291 مؤسسة فندقية مجنّدة للحجر الصحي

ساهم قطاع السياحة في الجزائر بشكل كبير في أزمة كورونا، من خلال استقبال مختلف الهياكل الفندقية للجزائريين، الذين تم إجلاؤهم من مختلف دول العالم، رغم التأثيرات الاقتصادية التي طالته، لاسيما الوكالات السياحية والفنادق التي توقف نشاطها بالكامل وتضررت في العمق، إلا أنها سجلت موقفا مشرفا يحسب لها.

وأكد زبير محمد سفيان، مدير السياحة بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، في تصريح إلى “الشروق”، أن قطاع السياحة ساهم في إجلاء 8721 مسافر من مطارات دولية عبر 61 مؤسسة فندقية عمومية وخاصة موزعة على 18 ولاية، وقدمت خلال فترة الحجر لهؤلاء النزلاء ما يزيد عن 17442 وجبة غذاء وعشاء.

وجنّد قطاع السياحة ما يقدر بـ 291 مؤسسة فندقية بطاقة استيعاب 280234 سرير عبر 48 ولاية في حال استفحلت الأمور لا قدر الله.

وإلى ذلك أكد المتحدث أن ما يناهز 140 فندق عمومي وخاص تم وضعها تحت تصرف الأطقم الطبية والحماية المدنية، وهي بالقرب من المستشفيات إذا احتاجهم القطاع للحجر الصحي أو لعمال المؤسسات الصحية.
وبدوره، ساهم قطاع الصناعة التقليدية من خلال 388 حرفي في صنع 184 ألف كمامة و7926 لباس واق عبر مختلف ولايات الوطن.

وأكد مدير السياحة بالوزارة مساهمة الفنادق الخاصة بشكل معتبر في العملية التضامنية من خلال توفير الإقامة وكذا الإطعام.

وكشف محمد سفيان، في السياق ذاته، عن إجراءات مرافقة ينتظر الإعلان عنها قريبا لفائدة الوكالات السياحية هي حاليا في طور الصياغة بالتنسيق مع النقابة الوطنية للوكالات السياحية والفدرالية الوطنية للوكالات السياحية وكذا الفدرالية الوطنية للفندقة.

وأغلب الإجراءات بحسب المطالب الأولى المرفوعة من قبل المهنيين يقول محدثنا تتمثل في إجراءات جبائية وشبه جبائية.