-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أنشطة ثقافية وبيداغوجية بين 6 و10 نوفمبر

26 ألف مؤسسة تربوية ستحيي “عيد الثورة” بعد عطلة الخريف

نشيدة قوادري
  • 542
  • 0
26 ألف مؤسسة تربوية ستحيي “عيد الثورة” بعد عطلة الخريف
أرشيف

أمرت وزارة التربية الوطنية مديري التربية للولايات بضرورة تسطير برنامج ثري يتمحور حول إنجاز أنشطة تربوية وثقافية عبر كافة مؤسسات التربية والتعليم في الفترة الممتدة بين 6 و10 نوفمبر الجاري، لإحياء ذكرى اندلاع ثورة أول نوفمبر 1954، وذلك بغية ترسيخ قيم الحرية ومبادئ الثورة ومآثرها لدى الناشئة.
وجه رئيس الديوان بالوزارة مراسلة لمديريه الولائيين، تحمل الرقم 1762 المؤرخة في الـ25 أكتوبر الفارط، يحثهم من خلالها على ضرورة مساهمة المدرسة الجزائرية في إحياء ذكرى اندلاع ثورة أول نوفمبر 1954، الغالية على الشعب الجزائري، من خلال تسطير برنامج ثري، يتضمن تقديم درس حول الموضوع، وذلك يوم الأحد الـ6 نوفمبر الجاري، تاريخ استئناف الدراسة بعد انقضاء عطلة الخريف، لفائدة تلاميذ المراحل التعليمية الثلاثة، حيث ستقوم بدورها بتوزيع “بطاقات بيداغوجية” لكل مرحلة تعليمية يستأنس بها الأساتذة في إعداد الدرس، بالإضافة إلى مطالبتهم بإنجاز أنشطة بيداغوجية وثقافية عبر كافة مؤسسات التربية والتعليم، تتمحور أساسا حول تزيين المؤسسات بالراية الوطنية، وكذا أداء تحية العلم الوطني والوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء الأبرار، ثم قراءة بيان أول نوفمبر 1954 قبل التحاق التلاميذ بالأقسام، إلى جانب تقديم محاضرات حول المناسبة لفائدة التلاميذ بمشاركة أساتذة وباحثين في مجال التاريخ، تكون متبوعة بمناقشات، على أن تجسد هذه النشاطات في الفترة بين الـ6 والـ10 من الشهر الجاري.
وبخصوص تلاميذ مرحلة التعليم الابتدائي، أكدت الوصاية على أن الأساتذة مطالبون بتعريف المتعلمين بثورة أول نوفمبر وقيمها ومبادئها النبيلة من خلال التاريخ الوطني، عن طريق تعريفهم بالكفاح المسلح لتعيش الجزائر حرة ومستقلة، إلى جانب تنمية الحس الوطني لديهم وتنشئتهم على التحلي بالروح الوطنية وكذا تحسيسهم بأهمية الحفاظ على الهوية الوطنية والافتخار بالثورة التحريرية التي كرست الشخصية الجزائرية، على أن يكيف الدرس حسب كل مستوى دراسي، مع إمكانية تقديمه باللغتين الأمازيغية والفرنسية.
وفيما يتعلق بمنهجية تقديم الدرس، شددت الوزارة الوصية على أن الأساتذة مدعوون للانطلاق من واقع الحياة إبان الاستعمار الفرنسي، بطرح تساؤلات حول وضعية الأطفال وحقوقهم على سبيل المثال، مع أهمية تناول عدة مواضيع تصب في خانة ما إن كان الأطفال يتمتعون بحقوقهم في عهد الاستعمار والحقوق التي كانوا محرومين منها آنذاك.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!