الجزائر
سفير الجزائر في بكين احسن بوخالفة لـ"الشروق":

40 ألف تأشيرة جزائرية للصينيين خلال سنة

حسان حويشة
  • 2028
  • 4

صرّح سفير الجزائر في العاصمة الصينية بكين أن المركز القنصلي هناك هو الأكبر في العالم، مشيرا إلى أنه تم منح أكثر من 40 ألف تأشيرة للرعايا الصينيين خلال 2017، والوتيرة هي نفسها تقريبا في العام الجاري، خصوصا مع توقيع اتفاقيات استغلال الفوسفات بالشرق الجزائري الأسبوع المقبل، إضافة لمشروع ميناء الوسط وغيرها.
وذكر السفير أحسن بوخالفة في لقاء مع “الشروق” وعدد من وسال الإعلام الوطنية بالعاصمة الصينية بكين، أن قنصلية في بكين هي الأولى على المستوى العالمي في عدد تأشيرات دخول الجزائر التي تمنح سنويا للأجانب، موضحا أن العدد فاق 40 ألف تأشيرة العام الماضي، والوتيرة هي نفسها بالنسبة للعام الجاري (أكثر من 50 ألف تأشيرة).
وتوقع السفير أن يبقى عدد التأشيرات في نفس الوتيرة نظرا للمشاريع الكبرى التي يتم انجازها بشراكة صينية، على غرار ميناء الوسط بشرشال، إضافة إلى مشروع الفوسفات بالشراكة مع سوناطراك.
وكشف السفير بوخالفة أن عقدا سيوقع خلال الأيام القادمة بين شركة سوناطراك وشركات صينية كبرى فيما يخص مشاريع الفوسفات (انطلاقا من تبسة مرورا بسوق اهراس وصولا إلى عنابة وسكيكدة).
ومعلوم، أن مشاريع الفوسفات تتضمن إقامة مصانع ووحدات تحويل مثلما أعلن عنه الرئيس المدير العام لسوناطراك عبد المؤمن ولد قدور خلال زيارة له إلى عنابة شهر أوت الماضي، وهي مشاريع تفوق قيمتها 5 ملايير دولار.
وأشار ولد قدور حينها إلى ان مشاريع التطوير للفوسفات تتضمن مشروعا أول لإقامة مصنع لاستغلال وتخصيب الفوسفات بمنجم بلاد الهضبة الواقع بولاية تبسة، في حين يتمثل المشروع الثاني في وحدة لإنتاج الأحماض الفوسفورية وأحماض أخرى، وسيقام بمنطقة واد الكبريت بولاية سوق أهراس.
وسيتم انجاز المشروع الثالث بمنطقة حجار السود شرق ولاية سكيكدة، ويتمثل أساسا في إقامة وحدة لتحويل الغاز الطبيعي وإنتاج أسمدة الأمونياك لاستخدامها في قطاع الفلاحة، أما المشروع الرابع فهو إقامة وحدة تخزين لاستعمالها في التصدير بميناء عنابة.
ودعا السفير الجزائري في بكين، الشركات الجزائرية على اختلافها للاستعداد من الآن للمشاركة في الصالون الدولي للاستيراد في طبعته الثانية العام المقبل في شنغهاي، والتسجيل من الآن لحجز الأجنحة الخاصة بها.
وشدد بوخالفة على أن كل المنتجات الفلاحية الجزائرية مرخص دخولها إلى الصين، خاصة ان اتفاق الشهادات الطبية للصحة النباتية والحيوانية تم التوقيع عليه، وما يلزم هو توقيع عقود التصدير والحصول على التراخيص المطلوبة.

مقالات ذات صلة