-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيس الجمعية الجزائرية لعلم المناعة كمال جنوحات:

20 ألف إصابة بكورونا يوميا.. والذروة خلال 10 ايام!

كريمة خلاص
  • 7204
  • 3
20 ألف إصابة بكورونا يوميا.. والذروة خلال 10 ايام!

أكّد البروفيسور جنوحات كمال، رئيس المخابر المركزية بمستشفى الرويبة ورئيس الجمعية الجزائرية لعلم المناعة، أنّ عدد الإصابات الحقيقية بفيروس كورونا في الجزائر تناهز حدود 20 ألف إصابة يوميا.. وهي أرقام بعيدة كثيرا عن الحصيلة الرسمية المعلن عنها من قبل وزارة الصحة، التي تحتسب تحاليل الـ”بي سي آر” فقط، دون نتائج الإيجابية لتحاليل الدم أو تحاليل المضادات الجينية.

وتوقّع البروفيسور جنوحات بلوغ ذروة الموجة الرابعة خلال أسبوع أو 10 أيام على أقصى تقدير، وبعد استقرار يدوم أياما قليلة يعاود المنحنى التراجع، حيث يستغرق الأمر بين 10 إلى 15 يوما. وهي الفترة التي يسجل فيها أعلى عدد من الوفيات، بناء على التجارب السابقة في مختلف الموجات، فغالبا ما يصاحب تراجع الموجة وانخفاض الإصابات ارتفاعا للوفيات، لأنّ الحالات المسجلة تتعقد في ظرف 10 أيام وتزداد معها حالات الاستشفاء ما قد يؤدي إلى الوفاة.

وقال جنوحات إنّ انتشار المتحوّر “أوميكرون” حاليا في حدود 70 بالمائة بالنظر إلى المعطيات الواقعية والمؤشرات الوبائية، متوقعا زوال المتحور “دلتا” خلال 10 أيام تقريبا.

ودعا جنوحات الجزائريين إلى الإقبال على التلقيح من أجل حماية أنفسهم من مختلف التعقيدات التي قد تصيبهم، مشيرا إلى أنه رغم الفعالية المتراجعة للقاحات بالنسبة للمتحور “أوميكرون” إلا أنه يبقى أنجع وسيلة لتجنب الأشكال الخطيرة للإصابة حتى مع نسبة فعالية في حدود 32 بالمائة.

وقال جنوحات “إن اللقاحات جميعها تعرف فعالية أقل مع المتحور أوميكرون لا تتعدى 32 بالمائة وفق ما تؤكده منظمة الصحة العالمية”.

وأردف جنوحات: “الدليل تسجيل إصابات بالمتحور “أوميكرون” بالنسبة لأشخاص مرّ على إصابتهم بالفيروس شهرين فقط، ومنهم أيضا أشخاص ملقّحون بالجرعتين، لكن إصابتهم مرّت بسلام ودون مضاعفات، وهو ما يجعلنا أكثر تفاؤلا..”

وركّز المختص في علم المناعة على ضرورة ارتداء الكمامة التي تبقى من أهم وسائل الوقاية والحماية في كل الأماكن، لما لها من دور في كسر العدوى وتأخير الإصابة. وبالتالي، تفادي الاكتظاظ والتشّبع في المصالح الاستشفائية بما يضمن حسن التكفل وتوفير أماكن للجميع.

وقال جنوحات: “لا يمكننا منع الناس من الخروج للعمل أو قضاء حاجاتهم لكننا نوصيهم جيدا بارتداء الكمامات والتباعد”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • مغترب

    البارحه تناقلت وكالات الانباء على سبيل التندر صوره التقطت في الجزائر لممرض يلقح مواطن على مااتذكر في البليده الممرض هبط الكمامه لتحت انفه و هو يلقح المواطن امامه طبعا هذا في مستشفى !! اصبحت المستشفيات الجزائريه مراكز لنشر الوباء لان الكثير من العاملين يرفض التلقيح و بما انه بتماس مع المرض فاحتمال اصابته كبيره والمصيبه لا يتوقف عن العمل خوفا من ضياع منحه كورونا للعاملين في الصحه و كذلك راتبه الذي سيتأخر استلامه بسبب توقفه عن العمل هذا هو واقع المستشفيات و نفس الشئ بالنسبه لقطاع التعليم !! و اللجنه العلميه و وزير الصحه لا هم لهم الا المغتربين بالتضييق على سفرهم و عندما فتح السفر كانه لم يفتح فقد حصر 5 مليون جزائري في فرنسا بطائره واحده !! و طبعا نصف مقاعدها محجوزه للمسؤولين و عوائلهم و النصف الباقي للشعب و هنا تشتغل الرشاوى و المعارف و الحكره . اللجنه العلميه هي من نشرت الوباء بقراراتها الفاشله بترك القطاع الصحي دون تحصين من المرض و استهدفت المهاجرين الذي غالبهم اليوم تلقى 3 جرعات فايزر و لديه بي سي ار عندما يدخل الجزائر و مع ذلك ممنوع عليه رؤيه احبابه !!

  • banix

    كلام البروفيسور صائب.فاسالوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون

  • Abdol

    الحمد لله ان الحدود مغلقة والعلاقة مقطوعة والأجواء والبر والبحر مقفلة، لو لم يكن ذلك لإتهمتم المغرب هو السبب في ارتفاع كورونا كما اتهمته في الحرائق، ولكن ربما الرياح الغربية قد تكون حاملة للفيروس نحو الجزائر وما عليكم إلا تتبيث شراع من التوب عله يقيكم شر الفيروس المُصدَّر من المغرب.