-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

25 سنة.. برافو “الشروق”..

ياسين فضيل
  • 1043
  • 1
25 سنة.. برافو “الشروق”..

لم يصدق كل عامل يعمل الآن في “الشروق” أنّ المؤسسة الأم التي بدأت بحلم وعمرها وقتها يوم واحد، صارت الآن شابة يافعة نافعة غير ضارة وقد أغلقت ربع قرن من “الوجود والعيش الإعلامي”.

“الشروق العربي” كسّرت حاجز المقروئية الذي كانت تتباهى به مصر ولبنان والعراق، فقفز سحبها إلى نصف مليون نسخة أسبوعيا، متجاوزة “الأهرام” وآخرين.. وكانت أول جريدة تصدر بالألوان وبالخط العربي.

بحق توغلت “الشروق” ودخلت كل البيوت، وأصبحت الأب والأم والطبيب والأخ داخل البيت الواحد.

سرّ نجاحها كان القارئ في الجزائر العميقة، إذ لم يتوفر مقر “الشروق” في جميع مكاتبه على سلة المهملات لرسائل القارئ، بل كانت “الشروق” وطاقمها الأذن السميعة التي تستمع وتنصت بدقة لمشاكل وانشغالات كل قارئ في أقصى نقطة من أرض الجزائر، وامتد الزحف على الدول العربية، فخصصنا طبعة خاصة بالمغرب العربي تباع في المغرب، وننافس كل الصحف في عقر دارها، وكانت “الشروق” تسهر في جلب اهتمام القارئ حتى خارج الديار، وهذا انتصار يتذوّقه أكثر الذين يعرفون كرة القدم والفوز بنقاط ثلاث خارج الديار.

الحلم كبر وازداد الطلب إلى تطوير شكل ومضمون “الشروق العربي” وترقيتها إلى مجلة، وتحقق الحلم مرة أخرى في مارس 2011 بأنامل شباب صنعوا التحدي، رغم التقشف الحكومي وصعوبة “العيش الرغيد” استطاع صحفيو “الشروق العربي” أن يقدموا نموذجا إعلاميا في شكل مجلة تشتهيها كل عين تراها، وأقبل القراء مرة أخرى عليها، فكل التقدير لكل عمال “الشروق”، ومزيدا من التألق والانتشار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • محمد

    عشت معكم احلى ايام حياتي وانا معكم الان وسأبقى الى الاخير
    وفقكم الله
    وبوركتم في عملكم
    وجميع الاعداد الرقمية معي
    وياريت نشروا لنا بعض الاعداد القديمة في الموقع ياريت
    لانها بحق المدرسة التي علمتنا معنى الحياة وعلمتنا معنى الجزائر
    تحية مني الى كل عامل فيها وكل قارئ اينما كان