5 أسباب تؤيد هذه النظرة.. هل صحيح أن الجميلات غير محظوظات؟!

يقال عنها إنها امرأة قليلة الحظ والسعادة رغم ما تتمتع به من جمال وحُسن، وحتى العلم يحذّر الرجل من الارتباط بالجميلة لأنه قد يصاب بأمراض مزمنة قد تقصّر عمره لفرط اهتمامه بها وغيرته عليها.

فلماذا يغلق الجمال أبواب السعادة في وجه المرأة بدل أن يشرّعها لها، أم أن الأمر يتعلق بنظرة ضيقة استطاع المجتمع أن يروج لها ويسكب عليها مقدارا من الحقيقة؟!

من المؤكد أن هذه النظرة الظالمة، لا ترتبط بكل النساء الجميلات لأن الواقع يثبت أن الكثير منهن يعتلين مناصب مرموقة، ويتمتعن بحياة هادئة وسعيدة ومترفة، وما تلك الأسباب التي يسوقها العام والخاص للتأكيد على أن المرأة الجميلة غير محظوظة، يمكننا أن نجدها أيضا بين النساء متوسطات الجمال أو حتى الأقل من ذلك.

فالأمر هنا يتعلق ببعض الحالات التي تم القياس عليها وهي ولا تعبّر عن الواقع ولا يؤيدها المنطق، ومن بين الأسباب التي تم الاستناد إليها لإثبات أن المرأة الجميلة غير محظوظة، ما سيأتي ذكره:

بقاؤها بدون زواج

بالرغم من أن بعض النساء يتمتعن بجمال ساحر، إلا أنه قد يمضي بهن العمر دون زواج ذلك لأن معاييرهن في اختيار الزوج عالية جدا لدرجة أنهن لا يجدن بين الكثير من العرسان الذين يتقدمون لهن من ينال رضاهن.

عيون الحسّاد

يعتقد الكثير من الناس أن الجميلات مستهدفات من الحسّاد الذين يصوبون عيونهم التي تتقاطر بالطاقة السلبية والحقد نحوهن فيفقدن جمالهن، أو يتطلقن من أزواجهن، أو يتم الاستغناء عليهن من طرف مسؤوليهن في العمل.

يتهرب الرجال منهن

ينظر بعض الرجال للمرأة الجميلة على أنها إنسانة مغرورة أو يمكن إغراؤها بسهولة مما يجعلهم يتهربون من الارتباط منها أو يفسخون خطوبتهم منها لأنهم لم يتحملوا أن ينافسهم فيها أحد.

محاولة إثبات الذات

تحاول بعض الجميلات الإثبات للجميع أنهن لا يعتمدن على جمالهن في تحقيق النجاح أو التميز، لذلك يرفضن الاستعانة بالأشخاص المحيطين حتى في الأمور التي تحتاج إلى سند ومعين مما يجعلهن يصبن بالفشل.

تقدم العمر أكبر مصيبة

العمر عدو الجمال، والشباب ينتهي ويرحل معه الحسن ويترك صاحبته مُفلسة، ما لم تكن قد ملكت شيئا آخر إلى جنب فتنتها… وستكتشف الجميلة أن كل من كانوا يحومون حولها ويتوددون لها قد اختفوا فجأة من حياتها.