-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع يؤكد إلقاء ذخائر مُحرَّمة دوليا

18 ألف طن من المتفجرات على غزة!

عبد السلام سكية / وكالات
  • 949
  • 0
18 ألف طن من المتفجرات على غزة!
ح.م

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن أكثر من 18 ألف طن متفجرات أُلقيت على القطاع منذ بدء الحرب الإبادة الصهيونية في 7 أكتوبر، وخلّفت دماراً واسعاً بالقطاع.
وفي بيان للمكتب الإعلامي الحكومي، الاثنين، قال إن “أكثر من 18 ألف طن من المتفجرات أُلقيت على قطاع غزة منذ بداية العدوان الصهيوني”. وأوضح البيان، البيان أوضح أن المتفجرات “خلَّفت دماراً واسعاً، وأكثر من 10 آلاف شهيد ومفقود، حيث تلقَّى كل كيلومتر داخل قطاع غزة نحو 50 طناً من المتفجرات على مدار أيام العدوان”.
فيما قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، سلامة معروف، للجزيرة، إن “الكيان الصهيوني تستخدم ذخيرة تسبب دماراً هائلاً في البنية التحتية، لافتاً إلى وجود مؤشرات كثيرة إلى أن إسرائيل تستخدم ذخائر محرَّمة دولياً”، وبيّن سلامة أن الصهاينة يستخدمون ذخيرة جديدة تسبب إذابة أطراف الجرحى. وأشار إلى أن القصف الصهيوني دمر نصف الوحدات السكنية في القطاع، حيث يطبق الاحتلال تهديده بإعادة القطاع 50 سنة إلى الوراء.
وفي السياق نفسه، قال وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني، محمد زيارة، في بيان، إن الكيان الصهيوني دمر نحو 200 ألف وحدة سكنية في غاراتها العنيفة على غزة، وهو ما يمثل أكثر من 25% من المناطق المأهولة بالقطاع.
وأضاف المتحدث “إجرام المحتل في العدوان الحالي غير مسبوق، حيث شطب أسراً بكاملها من السجل المدني، ومحا أحياء ومناطق وتجمعات سكنية بقاطنيها، كما دمر منشآت بما فيها من مستشفيات ودور عبادة ومخابز ومحطات تعبئة مياه وأسواق ومدارس ومؤسسات تعليمية وخدماتية”.
وقد أظهرت صور لأقمار اصطناعية التُقطت قبل السابع من أكتوبر الجاري وبعده، حجم الدمار الذي لحق بمناطق القطاع جراء الغارات الإسرائيلية الممنهجة.
ونشرت شركة ماكسار للتقنية صوراً تقارن ما قبل الغارات وما بعدها، في مناطق بيت حانون وحي الكرامة وعزبة بيت حانون وبيت لاهيا.

8306 شهيد.. وتحذيرات من انتشار الأوبئة
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الإثنين، أن الاحتلال الصهيوني عمد إلى شلّ حركة سيارات الإسعاف حتى لا تتمكن من القيام بواجبها في إنقاذ المرضى والجرحى، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة شهداء الغارات بلغ 8306 شهداء، محذرة من انتشار الأوبئة بالقطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، إن الاحتلال استهدف مستشفى الصداقة التركي الوحيد لمرضى السرطان في القطاع وإلحاق أضرار بليغة به نتيجة الاستهداف المتكرر لمحيطه، ما تسبب في حالة من الهلع أصابت مرضى السرطان والطواقم الطبية.
كما لفت إلى أن “الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت لإخراج 25 مستشفى عن الخدمة في القطاع واستهدفت 25 سيارة إسعاف، معرباً عن خشيته من خروج المزيد من المستشفيات من الخدمة خلال الساعات القادمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.
وحول ضحايا العدوان الإسرائيلي، قال القدرة: “ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 8306 بينهم 3457 طفلاً و2136 امرأة و21048 مصاباً”، مناشداً في الوقت نفسه سكان غزة بالتوجه للمشافي للتبرع بالدم بسبب عدم توفر كميات كافية منه لإنقاذ الجرحى.
إضافة إلى ذلك، حذر المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، من أن “القطاع قد يشهد كارثة صحية إذا استمر الحال كما هو عليه”.
وقال إن مئات الآلاف نزحوا باتجاه المستشفيات والمدارس، حيث يتواجد في كل مستشفى ما بين 30 إلى 50 ألف نازح، وأضاف: “تفتقر هذه الأعداد من النازحين إلى المياه والنظافة الشخصية” وهو ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة وانتشار أوبئة وأمراض معدية مثل الجدري المائي والإسهال.

الاحتلال يدمر المستشفى الوحيد لمرضى السرطان بغزة
كما أعلنت وزارة الصحة، عن إلحاق دمار جزئي مستشفى الصداقة التركي، الوحيد المخصص لمرضى السرطان في القطاع بعد استهدافه من قبل جيش الاحتلال الصهيوني.
ونقلت وزارة الصحة عبر صفحتها على موقع “فسبوك” عن مدير عام المستشفى الدكتور صبحي سكيك إن حالة من الهلع أصابت مرضى السرطان والطواقم الطبية في المسشفى .
وبحسب بيان لمدير المستشفى فقد تم تحطيمه وإلحاق أضرار بليغة فيه نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمحيطه بشكل متكرر .
وأضاف “لم يكتف الاحتلال بزيادة معاناة وأوجاع مرضى السرطان وحرمانهم من الأدوية والسفر للعلاج بالخارج إلا أنه بات يعرض حياتهم للخطر باستهداف محيط المستشفى”.
وما يزال مرضى السرطان محاصرون بالمستشفى مع الكادر الطبي وسط قصف متواصل في محيطه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!