466 أم تعرضن للضرب المبرح من طرف الأولاد
أجمع المشاركون في فعاليات اليوم الإعلامي لمناهضة العنف ضد المرأة على أن بروز ظاهرة العنف في المدارس والملاعب والعنف الذي تتعرض له الأم والأخت والزوجة من طرف الآباء والأزواج، حيث أحصت الشرطة القضائية للأمن الوطني خلال 9 أشهر الأخيرة 466 حالة أم تعرضن للضرب أو السب من طرف فلذات كبدهن و437 أخ اعتدى على أخته و52 أبا ضرب ابنته و1701 زوج عنف زوجته.
وقد تصدرت المشاكل العائلية أهم دوافع العنف ضد المرأة بـ2406 حالة، وسجلت 252 حالة بسبب المال مقابل 210 حالة بسبب الجنس، وتعرضت 3516 أم وأخت وزوجة للاعتداء في الفترة المسائية بـ3516 حالة، ووصل عدد الحالات في الفترة الصباحية 2654 وسجلت 815 حالة، وأغلبها تحدث في البيوت بـ3312 حالة.
وكشفت الإحصائيات أن العنف لم يمس الماكثات في البيت فقط، بل حتى الموظفات أمثال الطبيبات والمهندسات والمعلمات، حيث تم تسجيل 1510 موظفة و307 جامعية، وتم إحصاء عدد الموظفين المتورطين في قضايا العنف أكثر من البطالين الذين وصل عددهم 2451 موظف مقابل 2322 بطال و330 يشتغل في الأعمال الحرة ومنهم 3533 رجل متزوج من بينهم 911 مستواه جامعي.
وفي هذا الإطار طرح الأستاذ كمال شيكات، عضو في المجلس الاسلامي الأعلى وعضو في جمعية علماء الساحل خلال مشاركته في اليوم الإعلامي أن السلطة غائبة لحماية المرأة من العنف المعنوي والنفسي الذي تتعرض له في الجامعات والشركات العمومية والخاصة، مشيرا إلى التحرش الجنسي والطرد التعسفي الذي تتعرض له وحرمانها من الوظيفة كونها محجبة.