في بداية نشاطه الإرهابي بالعمل في ورشة لصناعة المتفجرات التقليدية، قبل أن يعهد إليه المشاركة في جميع عمليات القتل والاعتداء ضد قوات الجيش والدرك، وفي هذا الإطار اعترف بالمشاركة في قتل 24 عنصرا من عناصر الأمن، إلى جانب رجال الدفاع الذاتي في مناطق مختلفة من تراب الوطن، أغلبها كانت في ولاية عين الدفلى، وبعد فترة من نشاطه الإرهابي، تم تكليفه بحفر الخنادق والكازمات على مستوى نفس الولاية، حيث أصيب بعدها بمس من الجن جعل رفاقه يتخلون عنه ويضعونه على الهامش، الأمر الذي دفع به بعدها إلى تطليق العمل الإرهابي والنزول من الجبل وتسليم نفسه بعد ذلك إلى مصالح الأمن.