الجزائر
تعلن عن نتائجها في 5 جويلية القادم بأدرار

18 عملا متنافسا على جائزة محمد ولد الشيخ لنصوص الصحراء

الشروق أونلاين
  • 209
  • 0
ح.م

استقبلت جائزة محمد ولد الشيخ لنصوص الصحراء في طبعتها الأولى 18 عملا باللغة العربية بين رواية وأدب رحلة عند غلق باب استقبال الأعمال في نهاية مارس الفارط، حيث أفاد بيان صادر عن الجائزة بأن فريق العمل لم يستقبل أي عمل مكتوب بالفرنسية والأمازيغية.

وأضاف البيان قائلا إن الجائزة التي أطلقتها جمعية «النّخلة» لفنون العرض والتّراث الشّعبي/ أدرار، مطلع جانفي الفارط، تهدف إلى “الاستثمار أدبيًّا في الصّحراء، بصفتها تشكّل شطرًا مهمًّا من الوجدان والمخيال الجزائريين، وإحياءً لذكرى شابّ مبدع من الجنوب الجزائري كان من السبّاقين إلى الكتابة والنّشر خلال النّصف الأوّل من القرن العشرين”

وأكد البيان أنه وإضافة إلى “الجوائز الممنوحة بفعل الترشّح لها من طرف الكتّاب، وقرار لجنة التّحكيم في كلّ فرع” تمنح جائزة تقديريّة مباشرة من لجنة تحكيم خاصة بها لتجربة وازنة في مجال استثمار الصحراء أدبيًّا.

وينتظر أن توزع الجائزة في حفل يوم 5 جويلية ضمن عدد خاص من “المقهى الثقافي” في مدينة أدرار وقد تعهدت لجنة الجائزة بترجمة ونشر الأعمال الفائزة وتحويلها إلى أعمال مسرحية، حيث تم تخصيص مبلغ 25 مليون سنتيم للمتوج من الأعمال المتنافسة في صنف الرواية فيما يمنح 20 مليون سنتيم للمتوج في أدب الرحلة والشخصية المختارة للتتويج بالجائزة التقديرية.

وستحال الأعمال إلى اللجنة المتكونة من كل من د. الصدّيق حاج أحمد (روائي وأكاديمي – أدرار) د. عبد الله كرّوم (قاص وأكاديمي – أدرار) د. فايزة خمقاتي (كاتبة وأكاديمية – ورقلة) عبد الله الهامل (شاعر ومترجم – تندوف) د. بشير ونيسي (شاعر وأكاديمي – الوادي) عزّوز عبد القادر (مسرحي – تمنراست) فيما أسندت مهمة اختبار الشخصية الجديرة بالجائزة التقديرية إلى كل من د. عبد الله حمّادي (كاتب وأكاديمي ومترجم – قسنطينة) د. أحمد الدلباني (باحث وأكاديمي – بسكرة) د. وسيلة بوسيس (شاعرة وأكاديمية – جيجل) فاطمة بن شعلال (شاعرة وإعلامية – العاصمة) بوداود عميّر (كاتب ومترجم – النعامة) عبد الحفيظ بن جلولي (كاتب وناقد – بشار)، وتتكون أمانة الجائزة من كل من عبد الرزاق بوكبّة وجلول حدادي وعمر دريوش.

مقالات ذات صلة