3 وزارات إيطالية لصد تدفق الحراقة الجزائريين على سردينيا!

تدرس 3 وزارات ايطالية سبل وكيفيات وقف تدفق الحراقة الجزائريين على جزيرة سردينيا، بناء على مساءلة من حزب رابطة الشمال اليميني المتطرف الذي عبر عن أمله في أن تحتج روما بقوة ضد الجزائر هذه المرة لوقف وصول مهاجريها السريين.

وأفادت وسائل اعلام محلية في جزيرة سردينيا ان النائب عن رابطة الشمال اليمينية المتطرفة ومنسقها بجزيرة سردينيا أوجينيو زوفيلي، وجه مساءلة برلمانية لوزيرة الداخلية لوتشيانا لامورجيزي، ووزير الخارجية لويجي دي مايو، ووزير الصحة روبرتو سبيرانتسا، بسبب استمرار تدفق قوارب الحراقة الجزائريين على الجزيرة.

وذكر السياسي الإيطالي في تصريحات لوسائل إعلام في سردينيا، أن قوارب الحراقة الجزائريين ما زالت مستمرة وقبل يومين فقط وصل قارب وعلى متنه 19 شخصا ما يرفع عددهم إلى أكثر من 500 منذ بداية العام في حين كانت الحصيلة الإجمالية في 2019 كلها نحو 890 حراقا.

ووفق النائب الإيطالي المنتمي لحزب رابطة الشمال اليميني المتطرف أن الحكومة الإيطالية وجب عليها التدخل من خلال ضمان المزيد من الموارد والتعداد البشري والوسائل وأفراد الأمن الذين يعملون بوتيرة سريعة ليلًا ونهارًا لضمان أمن الجزيرة وتسيير أفضل لمركز التعرف على هويات المهاجرين السريين في منستير.

وحسب المسؤول، فإن فرار الحراقة الجزائريين من المركز المخصص لهم رغم إجراءات الحجر الصحي تكررت للأسف مرات عديدة مؤخرا، وهو الموضوع الذي اشارت له “الشروق” في موضوع سابق.

وأضاف أوجينيو زوفيلي أنه لهذه الأسباب وأخرى، وجهت سؤالا برلمانيا جديدا إلى وزيرة الداخلية لوتشيانا لامورجيزي وفي الوقت نفسه إلى لويجي دي مايو وزير الخارجية، والصحة روبرتو وسبيرانتسا، حتى يتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة ضد استمرار تدفق الحراقة الجزائريين على الجزيرة.