-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
“أوقفوا النار في غزة”..

1200 عالم سياسي يطالبون بايدن بإنهاء حصار الاحتلال للقطاع

وكالات
  • 1844
  • 0
1200 عالم سياسي يطالبون بايدن بإنهاء حصار الاحتلال للقطاع
أرشيف

طلب أكثر من 1200 عالم سياسي وبعضهم من أبرز الأصوات في هذا المجال، الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وغيره من الساسة الأمريكيين، بالضغط من أجل التوصل إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في قطاع غزة، وإنهاء الحصار الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني على القطاع.
العلماء قالوا في رسالة مفتوحة إن “وقف إطلاق النار فوراً، وتقديم المساعدات يكفيان لمنع المزيد من الخسائر الفادحة في أرواح المدنيين. واستمرار الصراع يهدد أيضاً الرهائن الذين تعتمد عودتهم الآمنة على وقف تصعيد الاشتباكات”، وفقاً لما ذكره موقع Responsible Statecraft الأمريكي.
وجاء في الرسالة أيضاً أن “الولايات المتحدة هي راعية إسرائيل وحليفتها الرئيسية، ولذا فهي تتحمل مسؤولية خاصة عن هذه الأزمة ولها تأثير خاص عليها، وتعامُل الولايات المتحدة مع حرب غزة حتى الآن أضر بشدة بمصداقيتها وسلطتها الأخلاقية، وأدى إلى تشككات مفهومة في التصريحات الأمريكية عن النظام الدولي القائم على القواعد”.
ويُشير الموقع الأمريكي إلى أن الموقعين على هذه الرسالة، الذين من بينهم أيضاً باحثون بارزون في سياسات الشرق الأوسط، ينضمون إلى قائمة متنامية من المجموعات الأكاديمية والمهنية التي تطالب بوقف إطلاق النار، وتقول إن استمرار القتال سيفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، التي راح ضحيتها حتى الآن ما لا يقل عن 13 ألف شهيد، و31 ألف جريح.
وفيما تظهر استطلاعات الرأي أن الغالبية العظمى من الأمريكيين يؤيدون وقف إطلاق النار، رفض الساسة الأمريكيون وقفاً دائماً للقتال، لأن الرئيس جو بايدن والعديد من أعضاء الكونغرس يزعمون أن “هذا سيصب في مصلحة حماس”.
هذه الجهود الداعية لوقف إطلاق النار، و”التي تدين حماس أيضاً”، بحسب الموقع الأمريكي، تشبه رسالة مفتوحة صدرت عام 2002 حث فيها كبار علماء السياسة الرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش الابن على وقف الغزو الأمريكي للعراق.
ويشترك في الرسالتين بعض الموقعين، مثل البروفيسور جون ميرشايمر من جامعة شيكاغو، والأستاذ في جامعة هارفارد ستيفن والت، وكلاهما باحث غير مقيم في معهد كوينسي. ومن بين الموقعين البارزين الآخرين على رسالة وقف إطلاق النار، مارغريت ليفي، وجين مانسبريدج، وليزا مارتن، وروجرز سميث، وكارول بيتمان، وجميعهم شغلوا سابقاً منصب رئيس جمعية العلوم السياسية الأمريكية، المجموعة المهنية الرائدة في هذا المجال.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!