-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الافتتاحية

31 عاما.. برافو الشروق العربي

ياسين فضيل
  • 241
  • 0
31 عاما.. برافو الشروق العربي

لم يصدق أي عامل، يعمل الآن في الشروق، أن المؤسسة الأم التي بدأت بحلم وعمرها وقتئذ يوم واحد، قد صارت الآن في عقدها الثالث من الوجود الإعلامي..

الشروق العربي، كسرت حاجز المقروئية التي كانت تتباهى بها مصر ولبنان والعراق، فكانت أول جريدة جزائرية تصدر بالألوان، وقفز سحبها إلى نصف مليون نسخة أسبوعيا..

بحق.. توغلت الشروق العربي، ودخلت كل البيوت، وأصبحت الأب والأم والأخ والطبيب الصديق في بيت واحد.

إن سر ديمومة الشروق هو ذلك القارئ الذي رافقها طيلة ثلاثين عاما، ولا يزال يفعل ذلك..

لقد امتد زحف الشروق لتعبر الحدود خارج الوطن، ضاربة للجالية الجزائرية والعربية موعدا في فرنسا خاصة، بطبعة بسعر 3 € فقط. وصدقا، جلبت اهتمام القارئ خارج الديار.. وهذا، انتصار يتذوقه أكثر أولئك الذين يعرفون كرة القدم والعودة بثلاث نقاط خارج الديار..

الحلم كبر، وصارت الشروق العربي مجلة شهرية مذ مارس 2011، بأنامل شباب، صنعوا التحدي رغم التقشف الحكومي وصعوبة العيش الرغيد.. استطاع صحفيو الشروق العربي أن يقدموا نموذجا إعلاميا تشتهيه الأنفس وتستلذه الأعين.

31 عاما مرت من عمر الشروق العربي، في غياب مهندسها الراحل علي فضيل، الذي ترك أثرا في نفوس كل الشروقيين، بعزيمة التحدي والتصدي للصعوبات… إنها جينات علي فضيل تركها فينا وفي كل طاقم مجمع الشروق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!